- مجمع ذاتي الاكتفاء
كشفت شركة "إعمار الشرق الأوسط" النقاب عن المرحلة الأولى من مشروع "باب جدة"، المشروع المتكامل والمتعدد الاستخدامات، الذي تزيد مساحته عن نصف مليون متر مربع، والذي تعمل الشركة على تطويره ضمن مشروع وسط جدة الجديد. ويحتضن "باب جدة" الذي تبلغ تكلفته ستة مليارات ريال سعودي أبراجاً تجارية وسكنية والعديد من المنشآت الثقافية والترفيهية والخدمية والتجارية والتعليمية.
ويتألف المشروع من موقعين رئيسيين يمتد أولهما على مساحة 413 ألف متر مربع بمحاذاة شارع الملك عبد الله، في حين يمتد الثاني على مساحة 140 ألف متر مربع بمحاذاة شارع عبد الله السليمان، وعلى مسافة قريبة من محطة القطار الرئيسية الواصلة بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، ومن المقرر أن يحتضن "باب جدة" 6000 وحدة سكنية و230 ألف متر مربع من المساحات المكتبية و75 ألف متر مربع من المساحات التجارية المخصصة للإيجار.
مجمع ذاتي الاكتفاء
وقال العضو المنتدب لشركة "إعمار الدولية" في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: عصام كلداري ""تسعى "إعمار" من خلال إطلاق مشروع باب جدة، إلى استحضار خبرتها الكبيرة في مجال تطوير المجمعات السكنية والتجارية، التي ترتقي إلى أفخم مستويات الحياة العصرية وتنفيذها في المملكة العربية السعودية. وتم تخطيط المشروع ليكون مجمعا ذاتي الاكتفاء يحتضن مجموعة كبيرة من أرقى الوحدات السكنية والمكاتب والمنافذ التجارية، بالإضافة إلى مرافق متنوعة، ومنها المدارس والرعاية الصحية والجوامع والمراكز الثقافية".
وقال كلداري للإشارة إلى أنه تم تصميم مشروع «باب جدة» ليلبي مختلف احتياجات ومتطلبات سكانه من المواطنين السعوديين الراغبين بالعيش في أجواء تنسجم مع أفخم أنماط الحياة العصرية، ويتميز المشروع بطرازه المستوحى من التصميمات المعمارية العربية العريقة بلمسات عصرية تضفي عليه طابعاً فريداً.
وفي إطار جهود حكومة المملكة العربية السعودية ممثلة في أمانة جدة، فقد قامت بتكليف استشاري عالمي للتخطيط العمراني للقيام بتطوير وسط مدينة جدة الجديد، الذي يمتد على مساحة 12 مليون متر مربع.
ومن جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة "إعمار الشرق الأوسط" علاء عبد الله ساعد ": يعتبر المشروع الجديد جزءا رئيسيا من مشروع وسط مدينة جدة الجديد. ويحتل "باب جدة" أهمية خاصة لكونه يمثل مركز الحي التجاري الجديد في المدينة، ونحن على ثقة بأن هذا المجمع العمراني سيصبح أحد أهم مراكز الأعمال في جدة، مما يساهم في اجتذاب مزيد من الاستثمارات إلى أسواق المملكة العربية السعودية".