القاهرة المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
معوذي
01-10-2022 - 11:33 pm
  1. قبل السفرالحمد لله

  2. وليس لنا إلا ما جمعته زوجتي من صديقاتها في منتديات عالم حواء.


قبل السفرالحمد لله

هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى العامر بأعضائه المباركين وهي أول مرة أكتب فيها تقريراً أو وصفاً لأحدى رحلاتي كما أنها أول مرة أسافر فيها خارج المملكة – حرسها الله – فلعل هذه الصفات تضفي على هذا التقرير شيئاً من التميز والإثارة ومتابعة القراء.
اتفقت مع أهلي هذه المرة على أن يكون سفرنا في إجازة الصيف إلى إحدى الدول العربية واستقر الرأي على جمهورية مصر.
من المعلوم أن لكل بداية رهبة وخوف وتردد في الغالب وهذا ما لازمني عند عقد العزم على هذا السفر.
أخذت أتردد على المنتديات والمواقع السياحية وغيرها رجاء أن أحظى بمعلومات وتفاصيل عن مصر ومدنها وأماكن السياحة والترفيه المنتشرة بين جوانبها ولكن وللأسف الشديد لم أتوصل إلى معلومات ترسم لي خارطة الرحلة بكل سلاسة ووضوح.

وليس لنا إلا ما جمعته زوجتي من صديقاتها في منتديات عالم حواء.

بدأت المشاكل ونحن هنا في السعودية.. لا أستطيع تحديد وقت إجازتي نظراً لكثرة الأعمال وتعدد الوظائف التي أشغلها ومع ذلك قمت بحجز مبدئي في آخر شهر رجب تقريباً وكان الحجز مؤكداً.
وكنت قد هيأت نفسي لهذا الأمر وجعلت في حسباني أن السفر لن يتم بإذن الله إلا في ذلك الوقت – وهو في آخر إجازة الصيف – وذلك في نظري أنسب الأوقات حيث يرجع الكثير من السواح العرب والخليجيين لاقتراب موعد الدراسة للعام الجديد – هذا ما كنت أظنه-.
لم يرق هذا الوقت لزوجتي فأخذت تلح إلحاحاً شديداً بتقديم موعد الرحلة فموعدها متأخر جداً.
استجبت لطلبها على مضض (وش اسوي) ألغيت الحجز السابق، وبدأت قصة المأساة..
وقدمت موعد السفر عشرة أيام تقريباً ولم أجد حجزاً على القاهرة إلا بشق الأنفس والعودة انتظار لم أتمكن من تأكيدها.
تسبب هذا القرار المفاجئ والذي لم يكن في الحسبان في إحداث ربكة في بعض الأعمال التي كان من المقرر إنجازها قبل السفر.
حاولت جاهداً مضاعفة العمل وإنجاز ما يمكن إنجازه لعل وعسى أن أسد ثغرة أمام المسؤولين .
أتى موعد السفر والعمل يتضاعف وصاحبكم حائر لا يدري كيف يواجه رئيسه الأعلى وكيف يكون الطريق إلى إخباره.. ترددت في ذلك كثيراً.
ستقلع الطائرة في تمام الساعة السابعة وخمسين دقيقة من صباح الخميس وكنت إلى ساعة متأخرة من ليل الأربعاء أرزح تحت قيد مثقل من الأوراق المتكدسة والتي تزيد يوماً بعد يوم.
أذعنت واستسلمت لقدري فماذا أنا فاعل.. ساعات قليلة تفصلني عن موعد الرحلة ولا بد من الراحة قبل السفر.
توجهت إلى المطار دون إخبار أحد بوجهة سفري لا أحد يعلم بذلك مطلقاً: أهلي، أصدقائي، زملاء العمل، وحتى عملي المسائي الذي أديره لا يعلم الموظفون بشيء من ذلك اللهم أني سأسافر فقط.
دخلت مطار الملك خالد الدولي في الرياض وأنا قلق بعض الشيء: فأنا مقبل على بلد لا أعرفه، ومجتمع له عاداته وتقاليده الخاصة به ...
وأمر آخر وهو عملي والأوراق المتناثرة على مكتبي.
أنهيت أوراق السفر وجلست مع زوجتي وابنيَّ في انتظار موعد الإقلاع.
يتبع..


التعليقات (9)
نصراويه
نصراويه
أهلا بك أخي معوذي معنا.لا ندري بعد اذا كانت الكأبة بالعنوان ناجمة عن التخطيط أم عن الرحلة. لذا اود ان اشير أن التخطيط والحالة النفسية لهم أثر كبير على نجاح الرحلة.
سوف نتابع معك ان شاء الله.

مهاجر
مهاجر
معوذي
الحمدلله على السلامه
وأسلوبك في السرد جميل جداً
في إنتظار باقي التفاصيل

معوذي
معوذي
الشكر للجميع على مرورهم..
(نصراوية) ربما سوء التخطيط، وقلة خبرتي بالسفر خارج المملكة لها تأثير كبير.
الأخ (لمهاجر) أشكر لك إطراءك، وتشجيعك وأسأل الله لك التوفيق.

معوذي
معوذي

!!
.. .
: ...
.. : .. .. ..
.
..

.. .
  • (870 ).


.
!
.. .

مهاجر
مهاجر
بالعكس أخوي معوذي . أسلوبك جداً جميل في السرد
واصل وحنا متابعين

معوذي
معوذي
أشكر لك أخي المهاجر هذه الروح الطيبة والنفس المتواضعة وأتمنى لك التوفيق في الدنيا والآخرة.
تشجيعك ومؤازتك تدفعني قدماً للتواصل مع أعضاء منتدانا المبارك، ولك كل التحية والتقدير
ذهبت إلى غرفتي والتي كانت في الدور العاشر وهذا الجناح معد - كما يقولون لرجال الأعمال – ولا أدري ما الذي يقصدونه برجال الأعمال!!
لم يمضي على دخول الغرفة سوى وقت قصير وانهالت بعدها الاتصالات أولها كان من جهة العمل، وقد سألوني عن التطورات وكيف تسير الأمور ومتى ينتهي ما بين يديك؟؟ - هم بالطبع لم يعلموا بسفري -.
أنهيت المكالمة والعرق يتصبب من جسمي حياءاً وحرجاً فأنا في موقف لا أحسد عليه.
لا أخفي القارئ الكريم أني أقدمت غير هياب بقطع العمل وأخذ هذه الإجازة دون استئذان مباشر لاقتناعي التام بضرورتها لمن يمر بمثل ظروفي فقد مررت بحالة من الملل والكلل والفتور العظيم الذي ربما يؤثر على نجاحي مستقبلاً ولذا أنصح كل الإخوة بالاستجمام والراحة بين الفينة والأخرى.
قررت بعد ذلك إغلاق الجوال واستبداله برقم آخر من الأرقام المصرية لأبعد نفسي عن الحرج، وليعلم من يتصل بي أني مشغول، ولست مستعداً لا ستقبال أي مكالمة، ولست أغلق جوالي إلا في حالات نادرة جداً.
ذكرت آنفاً أن موظف الاستقبال أخبرني بفشل محاولة السحب من البطاقات التي أحملها، وخشيت حقيقة أن يتطور الأمر وتفشل – أيضاً – مع أجهزة الصرف الآلي، ولذا سارعت بالنزول والذهاب إلى أقرب صراف للتجربة والاطمئنان.
نزلت وأوقفت سيارة أجرة وسألته عن أقرب صراف لنا؟
لم يفهم ما الذي أريده!! أخذت أشرح له أني أريد ماكينة للصرف الآلي، بعد جهد فهم مرادي، ولكن لا يدري أين يجدها!!
هذا أحد المواقف العجيبة التي أخذت تمر بي واحداً تلو الآخر..
الحمد لله عثرنا على بغيتنا بعد بحث وتقصي، ونجحت في عملية السحب، وأزلت عن كاهلي هماً ثقيلاً.
بعد أن أخذت قسطاً من الراحة أحببت النزول مع زوجتي للتجول والتمشية في شوارع القاهرة وذلك لأخذ فكرة مجملة عن المدينة وطبيعتها وكيف تسير الحياة في ضواحيها.
بعد ذلك نزلت في شارع العقاد ودخلت أحد المطاعم وكان الوقت قريباً من المغرب.. كنت أظن في بادئ الأمر أن للعوائل مكاناً مستقلاً وخاصاً بهم – كما هو الحال في بلادنا حرسها الله - فأخذت أبحث عن مدخله.. تبين لي بعد أن الخدمة مشتركة وليس هناك محل خاص بالعوائل، ويا للأسى.
بعد أن تناولنا غداءنا أخذنا في التمشية في شارع العقاد، وهناك حصل لي موقف طريف وغريب للغاية:
أثناء سيري مع زوجتي وأطفالي مرَّ بي غلام صغير لا أظنه يتجاوز السادسة من عمره وأخذ يسألني وبإلحاح شديد أن أمد له يد العون والصدقة... بادرته بعدد من الأسئلة المتطفلة عن اسمه وعمره وهل يدرس أم لا وأين والداك...
وعجبت – والله – لطلاقة لسانه وحسن تعبيره ومعرفته بحياة الناس وأحوالهم وكنت بين الحين والآخر ألتفت إلى زوجتي مندهشاً لما أسمعه من هذا الغلام.
بعد أن مرت فترة ليست بالقصيرة وهذا الغلام يمشي إلى جانبي أخرجت محفظتي وأعطيته جنيهاً أو نصف جنيه لا أذكر وكنت أظن أنها ستكفيه وترضيه إن شاء الله – وذلك بعد التجربة التي مررت بها في الساعات القليلة الماضية - .
أخذ النقود وجمعها بين يديه (عفطها) ثم بدأ يصدر أصواتاً عجيبة، وحركات غريبة ثم وضع الورقة في فمه ولاكها قليلاً ثم رماها وانتحى بعيداً وأخذ بالبكاء.
حركات هذا الطفل أخافت زوجتي وأولادي حتى أنا اندهشت لهذا الذي أراه.
ولا أدري لماذا قام بهذا التصرف الغريب؟!
عموماً ذهبت وتركته وحاله وقد غرس بين جوانحي معنى عميقاً يصعب نسيانه والله المستعان.
يتبع.. في جامع الحسين..

مسافر متزن
مسافر متزن
بانتظارك يا معوذي ..... شكل رحلتك شربكة من أولها .....
بانتظارك ....

bualaa
bualaa
الاخ الكريم معوذي
مبارك عليك الشهر, يعطيك العافيه تقرير جميل ورائع , أكمل فنحن بانتظارك .
تحياتي لك

Abu sultan
Abu sultan
  1. الأخ معوذي :


الأخ معوذي :

أولا الحمد لله على سلامة الأسفار .. يظهر انها فعلا أول سفرة لك إلى خارج المملكة وقصتك وتجربتك سوف تكون مميزة .. أول رحلة للانسان خارج بلده لها طعم مختلف .. وهي إما ان تجعله يحب السفر أو يكرهه كره العمى!! ..
مرحبا بمشاركتك الأولى بيننا .. ولعل الكثير يحاولون القراءة عن تجارب الآخرين قبل أن يتخذوا قرارهم بالسفر للمرة الأولى وخاصة مع العائلة!! ... حتى يوفروا على أنفسهم الجهد والتعب ..
استغربت من انك تتعامل بطاقات الإئتمان ورغم ذلك لم تسافر قبل الآن!! .. وبالنسبة حول سؤالك عن معنى أن يسكن الانسان في طابق رجال الأعمال أقول لك إن هذا يتيح لك التمتع ببعض الخدمات المجانية .. كتصفح الانترنت مجانا وتناول المشروبات الساخنة مجانا .. وكثير من المميزات الاخرى التي تختلف من فندق إلى آخر .. ولكني أعتقد أن مبلغ 800 جنيه كثير جدا على فندق في مصر .. لو أخذت الفندق عن طريق مكتب سياحي أو قارنت بين أسعار الفنادق لكنت حصلت على سعر أقل من هذا بكثير مع خدمة جيدة ..
مصر تحتوي على ثروة هائلة من مقومات السياحة لكنها أيضا لها بعض السلبيات .. ورغم ذلك تجد العديد من السياح يرتادونها من جميع الأقطار .. قد تكون رسمت صورة حالمة عن السياحة في مصر .. ولعل هذه التجربة تكسبك الخبرة اللازمة عند التخطيط للسفر مستقبلا ..
فيه أحد يا معوذي يسافر بدون ما ياخذ إجازة من العمل؟! .. شكلك بايعها!! ..
بانتظار إطلالتك من جديد .........................
تحياتي لك .......................


خصم يصل إلى 25%