الأحمدي، منطقة تقع في
لا يوجد تاريخ محدد لتأسيس المنطقة، إلا أن المظاهر العمرانية بدأت بالظهور بعد تصدير أول شحنة من النفط عام إلى مدينة الأحمدي.
وبدأت عملية نقل مركز العمليات عام 1947. وفي تلك الفترة بدأت الشركة في رصف الشوارع الترابية. وغرس الأشجار، وإنشاء الأندية والمؤسسات الترويحية. كما أقيم عدد من المصانع الصغيرة لعمل الثلج وإعداد الخبز وحفظ الأطعمة وغسل الملابس لخدمة العاملين بالشركة. وعند اكتمال انشائها أصبحت الأحمدي متنزهاً لأهالي الكويت في أيام العطل والإجازات وذلك لتنوع المؤسسات الترفيهية والترويحية في المدينة خلافاً لمدينة الكويت في تلك الفترة.
كان السكان الأوائل للأحمدي عبارة عن خليط من الجنسيات المختلفة تشمل الجنسيات العربية والآسيوية والأوروبية بالإضافة إلى بعض الكويتيين العاملين في شركة نفط الكويت المحدودة. وقد غلب على السكان العنصر الأوروبي وأثر ذلك على النمط العمراني في المدينة، حيث تميزت بيوت الأحمدي عن باقي مناطق الكويت بالمنازل ذات الطابق الواحد والمزودة بالحدائق والأسوار القصيرة والسقوف الحمراء المائلة. وانقسم سكان الأحمدي إلى ثلاث مناطق: المنطقة الأولى لكبار الموظفين في شركة نفط الكويت المحدودة، والثانية للعمال الأجانب والثالثة للموظفين الكويتيين والعرب. وبلغ سكان الأحمدي عام 1957 حوالي 7280 نسمة وارتفع هذا العدد عام 1961 إلى 12,860 نسمة، و 18,719 نسمة في عام . وفي إحصاء 1985 تجاوز عددهم 27 ألفا يمثلون 1.6 من مجموع سكان الكويت.
الأحمدي 2010م بعدسة عسل2020
بأتجاه المدينة ...
الطراز الأوربي لازال هو السائد ومنذ 75 عاماً
يتبع
مسجد أبو عبيدة 1957م
لا زالت صامدة
مسجد الأحمدي الكبير
يتبع