1. كيرلا .. دعوة للإسترخاء


2. ثم الذهاب لمكتب الشركة لتسليم بقية المبلغ و استلام الفاوجرات


3. بقية البرنامج ستعرفونها من خلال التقرير


4. بسم الله .. توكلنا على الله

كيرلا .. دعوة للإسترخاء

منذ زواجي قبل 21 سنة وزوجتي الغالية تتمنى زيارة الهند و اكتشفت مع مرور الأيام أن زوجتي التميمية هواها هندي .. فهي تعشق كل ماله صلة بالهند الأكل و ألوان الملابس و حتى الأثاث .. المهم لم تكن فكرتي عن الهند جيدة بناء على ما أسمعه ممن ذهبوا لبعض المناطق الهندية و ما رأيته من برامج و ثائقية و كانت كشمير هي الإستثناء الوحيد بناء على صور احد الأصدقاء .. و صلتني عبر الإيميل صور عن كيرلا و لكني لم أعرها اهتماماً .. حتى و قعت عيناي على تقرير الأخ أبو فراس - صمت ثائر – عن كيرلا الذي أبهرني و غرس في نفسي حب تلك البقعة ثم بدأت بالبحث و جمع المعلومات لأفاجىء زوجتي بقرب تحقيق رغبتها و بدأت بمراسلة بعض المكاتب إلا أنني ارتحت لأحدها لما يتميز به من سمعة طيبة في العديد من المنتديات و إن عابه ارتفاع سعره قليلا فذلك ليس بالعيب الكبير مقابل احترافيته في تقديم الخدمات ..
المهم كانت الرحلة خلال الفترة من 11- 22 – يوليو 2011
الطيران على الخطوط الجوية الكويتية درجة رجال الأعمال التكلفة = 412 دينار
البرنامج:
مغادرة الكويت الساعة التاسعة من مساء يوم الإثنين 11 -7
الوصول لكوتشن فجر يوم الثلاثاء و المبيت في فندق لوتس 8 لمدة خمس ساعات

ثم الذهاب لمكتب الشركة لتسليم بقية المبلغ و استلام الفاوجرات

بقية البرنامج ستعرفونها من خلال التقرير

وأحب أن ألفت نظر الأحبة أنني لن أسهب في السرد لأن هناك من سبقني و سأكتفي بالتعليق المبسط لأن الغرض من السفر كان الإسترخاء و لذلك لم تكن هناك مغامرات كثيرة و أعتذر عن قلة الصور لأني ركزت على الفيديو أكثر.. نبدأ بإذن الله و استعدوا للإسترخاء التام

بسم الله .. توكلنا على الله

.. وصولنا كان الساعة الخامسة فجراً و بعد الإنتهاء من إجراءات المطار و تحويل الدولارات خرجت لأجد السائق ساندوش بإنتظارنا و توجهنا لفندق لوتس 8 و بما أن الشمس لم تشرق بعد فقد كانت حاسة الشم أو الحواس عملاً فإذا برائحة الجو أشبه ما تكون برائحة الصندل و لا أعرف هل بالفعل كانت رائحة الصندل أم إنه العشق الذي يجعل القرد غزالاً .. انتظرت حتى بدأت الشمس في نشر أشعتها لأجد هذا المنظر مع أصوات متنوعة بين التغريد و الصفير و النعيق ..
في تمام الساعة العاشرة تم التوجه للمكتب و استلام الفاوجرات ثم التوجه لأثربلي حيث السكن ليلة واحدة بمنتجع رين فوريست .. الغرفة تتميز بالنظافة لكنها مستهلكة نوعاً ما مقارنة بالصورة الموجودة في موقع الفندق على النت يتميز المنتجع بحفاظه على البيئة .. الصابون طبيعي .. أكياس الزبالة ( أعزكم الله ) من ورق الصحف .. عموماً نترككم مع الصور فهي تغني عن الكلام
القرود هناك تختلف عن القرود في ماليزيا حيث تتميز بالأدب و لا تهاجم بل تنتظر ما تقدمه لها .. هذا انطباعي ما أدري آنا أحسنت الظن فيها و الا لا !؟؟
اللون الأخضر يفرض نفسه في كل زاوية سبحان الله
كان الجو ممطر مما أثر على القدرة على اقتناص صور أكثر احترافية
إنطلقنا في اليوم الثاني لمونار و أترككم مع هذه الصور لأبرز ما في الطريق
أحد المحلات التي تبيع المواد الغذائية و هناك محلات تبيع المنتجات المحلية من الزيوت و مواد التجميل الطبيعية
و لابد من ذرة مشوية أو شرب ماء النارجيل - جوز الهند
و هذا الغراب يترقب .. و ما أكثرهم
وصلنا مونار بعد ما يزيد عن الست ساعات استمتعنا فيها بدرجات اللون الأخضر و الشلالات و الأنهار و الأمطار
صور مونار في الحلقة القادمة إن شاء الله