1. مطاعم جبل قاسيون وليس نحن السياح فقط


2. نص الموضوع :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا موضوع نقلته من منتدى سوري والله ثم والله حتى المواطنيين السوريين يشتكون من استغلال

مطاعم جبل قاسيون وليس نحن السياح فقط

نص الموضوع :

يعدُّ سفح جبل قاسيون من أبرز المعالم السياحية و الاصطيافية في مدينة دمشق, يؤمُّه كلَّ يوم الكثير من المواطنين و السياح على إعتبار أنُّه مكان ذو اطلالة خلَّابة و هواء عليل, يضاف إلى ذلك أنُّه متنزه شعبي لا يحمل في أوله لافتة تحدد عدد النجوم التي يصنف على أساسها كما في المقاصف والفنادق .
لكنَّ الطمع و استغلال الزائرأصبح سمة من سمات التنزه على سفح هذا الجبل, والذاهب إلى هناك وكأنه ذاهب إلى هاوي أو باريس وغيرها ... ، حيث الأسعار نار أكثر من حرارة الصيف .
أراد السيد أبو عبد الرحمن اصطحاب ضيوفه من زوار دمشق إلى جبل قاسيون للترويح عن النفوس, وعزمهم إلى إحدى الطاولات الإستثمارية المطلة من السفح على دمشق .
يقول أبو عبد الرحمن " جلسنا لمدة نصف ساعة و احتسينا كأس شاي و فنجان قهوة و علبة مياه غازية ، وطبعاً عندما عزمنا على الرحيل طلبت الفاتورة وهنا كانت المفاجآة عندما قرأت المبلغ ( 1200 ) ليرة سورية ( فقط لا غير !!! ) " .
يتابع أبو عبد الرحمن القول " خجلت من مناقشة المستثمر أمام الضيوف و أشرت إلى زوجتي التي أخرجت ما في جزدانها و أضفته لما معي ودفعت ومشيت " .
حال أبو عبد الرحمن هو حال كل من يفكر بالجلوس هناك و قد تسائل من يراقب هؤولاء ؟؟؟وخاصة بعد أن دفع مبلغاً كبيراً مقابل مشروبات قد لا تتعدى قيمتها / 200 / ليرة سورية في مكان غير جبل قاسيون .
فريق عكس السير توجه إلى الجبل الشامخ والتقى العديد من المرتادين هناك ، بعضهم أجاب بسرعة و أكد عملية الاستغلال ، والبعض الآخر رفض الافصاح عن قيمة فاتورته واعتبرها من الخصوصيات .
ويقول الشاب رفعت حناوي " عزمت أصدقائي للاستمتاع بإطلالة الجبل و جلسنا على إحدى هذه الطاولات وشربنا الشاي فقط و كانت الفاتورة ألف ليرة " .
للوقوف على عمليات الاستغلال هذه ودور وزارة السياحة كجهة مسؤولة عن الاستثمار هناك والمخالفات الواضحة التقينا السيد ( هيثم الزرقاوي ) ( مدير الترخيص و التشييد السياحي ) حيث قال في تصريح لعكس السير " هناك لجان رقابة مركزية خاصة لمنطقة جبل قاسيون و من تثبت مخالفته و استغلاله يوجه له انذار فإن تكررت المخالفة يضبط و يغلق ثلاثة أيام فإن تكررت يغلق أسبوع " .
و تابع الزرقاوي القول " على المواطنين أن يساعدونا في ايقاف مثل هذه الحالات و أن يلجؤوا إلى وزارة السياحة إن حدثت معهم مثل هذه المخالفات الاستغلالية و أن من مصلحة المواطن و الوزارة ردع هؤلاء الاستغلاليين " .
على ما يبدو أن هذه الجهات الرقابية لا تلعب دورها بشكل كافي وحتى أننا لم نشاهد أي قائمة أسعار محددة في هذه المقاصف السياحية ، وكذلك الأسعار تختلف وتزيد وتنقص حسب عدد النجوم التي يحددها صاحب المقصف لنفسه وكذلك حسب الزبون ( خاصة إذا كان من دول الخليج... ) .
ندعو الجهات المسؤولة إلى المراقبة أكثر وابقاف الاستغلال الواضح والذي يشوه سمعة السياحة في بلدنا .
عكس السير http://www.aksalser.com