- وعودة لصور منوعة للمدينة
- http://www.plazaegypt.com/
- صورة الإستقبال
إسكندرية
تعد ثاني أكبر مدينة بعد القاهرة ويعود تاريخها لأكثر من 2300 سنة ويسكنها 3 مليون نسمة وتبعد عن القاهرة مسافة 223 كم ساعتين بالقطار أو بالسيارة
حبيت أسترجع بعض اللحظات أو الذكريات عن أكثر من زيارة لهذه المدينة الرائعة وأعيشها مرة ثانية معاكم ..إحترت أكتب بالعامية المبسطة أو بالفصحى لأني أحب الأثنين بس رسينا على العامية يمكن تكون أقرب للناس
محطة القطار محطة الرمل
عموماً هالفقرة قصدت منها نبذة سياحية عن إسكندرية مع تسجيل بعض الإنطباعات الشخصية عن المكان..منها لمن يحب يقرأ ويتعرف على أماكن السياحة ومنها بعض الذكريات اللي اختصرتها كثير
الإسكندرية أكثر مدينة أحبها في مصر ومن زمان أحب الآثار وتاريخ الفراعنة و قصص لعنة الفراعنة وهالقصص الشبيهه من الغرائب والعجائب حتى باقي البلدان وبعد تأثرت بقصص أو كتيبات الألغاز الصغيرة إذا تذكرونها والشخصيات اللي فيها مثل تختخ ولوزة وكانوا دايماً لهم مغامرة في مدينة أو مكان معين في مصر ويحاولون يحلون لغز أو مشكلة معينة وأنا معاهم بس هم ما يدرون... وأنصح اللي عندهم عيال يعطونهم يقرأون منها مشوقة وممتعة وبعد تقوي الحدس والإستنتاج
وعلى طاري لعنة الفراعنة (تذكرت شي ..أدري إني طولت ولين الحين ما جبنا طاري الإسكندرية بس خلني أقول أي شي أتذكره في أشياء تذكرنا بأشياء ثانية ..مره كنا في الصالة وقبل وقت النوم وطلع شي في التلفزبون ذكروا فيه الفراعنه وتذكرت قصص كثيرة عن لعنة الفراعنة يمكن تكون بعد مب حقيقية ما أعرف؟؟ وبعد حقائق قريت عنها فقعدت أكلمهم عنها ( صايره مثل سوالف حبابه ) المهم والله العظيم ما أكذب عليكم إنقطعت الكهربا والكهربا الحمد لله نادر ما تنقطع بس كانت صدفة عرفنا بعدين إن في تصليحات كابلات الكهربا القريبة من بيتنا والمهم اليوم الثاني يقولون لي الله يسامحك بسبب اللي قلته أمس جتهم كوابيس بعد
بحاول أوصف للي ما راح إسكندرية شكلها نروح لها من طريقين إما الزراعي أو الصحراوي من القاهرة وجربت الطريقين ورحت مرة بالسيارة ومرة بالقطار اللي إسمه الفرنساوي من محطة قطار في القاهرة إسمها محطة سكك حديد مصر
أهم شارع في إسكندرية شارع الكورنيش المسمى بشارع الجيش والمطل على البحر وخلفة صفة عمارات على طول إسكندرية ومجموعة العمارات هذي عبارة عن مناطق ولها أسماء مثلاً اذكر للقادم من الطريق الصحراوي لإسكندرية بذكر بعض أسماء المناطق وهي كثيرة في فكتوريا وجليم وسيدي بشر وزيزينيا والعصافرة وميامي وإن شاء الله يكون ترتيبي صحيح (طبعاً في كثير مناطق ما ذكرتها) وعموماً هذي المناطق انته ما بتشوفها وإنته على الكورنيش بتشوف بس صفة العمارات والمناطق هذي من الخلف
بعدين آخر شارع الكورنيش يعني بعد ميامي فندق شيراتون قصر المنتزة وهو 5 نجوم وأشهر واحد وهذه صورة له
ومن بعده قصر المنتزه وهو عبارة عن حديقة كبيرة مسورة فيها قصور من أيام الملك فاروق وقصور السلاملك والحرملك وفيها شاطىء على البحر ويدخلون الناس في هذا المكان لأن فيه بعد فندق فلسطين وهذا الفندق إطلالته حلوة لكنه قديم جداً ما أدري أنا حكمت عليه من الخارج ومن ريسبشن الفندق
صورة شاطىء المنتزه
نرجع للكورنيش في مطعم وكافيه شكله مثلث وداخل في البحر إسمه سابليه ( بمعنى البسكويت الرملي ) حلوة القعدة فيه وهو مشهور ومقابل منطقة جليم
صورة لمطعم يشبه مطعم سابليه على البحر إذا ما كان هوه نفسه لأن الصورة مأخوذة من زاوية مختلفة عن اللي شفتها
وفي بعد في إسكندرية قلعة قايتباي ، حلو تزورونها وجنب القلعة على الشاطىء تاخذ بانوش أو طراد (قارب بماكينة) ويعمل جولة في البحر هذي الرحلة كانت حلوة فعلاً
صور قلعة قايتباي من القرن 15 وبنيت مكان منارة الإسكندرية إحدى عجائب الدنيا السبع
بعد هناك المتحف الروماني اليوناني بس ما زرته هذا المتحف افتتحه الخديوى عباس حلمى الثانى سنة 1892. ويرجع تاريخ معظم المجموعات الموجودة فى المتحف إلى الفترة من القرن الثالث ق.م الى القرن الثالث الميلادى وهى شاملة لعصور البطالمة والرومان.
وعودة لصور منوعة للمدينة
ورحت بعد سوق إسمه يموت من الضحك وهو سوق زنقة الستات سوق شعبي لبضائع متنوعة وسموه زنقة لأن ممراته ضيقة على الآخر وكان مشهور أيام ريا وسكينة كانوا يخطفون منه الستات وممكن تاخذ جولة رائعة بعربة خيول تلف فيها بعض الشوارع الداخلية في إسكندرية وعلى طاري الأسامي اللي تضحك في الطريق لهذا السوق كان في شارع ثاني إسمه شارع السبع بنات
وهذه نبذة من جريدة كتبت عن معلومات عن هذا السوق :ترجع تسمية ذلك السوق الشهير ب “الزنقة” إلى ضيق مساحته إذ لا يزيد عرض الشارع على المتر ونصف المتر، فيما يمتد بطول يزيد على مائتي متر داخل حي المنشية العريق
وكانت “الزنقة” في الماضي إسطبلا للخيول بالقرب من مقر قيادة الحملة الفرنسية في الإسكندرية ويظهر ذلك بوضوح من مبانيها وإن كانت معظم هذه المباني قد تطورت.
ويرجع الفضل في تحويل “الزنقة” إلى سوق تجاري لعدد من المغاربة الذين كانوا يسكنون في الإسكندرية، ولذلك أطلق على “الزنقة” في البداية سوق المغاربة وكانت بضاعتهم مستوردة من خارج مصر وبخاصة من المغرب، واشتهر السوق حينذاك بتجارة السجاد والأغطية، فيما كان التجار يستوردون الحرير من اليابان بالإضافة إلى الملايات اللف التي كانت ترتديها “بنات بحري” غير أنه وبعد الحرب العالمية الثانية بدأت البضائع المصرية تزيد مع توقف المراكب التجارية فما كان من التجار المغاربة سوى أن باعوا محلاتهم للمصريين.
ويقول الحاج عماد حمودة أحد تجار “الزنقة” كان لهذا السوق شأن كبير في الماضي إذ كانت “الزنقة” تورد مفروشات السراي الملكية، وبمرور الوقت اختلفت نوعية البضائع التي تعرض فيها وتساير “زنقة الستات” بالإسكندرية حركة السوق في الدنيا فهي تضم كل أنواع الإكسسوارات والأقمشة والحقائب الجلدية والتحف وكلها منتجات على درجة عالية من الذوق الرفيع ويقول التجار في ثقة إن السيدة التي تزور الزنقة مرة لابد أن تصبح زبونة مستديمة لها.
شارع الكورنيش وأعمدة الإنارة الجديدة
وهذي الجولات كلها كانوا فيها معانا العائلة المصرية اللي كنا نعرفها وبالنسبة لي أشوف كل مرة نروح مصر نحتاج مصريين معانا وهذه نقطة حلوة ومب حلوة في نفس الوقت وهذا بعكس الدول الأجنبية اللي رحتها
وللتسوق هناك أهم شارعين شارع خالد بن الوليد وتقريباً خلف منطقة ميامي والعصافرة اللي هما آخر شارع الكورنيش وفي شارع بورسعيد هذا في بداية شارع الكورنيش يعني عكس إتجاه شارع خالد وعموماً المحلات في كل مكان بدون تحديد بس هذي المعلومة سمعتها عندهم
وفي يروحون المعمورة هذي مدينة جنب إسكندرية وسمعت فيها ملاهي بس أنا ما رحتها وفي منطقة العجمي تبعد نصف ساعة عن إسكندرية وعلى كثر ما نسمع عنها ما عجبتني عبارة عن فلل كثيرة قديمة نوعاً ما ومرصوصة جنب بعض وتدخل بين هذي الشوارع الضيقة اللي بين الفلل وما في إنارة يعني في الليل على قولة أخوانا المصريين (حلبس) وبعد هاللفة تطلع على البحر ومكان هادي ما فيه حس عكس الحيوية في إسكندرية وسمعت إن بعض هذي الفلل يستخدمونها أو ملك الفنانين لأنهم ما يريدون حد يشوفهم
أخر مرة رحت إسكندرية سكنا في فندق بلازا 4 نجوم على البحر في منطقة زيزينيا وهذي المنطقة بعد منطقة جليم وهذا رابط موقع الفندق
http://www.plazaegypt.com/
وشي مهم جداً جداً جداً أريد أقوله الفندق له نوعين من الغرف نوع جديد ونوع قديم الجديد غرفه نظيفة وعيبها إنه ما فيها بلكونة بس نافذة تطل على البحر والغرف القديمة فرشها على قولتكم دمار ( هذي الكلمة قريتها في المنتدى وعجبتني) وفيها بلكونة لكن تخيل البلكونة مب مصبوغة ومن الإسمنت بس
وبالضبط صورة الغرفة اللي سكنا فيها
صورة الإستقبال
الحين وأنا أكتب تخيلت صوت أمواج البحر... على طول تسمع هالصوت طول ما انته ساكن على الكورنيش.. والجو في الليل في الصيف منعش وبارد بالنسبة إلنا والناس تسبح في البحر إلى الساعة 2 في الليل ويمكن متأخر أكثر وحتى تتمشى في هالوقت بعد عادي الكورنيش كله ناس وبياعين ذرة وحياة كاملة ولا كأنه الوقت متأخر
بس الشي اللي لازم تتحذر منه هو شارع الكورنيش هذا الشارع ما فيه مطبات مثل اللي عندنا والسيارات تمشي فيه بسرعة جنونية ولما تريد تعبر الشارع من جهة العمارات إلى البحر هذي لوحدها يريد إلها فن ومهارة وسرعة بديهة مثلاً صار معاي موقف عبروا كل اللي معاية وبقيت بروحي بعدني كل ما أحاول أعبر تمر سيارة بسرعة وقعدوا ينادون عليه من الجنب الثاني وصارت مسرحية وبصراحة والله ما أمزح اللي بيروح بيشوف
هم عملوا نفق جديد للمشاه بس ما جربته والجديد في إسكندرية إنه المحافظ المسؤول عنها إسمه المحجوب ( ما أدري بعده ولا تغير ) والناس هناك تسميه المحبوب لأنهم يحبونه ورتب البلد هذا المحافظ عمل إنارة جديدة على شارع الكورنيش وبعد وضعوا قطع صخرية ضخمة مستطيلة الشكل على طول شاطىء البحر بكميات كبيرة تعمل كمصدات لأمواج البحر عشان ما يتآكل الشاطىء ( وقريت معلومة جغرافية إن الإسكندرية من أول المدن في العالم اللي بتغرق )
صورة فيها قطع الصخور على الشاطىء
صور مكتبة الإسكندرية
في المرات القديمة اللي رحنا فيها كنا عايلة كبيرة ونريد نقعد لفترة طويلة فسكنا في شقق مفروشة في مناطق ستانلي ومرة في سيدي بشر ومرة في ميامي
مرت سنيين طويلة وآخر مرة لما سكنا في الفندق في عايلة ثانية نعرفها يريدون يسكنون في شقة ووصونا نشوف لهم قبل ما يوصلون ونعطيهم فكرة المهم طلبت من العايلة المصرية اللي نعرفها هالطلب ورحت معاهم عشان نلف على السماسرة وشفنا كل الموجود في هذا المكان
وقبل ما نقفل باب الذكريات إشتهيت أروح هالمدينة الرائعة وأسمع صوت الأمواج صوت ما يشبهه صوت أمواج في مكان ثاني وبصراحة إشتهيت بعد السمك المشوي البوري لازم تذوقونه طعمه لذيذ
وفي مصر بشكل عام لازم الواحد ما ينسى المنجا العجيبة اللي عندهم طعمها ما يننسي
في فندق هيلتون جرين بلازا Hilton Alexandria Green Plaza Alexandria
جديد تم إفتتاحة من منتصف 2002 ولكن في منطقة سموحة موقعها في آخر الطريق الصحراوي قبل الأسكندرية بشويه يعني ما يطل على البحر على الرغم من شكل الفندق لاراقي في الصور اللي في موقع رابط الفندق وهذا الرابط
http://www.hilton.com/en/hi/hotels/...ctyhocn=ALYGPHI
رابط موقع فيه صور جميلة عن المدينة
http://www.pbase.com/contikiwarren/alexandria&page=all
ورحلة سعيدة
والله يعطيج العافية