tafaol
16-12-2022 - 01:52 am
اذا ادرك المصلي الصلاة وهو في الطائرة، جاز له اداء الصلاة فيها، واذا امكنه التوجه الى القبلة وجب عليه
التوجه اليها، وان عجز، فله التوجه الى اي جهة كان لقوله تعالى «فأينما تولوا فثمّ وجه الله»، واذا قدر على القيام والركوع والسجود لزمه ذلك، وان عجز عن ذلك جازت صلاته بالايماء قاعداً على قدر الحاجة، لقوله
تعالى «وما جعل عليك في الدين من حرج» وقوله صلى الله عليه وسلم لعمران بن حصة رضي الله عنه. صلّ قائماً فان لم تستطع فقاعداً فان لم تستطع فعلى جنب. وفي رواية: فان لم تستطع فمستلقياً، لا يكلف الله نفساً الا وسعها، وهذا ما أفتت به لجنة الفتوى بوزارة الاوقاف في سياق اسئلة حول صلاة المسافر بالطائرة، وهل يجب عليه التوجه الى القبلة. كما وجه للجنة هذا السؤال:
يرجى التكرم بافادتنا عن جواز الصلاة في مقعد الطائرة خلال رحلة السفر، حيث قد يصعب على الركاب اداء الصلاة واقفين في الطائرة خلال الرحلة بسبب وجود مطبات هوائية مفاجئة، هذا بالاضافة الى الاماكن الفسيحة
تكون عادة ممرات خدمة. فأجابت عنه بالقول: اذا حلت الصلاة على المسافر بالطائرة، فيلزمه ان يصلي قبل خروج الوقت، الا انه اذا كان يجوز له جمع التأخير، فيجوز له ان يؤخره الى الوقت الذي يليه، واذا لم يتمكن ان
يصلي بالوضوء فليتيمم .. ويتوجه الى القبلة ان كان هناك متسع لذلك، فان لم يتمكن جاز له ان يصلي الى الجهة المتيسرة له ويصلي بالايماء جالساً ان لم يتمكن من اداء الصلاة على وجهها. اما الصلاة في الطرق وممرات الخدمة في الطائرة، فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في قارعة الطريق (وهو ما تقرعه الاقدام بالمرور)، وذلك لما في الصلاة فيها من شغل حق المار في المرور وشغل خاطر المصلي المؤدي الى ذهاب المشروع الذي هو سر الصلاة.
منقول للفائدة
نرجو نشره لتعم الفائدة
جزاكم الله خير
هذه اضافة جيدة للمسافر لان اغلب المسافرين يخجلون من تأدية الصلاة بالطارة
بارك الله لكم
مع تحياتي