planazur
05-12-2022 - 02:54 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مراكش تسعى لتطوير سياحة الغولف...
وجدت لعبة «الغولف» لنفسها، في مراكش، مساحات للانتشار، بعد أن تزايد عدد الملاعب والمجمعات السياحية
المتخصصة، التي شيدت في السنوات الأخيرة. وأصبحت رياضة «الغولف» منفذا مهما لجذب السياح الميسورين، باعتبارها
رياضة كبار رجال المال والأعمال والسياسة. ويعمل المغاربة، منذ سنوات، على تطوير هذا النوع من السياحة، عبر
التركيز على منظمي الرحلات السياحية، والمهنيين والمشرفين على رياضة «الغولف» والترويج للمغرب، عبر وسائل الإعلام
المتخصصة. ويوفر المغرب لزواره فرصة الاستمتاع بعرض سياحي متنوع، يشمل سياحة المدن العتيقة والسياحة الجبلية
والسياحة الصحراوية والسياحة الرياضية والسياحة الدينية والسياحة الشاطئية. وفي هذا السياق، بُذلت جهود لجعل
النشاط الرياضي كذلك في خدمة السياحة، باستغلال التنوع الطبيعي، الذي يوفر الأمكنة الملائمة لممارسة مختلف
الرياضات، على مدار فصول السنة، سواء في المرتفعات، التي توفر فضاء ملائما للطيران الشراعي والرياضات الشتوية،
كالتزلج على الجليد، أو الشواطئ لممارسة مختلف الرياضات الشاطئية، فضلا عن رياضتي القنص والصيد. في
مراكش، التي تحاول تضميد جراحات التفجير الإرهابي وتشجيع السياح على زيارتها، صارت تعلق على جنبات الطرق لوحات
إعلانية، نقرأ فيها «الشاطئ في مراكش»، تدعو المارة والزوار إلى زيارة «الشواطئ» التي تمت «صناعتها» لمواكبة
التحولات التي تعيش المدينة على إيقاعها، مثل «الشاطئ الأحمر» و«الوزيرية»، مع أنها لا تطل على بحر أو محيط، لكنها لم
تكن لتغفل عن خلق مساحات خضراء للعبة «الغولف»، تلبية لرغبات السياح وتنويعا للمنتوج السياحي. وتوجد بمراكش،
حاليا، ستة ملاعب، هي «النادي الملكي» و«أملكيس» و«المعدن» و«سمناح»، و«البالموري» و«أسوفيد». ويتوقع أن يتزايد
عددها ليصير في حدود 12 ملعبا، خلال السنوات الأربع المقبلة.
المصدر
مجلة السياحة الاسلامية
تحياتي
من افضل الى الافضل ان شاء الله
شكرا ايوب على النقل
تحياتي لك