حياك اخي the writer ونحن بانتظار ماسيخطه يراعك لنا عن تجربتك مع لبنان مابعد حرب تموز..

1. أهلا بكم مرة اخرى ..

أهلا بكم مرة اخرى ..

لم يدر بخلدي الذهاب الى بلد مليئ بالهموم والمشاكل والقصص الكثيرة .. فانا نفسي مجروح ومهموم .. لم اعرف لماذا اذهب وفي هذا الوقت بالذات حتى ان الكثير مني نصحني بعدم الذهاب الى هناك ولكن الفضول الغريب وفي وقت عجيب قتلني لابد لي من الذهاب ليس كسائح او باحث عن المرح بل لا اجد الالهام الذي يعينني على كتابة قصة بدايتها الم ونهايتها سعيدة .. وذهبت لا استجمع قواي ولا احجز على اول رحلة مقلعة الى لبنان .. ولانني اسكن منطقة بعيدة عن المطار تقريبا 200 كيلومتر اظطررت ان اذهب بسيارتي الى الرياض الحبيبة .. والغريب في الامر انني حجزت على رحلة على طيران الشرق الاوسط اللبناني وذلك لغاية في نفسي .. وفعلا قمت بالحجز وفي وقت قريب ولانني لا اعرف احد في تلك المدينة اضطررت ان اوقف السيارة في مكان عام وبالتحديد في سوق كبير .. وبعد ذلك نزلت من سيارتي ليس بحوزتي سوى حقيبتي وجواز سفري .. لعلي اجد سيارةتقلني من المكان الي انا فيه الى المطار على عجل فالقلق مع مرور الوقت يزداد .. وصلت الى المطار وعندها ذهبت الى الكاونتر المخصص للرحلة .. وقالو لي ان الرحلة سوف تتاخر ساعتين قلت في نفسي صبرت سنين ماتقدر تصبر ساعتين ويالها من مفاجئة ان تختلط مشاعر الفرح بمشاعر الحزن تارة وتارة تبقى المشاعر على وتيرة واحدة ..
واصل اخير الى بوابة الرحلة وانتظر مع المنتظرين واتجاذب الحديث ع هذا وذاك وانا في نفسي اقول متى سوف ارحل .. وتمر الساعات والدقائق والثواني ببطء كبير كانها عشر سنوات ليس اكثر فالجرح الذي ادماني يجعلني كسيرا امامه فلا املك الا النحيب و الصياح في داخلي لعلي اجد مايشفي جرحي . وتمر علينا عشر ساعات ونحن على البوابة المقيته وتاتي الطائرة اخيرا لتقلنا الساعة 4 فجرا ولم يبقى لى اذان الفجر الا نصف ساعة .. واخذ مكاني في الطائرة بين رجلين من اهل لبنان .. واخيرا تقلع الطائرة في الجو معلنة الرحيل ولاسواه الى بلد الالام .. بلد السلام ..
وبينما اقوم بتفقد الطائرة يقوم المضيفون بتوزيع الفطور على الجميع .. وانا افكر في تلكم الدولة كيف ستكون وكيف يكون اهلها .. افكار كثيرة روادتني .. ولكن فنجال الشاي المصحوب بالسكر الخفيف جعل الافكار تتوارى عن ناظري معلنة الرحيل عني لا اغط في نوم عميق . في انتظار غد مشر ق ..

اهلين وسهلين .. وبعد ماحطت الطائرة رحالها بعد رحلة طويلة .. نزلت في مطار كبير وجميل الحقيقة انه مطار جميل جدا .. وكانت في ااستقبال السائق الي اتفقت معه وبالفعل وجدت لوحة باسمي .. وذهبنا الى الفندق والحقيقة مررنا ببنايات عجيبة وطرق جميلة .. لا اريد ان اطيل عليكم .. ولكن المنطقة التي ذهبت اليها منطقة سياحية جميلة تدب فيها الحركة بكثرة .. والناس تعمل على مدار 24 ساعة بلا كلل او ملل .. والحقيقة انا بين هالبشر غريب .. يعني الي يطالعني يعرف اني سايح في البلاد .. واول مازلت بالفندق الجميل .. والا وانا دايخ ادور النوم وتعبان .. رحت للغرفة ونمت حتى الساعة 10 صباحا مع اني جاي الساعة 7 الا النوم ابى الا ان يفارقني .. ونزلت الى مطعم الفندق وتناولت الافطار على عجل .. والحقيقة اصبحت لقمة سائغة للسواقين الطماعين .. ( علشان كذا الي يبي يروح هناك لازم يستأجر له سوق يوديه ويجيبه ارخص له ) .. ونزلت الى اتفقد حال الشعب . وحال الطرقات فوجدت العجب ورحت اتمشى هنا وهناك .. والحقيقة كل المناطق الي مروها اغلب المسافرين مريتها ولا يحتاج اني اذكرها لكم .. حتى ماتملون .. لكن الوضع فري عندهم ويخوف .. كيف ؟؟

بما أنك منعتنا من الصور لا تمنعنا من التفصيل وتزيد الجرعه شوي
متابع معك قصتك ومبين من البداية المتعه والأسلوب الجميل في كتابتك