لاس فيجاس مدينة الصخب والحياة والسهر والقمار والخطيئة والاضواء تصب كلها في شارع صغير بحجمة كبير في شهرته وقيمته وقيل من لم يزر هذه المدينة لم يزر اميركا. هذه المدينة الصحراوية القاحلة ذات اللوحه الشهيرة ويلكوم تو فابيولاس لاس فيجاس وصور الفنان الراحل الفيس بريسلي.سبق لي ان زرت في الماضي في نهاية التسعينات وفي الالفية هذه المدينة عندما كنت في سانفرانسيسكو ايام الدراسة.جرني حنيني لهذة المدينة لان اقوم بزيارة خطافية لها قادما من فلوريدا لمدة خمسة ايام في سبتمبر الماضي انا وعائلتي لتجديد الذكريات الجميلة .وجدت فيجاس قد تغيرت في كل شئ في مبانيها وعروضها وناسها وانحلالها فقد تمادت كثيرا في الخطيئة.اغلبية المشاة في الستريب ليس السياح وانما المهاجرين وحتى البنقالية الذين يوزعون المنشورات الاباحية حتى للاطفال .الشارع يزدحم بالشاحنات الدعائية تعلوها الصور الاباحية الضخمة.الكازينوهات وحتى الممرات للفنادق تحولت بعضها لعرض الستريبتيز امام مرأى الاطفال وكذلك الحال لسيارات الستريتش ليموزين الفارهة وعمل العروض المخلة من النافذة عند الاشارات الضوئية .سابقا كانت هذه العروض تتم في اماكن معينة مغلقه لايسمح للاطفال بالاقتراب منها.باختصار فيجاس لاتناسب حاليا العوائل المحافضة وخاصة من لديه اطفال .