تنطلق مساء الاربعاء فعاليات مهرجان "واحتنا فرحانة" في الواجهة البحرية بمحافظة القطيف، وتستمر أسبوعاً، وبرعاية إعلامية من "اليوم".
وأعدت اللجنة المنظمة مفاجآت وفقرات متنوّعة تصل إلى 45 فعالية، ويشارك في الفعاليات نحو500 متطوع ومتطوعة في الجانبين الرجالي والنسائي.
وقال رئيس المهرجان عبد رب الرسول الخميس ان الهدف من المهرجان هو إبراز حضارة المنطقة الشرقية وزيادة الفعاليات وتنوّعها بحيث تكون شاملة ترضي جميع الأذواق وتتضمّن عروضاً مسرحية ومعارض فنية ومسابقات ثقافية أيضاً.
اللجنة المنظمة للمهرجان أنهت التجهيزات النهائية لإطلاق المهرجان وقامت بوضع اللمسات الأخيرة من تجهيز الموقع المخصص لإقامة فعاليات المهرجان على الواجهة البحرية في كورنيش القطيف، كما تم الانتهاء من تركيب الخيام في الموقع.
وأوضح الخميس ان اللجنة المنظمة للمهرجان أنهت التجهيزات النهائية لإطلاق المهرجان وقامت بوضع اللمسات الأخيرة من تجهيز الموقع المخصص لإقامة فعاليات المهرجان على الواجهة البحرية في كورنيش القطيف، كما تم الانتهاء من تركيب الخيام في الموقع، وشمل تركيب خيمة المسرح، وخيمة الأسر المنتجة، وخيمة المركز الإعلامي، إضافة إلى مصلّيين للرجال والنساء، أيضاً خيمة للفنون التشكيلية والتصوير الضوئي، خيمة للإدارة، واخريين للاستقبال رجالاً ونساء، فيما شارف البيت القطيفي على الانتهاء من إنشائه، مشيراً إلى ان هناك فعاليات لم نعلن عنها إلى الآن، وستكون مفاجأة لزوار المهرجان، أما عن الجديد لهذا العام فهناك الكثير مثل: البيت القطيفي، السيرك المصري، الألعاب النارية، مسابقة التوائم، وركّزنا هذا العام على اجتذاب الإعلام بكافة وسائله ونسعى لأن يكون المهرجان معروفاً ويحضره الزوار من خارج محافظة القطيف، لافتاً إلى أن الكرنفال هذا العام سيكون سابقة على مستوى المملكة بتعدّد وتنوّع واختلاف اللوحات التي ستقدّم فيه، إضافة إلى عروض الخيل، وفرقة vip التي تم التعاقد معها وسيرى زوار المهرجان عروضاً متنوّعة بألسنة اللهب. وأوضح رئيس لجنة التنمية الاجتماعية في القطيف علوي الخباز أن فكرة المهرجان أتت من تلمّسنا حاجة المجتمع، إلى مثل هذه الفعاليات، مع توفير كافة الأنشطة، والبرامج الفاعلة، التي تتلاءم مع طبيعة المجتمع، مع تسخيرنا كافة الإمكانيات المتاحة لتحقيق ذلك، كما أن هناك العديد من الجهات التي اجتهدت مع لجنة التنمية في القطيف كشريك في المهرجان، أبرزها بلدية محافظة القطيف.