- تحياتي للجميع هده اول مشاركة لي اتمنى ان تحوز على رضاكم
- لمحة تاريخية عن المدينة/
تحياتي للجميع هده اول مشاركة لي اتمنى ان تحوز على رضاكم
وقد اخترت من خلال هده المشاركة ان نتعرف على مدينتبن مغربيتين هما الجديدة و وليلي
مدينةالجديدةالتي تميز بسمات خاصة فاضافة الى شاطئها الجميل ومناخها المتعدل وموقعها المتميز قرب شاطئ سيدي بوزيد الشهير وكدلك قربها من مدينتي مراكش وادار البيضاء واسواها الشعبية العروفة بتقديم السمك الطازج -- الشواية --اضافة الى كل هدا فان اهم مميزات الجديدة هي تلك المآثر العمرانية مخلفات الاستعمار الرتغالي من اسوار ومباني ارثرية اهمها قلعة البرتغال التي سجلت سنة 2004 ثراتا عالميا
لمحة تاريخية عن المدينة/
الجدبدة او مازكان كما كانت تعرف قديماعبارة عن قصبة صغيرة برتغالية تم احداثها سنة 1514. التصميم الأول لهذه القصبة كان للأخوين " فوانسيسكو ودييكو دوارودا" وهما مهندسان يتمتعان بشهرة كبيرة نظرا لإنجازاتهما سواء في البرتغال أو في المدن المغربية المحتلة. تم توسيع " مازاكان" سنة 1541 من طرف البرتغال خصوصا بعد انسحابهم من أكادير وآسفي وأزمور. كما تم وضع تصميم نهائي لها من طرف مهندس إيطالي يعمل لحساب البرتغال معروف بنمط معماري خاص به استعمله في دول أخرى كما هو الشأن في مازاكان.
مع توسيع هذه القصبة، عرفت هذه الأخيرة نموا حضاريا مهما وهكذا تم بناء عدة منازل وبنايات مدنية وعسكرية خصوصا بين 1541 و 1548. عمر البرتغاليون مدة 267 سنة تقريبا تخللتها حروب وفترات هدنة وعدة علاقات حضارية مع المغاربة، حتى مجيء السلطان سيدي محمد بن عبد الله (1790-1757) حيث حاصر مازاكان مدة شهرين اضطر معها البرتغال إلى الإنسحاب من المدينة. بعد استرجاع المغاربة لهذه المدينة بقيت خالية حوالي 50 سنة، عرفت خلالها بإسم "المهدومة". في سنة 1820، أمر السلطان مولاي عبد الرحمان " باشا" المنطقة بإعادة بناء المنازل المهجورة، وبناء مسجد وإعادة تعمير المدينة الجديدة.
وبالرغم من محاولة إضفاء طابع إسلامي على المدينة وذلك من خلال بناء المسجد إلا أن المدينة حافظت على بعض مميزات الماضي البرتغالي بما في ذلك أماكن العبادة والصلاة
ملاحضة/ زائر الجديدة ينبغي ان لا تفوته اكلةالسمك المعتبرة في مطعم الشواية الشعبي
المدينة التانية وهي وليلي المسجلة تراتا عالميا سنة 1997 وقد كانت وليلي ولا زالت من اهم المدن الاثرية و التي بنيت في القرن الثالث قبل الميلاد، ثم أصبحت مركزا هاما في عهد الإمبراطورية الرومانية حيث أقيمت بها عدة مآثر متميزة لازالت شامخة في أحضان منطقة خصبة . بعد ذلك أصبحت وليلي، ولمدة قصيرة ، عاصمة لإدريس الأول مؤسس الدولة الإدريسية ، وبعد وفاته دفن في مكان قريب منها .
و اليوم لازالت وليلي تحتفظ بمكانتها السياحية ويقام بها مهرجان وليلي يستقطب زوار من انحاء مختلفة
أشكرك على الموضوع القيم
عن مدن هامه من مدن مغربنا الغالي ..