sws202
11-12-2022 - 04:20 am
سافرت الي سوريا آخر الثمانينات الميلادية ثم سافرت لها قبل ثلاث سنوات عدت مرات آخرها صمت رمضان مع العائلة لم تتغير سوريا كثيرا رغم الانقطاع الطويل لاحظة كثرة السيارات المستوردة وخصوصا ذات الموديلات الجديدة والتسوق اصبح مرتفع جدآ عن السابق لاسباب كثيرة منها اننا كنا نصرف الريال من البنك بستة ليرات وكذالك لم تتغير طيبة وشهامة اهلها ووقوفهم مع كل غريب .لكن وللاسف الذي لم يتغير هيا اكثر المطاعم في سؤ المعاملة ولخدمة حتى الطريقة في الاسلوب والمناقشة غير لبقة ونادر ماتجد سائح ولاحتى مواطن سوري لم يسلم من استغفال المطاعم تجد الكثير منها جميل وستقبال اجمل تغريك للدخول لكن من تطلب الطلب تجد مالا يسرك خصوصا مطاعم طريق المطار امثال السارين رايت جلافة جراسين . قد يسأل سائل ماهوا الحل اقول( ادفع ثم كل ) لا تأكل ثم تدفع قد تسلم وانا اشك .. بيروت تبعدحوالي تسعين كيلو متر فقط عن الشام تجد اسعار المطاعم الضعف واكثر لكن تجد فن التعامل و الخدمة اضعاف ماهيا علية في مطاعم سوريا ونادر جدآ تجد خلاف على الفاتورة اوغيرها وشعارهم الزبون على حق .هاذي حقيقة كلنا نعرفها.... ودمت سالمين
البوابة بمعلوماتك وتجاربك عن سوريا في السابق ومقارنتها بالوقت الحالي.
بالنسبة للمطعم اللي في طريق المطار هل اسمه السارين مثل ماكتبت في مشاركتك أم انك تقصد
مطعم السيران !
عموماً ،، أقترح عليك اذا ذهبت لأي مكان عام سواء مطعم أو مقهى ولم تعجبك الخدمة تستطيع
الوصول الى مدير المكان وتقدم له الشكوى عن سوء المعاملة اذا كان المكان محترم فلن يرضى واذا
كانوا أشقاء أو أقارب فسوف يحاولون تهدئة الموقف وتحسين الصورة ،، أما اذا كانوا زملاء مهنة
ولاحظت أن تعاملهم سيء فغادر المكان فوراً لأنه غير جدير بالزيارة.
أحياناً اذا كان المكان مليئ بالزبائن فمن الممكن أن تلاحظ أن أعصاب العامل ربما تكون مشدودة بسبب
كثرة الشغل مقارنة بقلة الراتب ،، وهذه عايشتها عدة مرات في السعودية.
بالنسبة لبيروت ،، الأسعار مجنونة ومبالغ بها الى حد كبير يعني يمكن تصرف راتبك في أسبوع .
بالنسبة للريال عندما كان يعادل 6 ليرات وكان التسوق أقل من الوقت الحالي ،، أتمنى أن توضح هذه
الصورة.
بالنسبة لسوء المعاملة أو التعامل بجلافة هذه أعتقد أنها تعود للطبيعة الجغرافية التي تؤثر في طبائع
البشر ،، فلو لا حظت أن الفلسطينيين والعراقيين والإيرانيين والسوريين والأتراك والأردنيين
واللبنانيين وحتى في السعودية وربما العرب غالبيتهم بهذا الشكل ولديهم نسبة سواء كثيرة أو قليلة من
الجلافة في المعاملة،، بمعنى أنها طبيعة من الصعب
تغييرها خصوصاً اذا كان غالبية المجتمع بهذا الشكل.
وتقبل مروري .