مشاري الشملان
17-06-2022 - 12:14 pm
اليوم
الأربعاء1/4/1428ه الموافق18/4/2007م
المكان
مستشفى الدكتور سليمان الحبيب الطبي حي العليا في وسط الرياض
الوقت
العصر قرابة الساعة الرابعة والثلث
القصة
كان عصر هذا اليوم أتجاهي إلى مستشفى الدكتور سليمان الحبيب الطبي
للقاء والأطمئنان على سلامة حبيبنا أبوالشهيدين
وصلت للمستشفى وفي ذهني كيف يكون القاء وخصوصا وهو القاء الأول
بأحد أعضاء هذا المنتدى العزيز علينا
دخلت المستشفى ذهبت للإستعلامات وسئلت عن وجود مريض أقيمت له عملية ظهر هذا اليوم
فحولوني إلى قسم التنويم للسؤال عنه
فذهبت إلى هناك
فسئلني الموظف ما أسمه
فقلت أبحث بأسم أي شخص والده أسمه عمر على أساس حبيبنا أبوالشهيدين يكنى بأبوعمر
فلم يجد أي شخص أسمه عمر أو أسم والده عمر أو أو
ماالعمل
أتصلت فورا بحبيبنا أبومحمد (الجبل الأخضر) وطلبت منه أعطائي أسم أبو الشهيدين الحقيقي
وعلى قدر معلومات أبومحمد أعطاني أسمه الأول فقط
فذهبت للموظف وذكرت له الأسم وقال لي أذهب للدور الثاني وهناك هم يدلوك عليه
ذهبت للدور الثاني إلى الأستعلامات
فسئلت عن أبو الشهيدين على أساس أسمه الأول فأشار لي للغرفه المقابله فهو موجود بها
هنا خطر على بالي لو لم يكون أبوالشهيدين في الداخل فسوف أقع في أحراجات
طلبت من الموظف والدخول والسؤال عن مرافقه خالد
دخل الموظف وأتى إلي خالد بشحمه ولحمه
سلمت عليه ودخلت الغرفة
لأجد هناك شخصان صافحتهما
وليقع ناظري على حبيبنا وغالينا أبو الشهدين
وهو في صحة وعافية وأبتسامة مشرقة مرتسمة على محياة
سلمت عليه وجلست والكل إلى الآن لم يعرفو من أنا
وبعد السؤال عن الأحوال والصحة لأبوالشهيدين ولأصحابه الحاظرين ذكرت لهم من أنا
ليكون السلام والتحيات والحيث عن سوريا هو محور حديثنا
كان الجو العام لنا ولجلستنا السعادة والبهجة والفرح والسرور
أبوالشهيدين أو المبتسم كما أسميه
أنسان ودود وينحب من أول نظرة وخصوصا مع أبتسامتة الساحرة العذبة
كان في اتم صحة وعافية ولله الحمد والمنة من قبل ومن بعد
أما خالد أوالجندي المجهول كما أسمية فلن أذكر ماذا فعل لأبوالشهيدين ولن أقول سوى جزاه الله خير
لتأتي المفاجئة الثالثة لي بعد رؤية أبوالشهيدين وخالد بوصول بديع الشامي (أبوعبدالله)
فهذا الرجل فيه طيبة وكرم وأخلاق سوريا مجتمعة ليدخل القلب من دون استئذان
نعم كان عصر هذا اليوم ليس كباقي الأيام
كان عيدآ لي لا أستطيع أن أصف شعوري بهذه العبارات القليلة
لأقول وبالفم المليان هناك رجال لا يقدرون بثمن
هناك رجالٌ لا يقدّرون بثمن
اسألني أنا
في زمنٍ قلّ فيه الرجال
هنيئاً لكم اجتماعكم في الله و تفرقكم عليه
الله يجعلكم على منابر من نور .. يغبطكم عليها النبيون و الصديقون و الشهداء
و ما أروع سوريا
ذلك الينبوع المتدفق ... هذه هي لمسة الشام السحرية
صفاء و نقاء ... فموعدٌ فلقاء على الخير و المحبة و السلام
تحياتي لكم
و الحمد لله على سلامة ذي المروءة .. أبي الشهيدين