maxking80
25-07-2022 - 03:15 pm
كتبت صحيفة ( نيويورك تايمز) أن مدينة مراكش العريقة , أصبحت تتحول تدريجيا الى حاضرة دولية تستقطب المزيد من مشاهير الفن والثقافة الشيء الذي جعل طبيعة الحياة بالمدينة في تحول مستمر. وأوضحت الصحيفة في مقالين لمراسلها سيت شيروود .
أن عددا من الأوربيين المعجبين بغنى الثقافة المحلية يتسابقون على اقتناء بقع أرضية في جوهرة الجنوب محدثين بذلك واحة جديدة الى جانب القديمة مبرزة أن التنافس أصبح يطال أيضا خصوصيات المدينة ( الاسواق والزرابي والقصبات و"الرياض") حيث يمتزج الفن التقليدي بالعصري .وأشار كاتب المقالين الى أنه على غرار سكان مدينة نيويورك الذين يسافرون لقضاء بضعة أيام في فلوريدا يتوافد الاوربيون في رحلات مباشرة على مدينة مراكش لقضاء عطلة نهاية الاسبوع بها مذكرا بأن المدينة الحمراء كانت على الدوام قبلة لمشاهير العالم مثل الكاتبة الامريكية إيديث وارثون التي كانت تتبضع بأسواق مراكش العتيقة ووينستون تشيرشل الذي كان يزورالمدينة باستمرار أو عناصر فرقة "رولينغ ستون " الذين أقاموا فيها في نهاية الستينات.
وأضافت الصحيفة أن المدينة حظيت ايضا بزيارة عدد من النجوم أمثال كولين فاريل وبرادبيث وجينيفر أنيستون وجيرار ديبارديو ونعومي كامبيل وأقطاب صناعة الألبسة ايف سان لوران وجان بول غولتيي اللذان يملكان شققا بمراكش. كما ذكر مراسل الصحيفة بأن مدينة مراكش احتضنت في نهاية العام الماضي مهرجان السينما الدولي الذي ترأس لجنته ألان باركر مبرزا أنه غالبا مايصادف المتجول بالمدينة مشاهيرالسينما العالمية أو يشاهد صورا تذكارية لتجارمحليين مع بول ماكارتني أو جيريمي إيرونس. وقال ان التحول الجديد الذي تعرفه المدينة لم يؤثر على نمطها التقليدي مشيرا الى أن " الفندق" يجسد أكثر من أي موقع آخر التلاقح والتمازج بين الشرق والغرب وبين الماضي والحاضر.
ولم يفت سيت شيروود أن يثير حرارة استقبال المراكشيين للضيوف الاجانب مؤكدا أنه لم يتعرض خلال مقامه بالمدينة لاي سوء معاملة . ولاحظ أنه مع حلول المساء تعرف المدينة القديمة والحديثة حركة دؤوبة تحت أضواء صومعة الكتبية مشيرا الى أن تلك الحركة تتجلى بالخصوص في فضاء ساحة جامع الفنا الذي يستقطب العديد من الزوار المحليين والاجانب.