وقبل حلول الظلام وقبل ان يسدل الليل ستاره الا سود ، كنا فى رحلة الى القناطر الخيرية واليكم التفاصيل :
ركبنل مركب نهرى ومن ثم مشينا الهوينا فى النيل الا زرق الذى كان يذوب فى سواد الليل لونه من الازرق
الى الاسود ، فعلى صوت الموسيقى المنبعثة من المركب والمراكب المبحرة كان الهواء يداعب وجوهنا
بشىء من العليل الرائع ، وعيونك تسبح فى احلا م الا مس والغد رغما عنك ، وانت تعيد شريط الذكريات قسرا فى جو لاحيلة بيدك عليه ، الا ضواء الملونة تتأرجح على سطح النيل وكأنها ترقص طربا 0000
والا رياف تظهر اضواءها الخافتة من بعيد والمآذن تصدح بنداء الصلا ة ، ورشقات من الماء تتطاير لتداعب وجهك الذى اصبح فى حكم ( الناعس) العاشق الولهان !!!
فالرحلا ت النيلية سواء فى المراكب التجارية السياحية او البواخر النيلية ذات العروض كلها تعبًر عن
موقف واحد من الشعور بالمتعة ، فمصر ليلا اجمل منها نهارا ، بليل اشبه بالنهار ، فمن هو الذى ينام
فى مصر ؟؟ اتدرون من هو الذى ينام فى مصر ؟ انه الملل فقط !!
فكيف تشعر بالملل وانت فى مصر ؟ قد تجد بعض الا خطاء والسلوكيات ، الموجودة فى كل مكان الا ان
الحقيقة تبقى كما هى لا تتغير ( مصر حلوة )
وفى القاهرة ومنها الى 6 اكتوبر ، كانت رحلة البحث عن شقة للعائلة ، و6 اكتوبر مدينة جديدة وتعتبر نموذجية فى مبانيها المتباعدة كما هو الحال فى الخليج تماما ، وفى مقابلها تقع مدينة زايد 2000
ذات الفلل الرائعة ، وبينما كنت على طريق المحور على شارع لبنان والسودان والسيارة تقطع بنا الطريق
اليها ( 6 اكتوبر) كنا نرى الا هرامات بوضوح على شمال الذاهب الى تلك المدينة الوادعة ، وفى قلب 6 اكتوبر تجد مدينة ( دريم لا ند ) و( المدينة الا علامية الجديدة ) و ( جامعة 6 اكتوبر ) و (مدينة كريزى
ووتر) المائية ، ومدينة الا لعاب ( الخاصة بالفنان عزت العلا يلى ( وماجيك لا ند ) ، ففى 6 اكتوبر
وجدنا ماسعينا له من شراء شقة جميلة تناسب حضورنا الدائم لمصر الحبيبة 0000
والى اللقاء 000
بن بطوطة