دائما ما يقول السائح ويردد عند زيارته لمدينة مراكش المدينة الحمراء
ان هذه الاخيرة فريدة من نوعها.. خصوصا حينما يغوص في أزقتها
ودروبها ويشاهد ما يشاهد من طقوس لا تخطر على بال
وغرائب متنوعة وشيقة في جامع الفنا.. قلما يجد
المرء مثيلا لها في مكان آخر من
المدن المغربية..
وكثير من معالم هذه المدينة التي يبلغ عمر بعضها...ازمنة وقرون تضم
مشاهدات فريدة..قد لا يتصور احد وجودها في مساحاتهاالضيقة..
أسوار عالية لبنايات تبدو من الخارج آيلة للسقوط لا توحي تماما
بما تحتويه من مقتنيات جميلة ..فبعضها يضم رياضات لاستقبال
السياح يجدفيها السائح كل أسباب الراحة والمتعة والبعض
الآخرمطاعم ومقاهي من نوع خاص تحتوي على أرقى
أنواع الخدمات ولكنها تقدم في أجواءتقليدية
مستمدة من تراث المغرب المراكشي المحض..
وهذا الاخير هو محور موضوع اليوم..

و من بين المعالم الجميلة في مدينة مراكش مطعم أطلق عليه
صاحبه اسم علي بن فلاح ولقب هذا الاخير هو مقتبس من
إسم صاحب المطعم سبقته شهرته لدى العديد من
السياح العرب والأجانب الذين زاروا مدينةمراكش ...
ذا طابع ثقافي وفني يمنح زواره فرصة لقضاءفترات
لا تنسى من البهجة والسرور والاستمتاع أكثر
بمقامهم حيث يتضمن عدة أنشطة ترفيهية..
مع ألذ المأكولات المغربية وهذا ما
سوف نكتشف الآن..