- وورد في النقوش الفينيقية «Almat» أي فتاة أو صبية.
معلم سياحي يضاف الى المعالم السياحية اللبنانية الطبيعية و الاثرية
علمات – صوانة (جبيل) تبعد 50 كلم (31.07 ميل) عن بيروت عاصمة لبنان. ترتفع 1000 م (3281 قدم – 1093.6 يارد) عن سطح البحر وتمتد على مساحة 1371 هكتاراً (13.71 كلم²- 5.29206 ميل²).
في «معجم أسماء المدن والقرى اللبنانية» للكاتب أنيس فريحة تعود تسمية علمات الى جذر «علم» السامي المشترك، وتعني الظلمة والخفاء والستر.
وورد في النقوش الفينيقية «Almat» أي فتاة أو صبية.
والظاهر أن هذا المكان كان المرحلة الأولى في سفر النائحات على أدونيس من جبيل الى أفقا يدل على ذلك الاثار لمشنقة و دير يُدعى «دير البنات» ما زالت بقاياه موجودة ويُروى أنه من الأماكن التي كان يتوقف فيها الحجاج في طريقهم الى أفقا أيام الفينيقيين .
توجد في علمات قبور قديمة (يُقال انها لليهود) باتت على شكل صخورٍ ومنحوتات.
رأس قرنة (صخرة) عالية تُسمى قرنة «الملك دَيْدَب». هناك يقع قصر هذا الملك منذ العصور القديمة وأحجار قصره الهائلة الحجم قائمة حتى اليوم .
في الجهة المقابلة لهذه القرنة كان يقع قصر الملك «نمرود» الذي ما زالت حجارته موجودة أيضاً.
وفي بعض جنبات البلدة يمكن مشاهدة معصرتين صغيرتين أصبحتا شكلاً من أشكال الآثار ونرى حولهما أحجاراً وصخوراً قديمة عليها منحوتات متنوعة .
وفي أسفل البلدة تقع مغارة «المبعاج» التي تشبه مغارة جعيتا ولكن حجمها أصغر.
وقد بدأ مشروع تحويل هذه المغارة الى مكان سياحي وذلك منذ تأسيس بلدية علمات .
مبعاج تعني تدفق المياه في الادب العربي وهي ايضا الارض المقدسة في اللغات القديمة.
تبعد مبعاج عن مدينة جبيل 20 كيلومترا وعن بيروت 55 كيلومترا.
هي مغارة تقع في منطقة فرحت التابعة لعلمات و تابعة لدير القديسة تريزا تم اكتشافها عام 1938 .
دخل اليها عدة مستغورون على مر السنين و اهمهم المستغور بروس كوندى عام 1952 و الذي اكد انها تقع على مسافة لا تقل عن 6000 متر و ان هناك برك و بحيرات لا يمكن اجتيازها الا بواسطة قوارب او تجهيزات خاصة .
ومن أهم ما في داخلها الصواعد و الهوابط التي تقدر عمرها ما بين 30 و 45 مليون سنة .
و حاليا المسافة الامنة داخل المغارة هي 250 متر تقريبا سيرا على الاقدام ممرات آمنة ما عدا الانفاق
و اما السواعد و الهوابط فهي ما لا يمكن ان يتخيله عقل فقد نحتت الطبيعة و المياه الكلسية و الوحول و الصخور السوداء داخل المغارة ما لا يمكن شرحه الا بالنظر او الصور الذي سمح لمنتديات لبنان فقط اخذها داخل المغارة خاصة ان التصوير و الفلاش و الدخان و الضجيج غبر مسموح به داخل المغارة ذات الهواء المنعش الصحي والتي يصل في فصل الصيف بين ال4 الى 8 درجات .
وأيضا اللوحات الطبيعية التي تزين جدرانها و التي تكثر فيها حبوب الكريستال.
هذه المغارة لا يمكن زيارتها في اي وقت لذلك تم انشاء منتزه طبيعي على جوانبها و التي تحوي حديقة ترفيهية للاطفال توجد بها بعض الحيوانات و ايضا للكبار اصحاب المغامرات توجد الترولين .