مدريد المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
اعتماد
09-04-2022 - 08:42 pm
في سبيل تعزيز العلاقات الثقافية بين العرب والدول الناطقة بالأسبانية
مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم توقع مذكرة تفاهم مع "البيت العربي" في إسبانيا
ياسر حارب: نسعى لتعزيز قنوات التعاون الثقافي لتحقيق إضافات لرصيد الفكر العربي
دبي، الإمارات العربية المتحدة 3 مايو 2008: أعلنت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم اليوم عن توقيع مذكرة تفاهم مع مؤسسة "البيت العربي"، المؤسسة التابعة لوزارة الشؤون الخارجية الإسبانية والتي تهدف إلى مد جسور التفاهم بين الغرب والحضارة العربية والإسلامية. وتنص المذكرة على التعاون المشترك والتبادل الثقافي في مختلف المجالات بما فيها الترجمة.
وقع مذكرة التفاهم في دبي كل من ياسر حارب، نائب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم - قطاع الثقافة، والدكتورة خيما مونيوث المدير العام لمؤسسة "البيت العربي"، بحضور سعادة مانويل بينييرو سفير إسبانيا لدى دولة الإمارات وعدد من مسؤولي الطرفين.
وتأتي الاتفاقية الجديدة ضمن إستراتيجية قطاع الثقافة في مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، والهادفة إلى تعزيز التفاعل بين مختلف الثقافات وبناء مجتمع المعرفة. وتنص الاتفاقية على ترجمة أهم الأعمال الأدبية والفكرية من الإسبانية إلى العربية والعكس، على أن يتم التركيز على المؤلفات التي تسهم في إبراز خصائص الحضارتين الإسبانية والإسلامية وما قدمتاه من إسهامات فكرية متميزة في كافة مجالات المعرفة.
كما تتضمن الاتفاقية التعاون في مجال تبادل الكتاب والباحثين بين الدول العربية وإسبانيا، والعمل على تفعيل هذا التعاون مع كافة الدول الناطقة بالأسبانية في قارة أمريكا اللاتينية.
وبموجب الإتفاقية أيضاً، ستقوم مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم ومؤسسة "البيت العربي" بعقد منتديات ثقافية وفكرية دولية بمشاركة جمهور الكتاب والمفكرين من العالم العربي، وإسبانيا، وأمريكا اللاتينية.
وقد أعرب ياسر حارب عن اعتزاز مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم بالتعاون مع مؤسسة البيت العربي، وأثنى على الدور الحيوي الذي لعبه القائمون على مؤسسة "البيت العربي" في مد جسور التواصل مع العالم العربي من خلال الفعاليات المختلفة التي تتبناها وتشرف على تنظيمها، ودورها في تعزيز أواصر الصداقة والتواصل الثقافي بين الدول العربية وأوروبا، وذلك بفضل الروابط التاريخية العريقة التي تجمع بين المنطقتين.
وعن التعاون مع مؤسسة "البيت العربي" قال جمال الشحي، مدير إدارة الثقافة في مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم: "يأتي الاتفاق مع مؤسسة "البيت العربي" في إطار مساعي مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم نحو توثيق قنوات التعاون الثقافي مع الدول المنتجة للمعرفة، من أجل تعزيز روافد التنمية الفكرية والمعرفية في المنطقة العربية، ونحن نسعى دائماً لرصد المؤسسات الدولية التي تجمعنا بها وحدة الهدف في اتجاه تعزيز التفاعل الثقافي بما يعود على بلاد المنطقة بالنفع والفائدة لإثراء رصيدها الفكري بكل ما هو مفيد من علوم ومعارف وآداب وغيرها من مجالات الإبداع الإنساني المهمة".
من ناحيتها، أشادت الدكتورة مونيوث بدور مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، وقالت: "على الرغم من أن كل من أسبانيا والعالم العربي يحظيان بتراث وتاريخ مشتركين، إلا أن الحاجة مازالت ملحة لتعزيز الحوار البناء والتعاون والتبادل الثقافي بشكل أكبر، فنحن نتطلع للتعرف على ثقافة المجتمع العربي ومختلف إنتاجات المناخ الثقافي والاجتماعي فيه بالقدر نفسه الذي يتطلع فيه العرب لمعرفة المزيد عن ثقافة العالم الغربي".
تجدر الإشارة أن "البيت العربي" مجموعة مؤسساتية أنشأتها في يوليو 2006 وزارة الشؤون الخارجية الإسبانية والوكالة الإسلانية للتعاون الدولي، بلديتي مدريد وقرطبة، لتكون مرجعاً لكل ما يتعلق بالعالم العربي في إسبانيا، وتعمل على تشجيع إنجاز الفعاليات والمشاريع التي تسهم في إثراء المعرفة ما بين مجتمعات البلاد العربية وإسبانيا وأوروبا، وتدفع باتجاه تعزيز علاقات إسبانيا بالعالم العربي والإسلامي في المجالات الثقافية والاجتماعية والعلمية والاقتصادية.
  • انتهى




خصم يصل إلى 25%