- لمحة تاريخية
- الموقع الجغرافي
- تأشيرة الدخول:
- الحياة الفنية والثقافية:
- التعليم:
- جولة سياحية:
- درعا: تقع في الجهة الجنوبية للبلاد، يبلغ عدد سكانها 734 ألف نسمة.
لمحة تاريخية
تعد سورية أحد أقدم مواطن الاعمار البشرية حيث أقام الإنسان تجمعاته فيها منذ أواسط العصر البرونزي لوجود المياه الكثيرة، ولما كانت الزراعة أساس النشاط البشري فيها فقد وفر لها هذا معظم مقومات النجاح.
"عندما نكون في سورية نجد أنفسنا نمتزج مع التاريخ ذاته، فكل ذرة من ترابها هي حرف مضيء في سفر الإنسانية الخالد": هذا ما قاله رئيس البعثة الأثرية الأمريكية التي عملت في الكشف عن مملكة خافا في المنطقة قرب التقاء الفرات والخابور.
ويمكن القول أن التاريخ الغني الذي شهدته سورية جعل منها موطناً لكثير من الثقافات والحضارات، فكانت وريثة ومسؤولة عن هذا التاريخ السحيق.--------------------------------------------------------------------------------
الموقع الجغرافي
تقع سورية في آسيا الغربية على الساحل الشرقي للبحر المتوسط بين خطي العرض 32-37شمالاً وخطي الطول 35-42شرقاً. يحدها من الشمال تركيا، من الشرق العراق، من الجنوب الأردن وفلسطين ومن الغرب لبنان والبحر المتوسط على امتداد 183 كم من الساحل.
وهذا ما منح سورية موقعاً استراتيجياً من الناحية التجارية فهي ملتقى القارات الثلاث (آسيا - أوربا - أفريقيا) وتتوسط المراكز الصناعية والتجارية الرئيسية في أوربا ومراكز إنتاج النفط في منطقة الخليج العربي.--------------------------------------------------------------------------------
المساحة:
تبلغ مساحة سورية: 185180 كم2.--------------------------------------------------------------------------------
عدد السكان:8-866 مليون نسمة /حسب إحصائيات عام 2002/.--------------------------------------------------------------------------------
المناخ: تتمتع سورية بمناخ متوسطي وهو معتدل ربيعاً وخريفاً - حار صيفاً وبارد شتاءً.--------------------------------------------------------------------------------
تأشيرة الدخول:
على كل شخص يود الدخول إلى سورية أن يكون بحوزته جواز سفر ساري المفعول مع تأشيرة ممنوحة من قبل السفارة أو القنصلية السورية المعتمدة في بلده ولا يحتاج إلى تأشيرة خروج إذا كانت مدة إقامته في سورية لم تتجاوز ال 155 يوماً.--------------------------------------------------------------------------------
الحياة الفنية والثقافية:
في رحاب عالم لا تحده حدود ولا تعترضه حواجز، تفتح سورية ذراعيها وتوسع أرضها في جميع المواسم لكل الوافدين، فلا يخلو أسبوع من مؤتمرات وندوات فكرية أو معارض تجارية أو صناعية محلية أو من خارج البلاد، إضافة إلى المهرجانات الفنية والثقافية وغيرها والتي أصبحت دورية. كما يزداد هذا النشاط في مواسم الربيع والصيف.ومن أهم المعارض والمهرجانات:
سوق الإنتاج الزراعي والصناعي (وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية)
17/6 - 19/7
دمشق
معرض دمشق الدولي
28/8 - 10/9
دمشق
المعرض المركزي للتعليم الفني والمهني (وزارة التربية)
16/4-30/4
دمشق
أسبوع العلم (وزارة التعليم العالي)
مطلع تشرين الثاني
دمشق
معرض الباسل للإبداع والاختراعات (وزارة التموين والتجارة الداخلية)
نيسان
دمشق
معرض الفنون التشكيلية (وزارة الثقافة)
1-2 تشرين الأول
دمشق
معرض الكتاب (وزارة الثقافة)
15-25 أيلول
دمشق
مهرجان المحبة (وزارة الثقافة)
2-12/8
اللاذقية
مهرجات دمشق للفنون المسرحية (وزارة الثقافة)
10-12/1مرة كل سنتين
دمشق
مهرجان دمشق السينمائي (وزارة الثقافة)
30/10-6/11
دمشق
مهرجان البادية (وزارة السياحة)
2-4/5
تدمر
مهرجان القطن (ووزارة الزراعة والإصلاح الزراعي)
نهاية أيلول
حلب
معرض الشام للمعلوماتية والتكنولوجيا (الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية)
نيسان
دمشق
وهناك معارض متخصصة تقوم بها شركات خاصة.--------------------------------------------------------------------------------
التسوق: يمكن للزائر التمتع بمشاهدة الأسواق القديمة العريقة وما تزخر به من بضائع شرقية متنوعة. وتوفر الدولة جهودها واهتمامها الكبير لترميم وإصلاح تلك الأسواق فهي حقاً متعة للناظر.
تشتهر سورية ومنذ القدم بالأقمشة المصنعة من الحرير والبروكار ذات الخيوط الذهبية والفضية مع لمسة من الرسوم والتزيينات إضافة إلى الدامسكو الشهير وإلى المصنوعات النحاسية المنقوشة باليد والمزخرفة بالأحجار الكريمة، أما قطع الموزاييك المشغول بالصدف والخشب الملون فهي أول ما يرغب باقتنائه القادم من الغرب.--------------------------------------------------------------------------------
التعليم:
تولي الحكومة السورية اهتماماً خاصاً بتطوير التعليم لما ينتج عنه من قوى عاملة تتسم بالمهارة وتتسلح بالعلم والمعرفة لمواجهة التحديات المستقبلية، كما تعنى ببرامج محو الأمية وتواصل جهودها في هذا الصدد، وتحاول دائماً تحديث المناهج بأسلوب علمي متطور.
التعليم في سورية مجانياً في كافة مراحله حيث توجد مدارس حكومية ومدارس خاصة ولكافة المراحل (الابتدائية، الإعدادية والثانوية). كما توجد مدارس مهنية عديدة وهذا ما يمنح الفرصة للجميع بمتابعة تحصيله العلمي.
وبالنسبة للمراحل المتقدمة من التعليم، تنتشر الجامعات في المحافظات الرئيسية، والدراسة متاحة لكل أبناء القطر، كما تستقبل الجامعات السورية كل عام عدداً لا بأس به من الطلاب الوافدين من الدول العربية الشقيقة.
والجامعات الموجودة في المحافظات هي: جامعة دمشق، جامعة حلب، جامعة البعث في محافظة حمص وجامعة تشرين في محافظة اللاذقية.--------------------------------------------------------------------------------
جولة سياحية:
تتمتع سورية بطبيعة جميلة وخلابة ومناخاً معتدلاً وأماكن أثرية سياحية ودينية والتي تعود لعصور مختلفة وتبرز فيها بوضوح معالم الحضارات التي مرت على البلاد، فضلاً عن طبيعة الشعب السوري المضياف.
وقد أولت الدولة اهتماماً خاصاً بالسياحة، فأنشأت وزارة السياحة وشجعت وشاركت بإقامة الفنادق والمنتزهات والمنتجعات وأصدرت النشرات التي تُعرف بالقطر. وتعد المنطقة الغربية ببحرها وسهلها وجبالها من أبرز المناطق السياحية في القطر.أهم المواقع السياحية:
دمشق (العاصمة): ومن أهم معالم دمشق القديمة:أبواب دمشق السبعة والسور المحيط بالمدينة.
الجامع الأموي الكبير.
قصر العظم والقلعة.
المتحف الوطني.
التكية السليمانية.
متحف مدينة دمشق التاريخي.
حلب: وهي المدينة الثانية بعد العاصمة، وتوجد فيه المجموعة من الآثار منها:
قلعة حلب.
الأسوار والخانات التجارية.
قلعة سمعان.
كما أن هناك عدداً من المواقع السياحية مثل: معلولا - صيدنايا وهي على مقربة من مدينة دمشق.
مدرج بصرى في محافظة درعا، قلعة الحصن قرب مدينة حمص. إضافة إلى المناطق الساحلية والجبلية… وغيرها.أهم المدن السورية:
دمشق: وهي العاصمة السياسية والإدارية، وهي مركز تجاري وصناعي هام (وهي من أقدم مدن العالم)، عدد سكانها يصل إلى أكثر من 4مليون نسمة مع الضواحي والتجمعات المحيطة وبسبب النهضة العمرانية خلال السنوات الأخيرة انقسمت إلى قسمين: دمشق القديمة ودمشق الحديثة.
حلب: تقع شمال سورية، وهي المدينة الثقافية وهي المركز الصناعي التجاري في سورية ويبلغ عدد سكانها حوالي 3922 ألف نسمة.
حمص: وتقع وسط سورية، يبلغ عدد سكانها حوالي 1546 ألف نسمة.
اللاذقية: وهي ميناء بحري هام، عدد سكانها حوالي 975 ألف نسمة.
حماه: يبلغ عدد سكانها 1494 ألف نسمة، وتشتهر بوجود النواعير.
درعا: تقع في الجهة الجنوبية للبلاد، يبلغ عدد سكانها 734 ألف نسمة.
السويداء: تقع في الجنوب ويبلغ عدد سكانها حوالي 392 ألف نسمة.البنية التحتية:
شهدت سورية في الآونة الأخيرة تطوراً ملموساً في مجال النقل والمواصلات وأولت الدولة عناية خاصة لإنشاء شبكة متكاملة من البنى التحتية الأساسية والطرق ووسائل الاتصال المتطورة والخدمات كافة، إضافة إلى شبكات المياه والكهرباء وغيرها من المرافق الحيوية.الاتصالات:
تمتلك سورية خدمات البريد بجميع أنواعه والبرق والهاتف والفاكس والتلكس إضافة إلى البريد الإلكتروني وخدمة الهاتف الخليوي حيث تم تنفيذ محطات أرضية وقد وصلت سعة الشبكة الدولية إلى 21/15 ألف دارة دولية وأصبحت شبكة الاتصالات في سورية رقمية مئة في المئة. كما تنشر مكاتب الشركات الأجنبية الخاصة بخدمات البريد السريع.
بومحمد