أكتشف العالم بين يديك
المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة.
artravelers.com ..
سرجيلا / إدلب
مدينة ميتة
سرجيلا:
موقع أثري في جبل الزاوية .
يقع جنوب غرب ادلب ويبعد عنها 36كم) ويقع جنوب شرق البارا ويبعد عنها (3كم) .
يرقى إلى الفترة الرومانية - البيزنطية .
وأهم أوابدها:
الحمام والاستراحة والمقهى . وتشتهر بفيلاتها الفخمة ومعاصر الزيت .
بقايا كنيسة
أكّد المدير العام المساعد للشؤون الثقافية في اليونسكو منير بوشناقي أن المنظمة قررت تسجيل ثلاث مناطق أثرية سورية على قائمة التراث العالمي، مشيراً إلى أن الدراسة الأولية أوضحت أن هذه المناطق هي (قلعة سمعان)، و(قلب اللوزة)، و(سرجيلا) التي تعتبر مدن منسية يجب الحفاظ عليها وجعلها تراثاً عالمياً، وتسجيل هذه المناطق في قائمة التراث العالمي يعني حماية المنطقة ووضع خطة لإدارتها وتطور المنطقة اقتصادياً واجتماعياً.
وقال بوشناق، الذي رافقه وفد فرنسي من وزارة الخارجية ووزارة الثقافة الفرنسية، إن سورية "تمتلك عمقاً تاريخياً وآثار وثروة ثقافية كبيرة تعتز بها المجموعة الدولية"، مشيراً إلى أن سورية "عضو في جميع الاتفاقيات المتعلقة بحماية التراث التي تشمل اتفاقية لاهاي عام 1954 الخاصة بحماية التراث الموجود تحت خطر الحروب والاحتلال، واتفاق عام 1970 الخاص بحماية التراث المنقول المهدد بخطر التسرب والسرقة، واتفاقية 1972 الخاصة بحماية التراث العالمي الطبيعي والثقافي، واتفاقية عام 2001 الخاصة بحماية التراث المغمور بالمياه، وغيرها من الاتفاقيات ذات الصلة".
ومن جهته أشار وزير الثقافة السوري محمود السيد أثناء استقباله الوفد أمس أن إلى وجود 208 مواقع أثرية في محافظة القنيطرة (جنوب غرب) "تقع ضمن الأراضي المحتلة والتي هي بحاجة إلى مساعدة ودعم منظمة اليونسكو لحمايتها والحفاظ عليها".
تبعد البارة 93كم إلى الجنوب الغربي من مدينة حلب، محافظة ادلب.
تتوضع خرائبها اليوم على السفح الغربي من جبل الزاوية، ويمكن للزائر الراغب بزيارتها أن يصل إليها بسهولة. وتعد البارة الراهنة أكبر مجموعة من الخرائب الأثرية، التي تعود إلى العهود الرومانية والبيزنطية والعربية في محافظة إدلب، بل في سورية الشمالية، ويعيد البعض تاريخ تأسيسها إلى عهود أقدم. ويبدو أننا لا نستطيع التكهن بتلك العهود ولكنها بالتأكيد كلاسيكية. فقد وجد اسمها منقوشاً على حجر عثر عليه في (الدير) شرقي البارة - واستناداً إلى المراجع السريانية كانت البارة تدعى كفر ادبرتا، ودرج مؤرخو الفرنجة على تسميتها ب(بارا). وقد دلت الدراسات أن أقدم بناء فيها يعود إلى العهد الروماني من القرن الثاني الميلادي. وعندما انقسمت الامبراطورية الرومانية إلى قسمين كانت البارة في قسمها الشرقي، الذي أصبح فيما بعد الدولة البيزنطية. كانت البارة في العهد البيزنطي تتبع إدارياً إلى (أفامية) مع أن علاقتها كانت مع أنطاكية أكثر وفي عام 614م تعرضت كما تعرض غيرها من المدن السورية، لغارات الفرس. وفي عام 637م حرر العرب سورية من الحكم البيزنطي، وبقي أهل البارة من النصارى في مدينتهم لم يغادروها، وتمتعوا في ظل الحكم العربي بامتيازات كثيرة حتى أن المدينة ازدهرت في عهد العرب وامتد عمرانها. ولما كانت البارة تتمتع بمركز اقتصادي وجغرافي ممتاز بقي البيزنطيون ومن بعدهم الصليبيون يطمعون دوماً في السيطرة عليها، لكن العرب تمكنوا نهائياً من إبعاد الأخطار عن البارة في عام 1148م، وبقيت منذ ذلك التاريخ تنعم بالحكم العربي. ونرى في البارة: معاصر - كنائس - أديرة - مدافن - حصن - مساجد - كتابات - نقوش، منتشرة في كل مكان في البارة.
قلعة الحصن
الممر الرئيسي في القلعة