- لا تأثير على السياحة
- مسارات جديدة للكورنيش
- فضاءات للركض
- الشركة المصممة للمشروع قامت بتقسيم الكورنيش لثمانية مواقع:
زخم من المشاريع الجديدة على الكورنيش الشمالي لمدينة جدة يبدأ تنفيذها بعد ثمانية اشهر وتستمر ثلاثة اعوام لتشكل في النهاية بانوراما سياحية متكاملة يجد فيها عشاق البحر المتعة والترفيه والمؤانسة فهناك جلسات مخصصة للعائلات ومدن لألعاب الاطفال وفضاءات واسعة من الكورنيش افردت خصيصا لهواة المشي والركض والسباحة وفقا للتصاميم النهائية للمشروع الذي فرغت منه الشركة البريطانية المنفذة الاسبوع الماضي ليستحيل كورنيش جدة الشمالي الى معلم سياحي لا مثيل له على مستوى الشرق الاوسط.
المشروع كما اوضح وكيل امانة جدة للتعمير والمشاريع الدكتور عبدالله سراج الدين سينجز على اربع مراحل متداخلة بتصميم شركة عالمية بريطانية وتوزيع معماري وزراعي تكفلت به شركة عربية وتنفيذ شركة سعودية.
لا تأثير على السياحة
وهنا يبرز سؤال عن مدى تأثير السياحة اثناء تنفيذ المشروع الا ان وكيل الامانة يطمئن سياح جدة ان العمل سيبدأ فعليا عقب الصيف القادم فيما يتم الانتهاء من المرحلتين الاولى والثانية قبل بداية الصيف الذي يليه وبهذه الكيفية سيتسنى للسياح الاستمتاع بالكورنيش دون ان يتأثروا بالاعمال الجارية فيه.
المشروع كما اعلنت الشركة البريطانية المنفذة له سيكون بطول 12 كلم (تمثل مساحة الكورنيش الحالية) من ادارة حرس الحدود جنوبا وحتى الساحات الواقعة خلف مسجد فاطمة الزهراء شمالا والتي تمثل النهاية الفعلية للكورنيش الشمالي.
مسارات جديدة للكورنيش
اعمال التطوير تطال تنظيف البحيرات وفتح ممرات ارضية بينها وبين البحر الامر الذي يربطها بحياته ويمنع الروائح الكريهة في الوقت ذاته وتوسيع طريق الكورنيش باضافة مسارات جديدة حتى تستوعب الكثافة المرورية المتوقعة بعد الانتهاء من اعمال المشروع فيما تتم ازالة الطبقة الاسفلتية الحالية للطريق.
فضاءات للركض
وفيما يتعلق بالتشجير ستعمل الشركة المنفذة على زيادة الرقعة الخضراء بشكل كبير حيث وضع تصميم لممر المشاة بعرض عشرة امتار على طول الكورنيش مزود بكراسي للاستراحة ويتيح الفرصة في الوقت نفسه لهواة رياضة الركض على الشاطئ بكل حرية. وسيعيد المشروع تشكيل الكورنيش بالكامل مع مراعاة بعض المنشآت الحيوية الموجودة حاليا كالمساجد مع ربط المواقع الحضارية بالساحل مباشرة ودفن الصخور ومنع اقامة اي مشروع استثماري باتجاه البحر خلافا للمشاريع القائمة حاليا فيما سيسمح بالاستثمار في الجهة المقابلة للبحر خلف طريق السيارات مع السماح بقيام مبان عملاقة تعطي الكورنيش بُعده الجمالي.
الشركة المصممة للمشروع قامت بتقسيم الكورنيش لثمانية مواقع:
الموقع الاول: يبدأ من مسجد فاطمة الزهراء بداية المشروع حيث يتم تحويل المكان القريب من المسجد الى منطقة دائرية واسعة بعرض 40 مترا وتخصيص معظم مساحاته للمشاة مع زراعته بالعشب الاخضر والنخيل مع الاحتفاظ بالمسجد وتخصيص مواقف للسيارات.
الموقع الثاني: امام مسجد السنابل وسيتم هنالك وضع شاطئ رملي اول على عرض يصل الى 30 مترا يسمح فيه بالجلوس بجوار البحر بشكل مرتب وجميل.
الموقع الثالث: امام فندق الهيلتون وهو عبارة عن شاطئ رملي ولكنه مخصص للسباحة فقط وسيحده من الجهة الشرقية رقع زراعية خضراء وجلسات ارضية.
الموقع الرابع: امام فندق البلد وهو ليس على البحر ولكن الرصيف الذي يقع بالضفة المقابلة خلف طريق الكورنيش ما بين فندق الهيلتون والشيرتون والتي كانت سابقا عبارة عن منطقة بها رقعة خضراء صغيرة وجلسات على الرصيف سيتم تحويلها الى جلسات مظللة ومواقف للسيارات.
الموقع الخامس: ما بين ميدان النورس الى نهاية شارع صاري سيتم تحويله الى جلسات عائلية ما بين النخيل المتناثر في المكان والعاب للاطفال تستوعب اكثر من 500 طفل في وقت واحد.
الموقع السادس: ويقع في نهاية شارع صاري لمسافة كيلو ونصف باتجاه الجنوب وسيتم تحويله الى شاطئ رملي آخر ومدرجات خضراء ونخيل مع وضع مساحة كافية لمواقف السيارات.
الموقع السابع: وهو منطقة الصخور في نهاية الكورنيش الشمالي باتجاه الجنوب سيتم تحويله الى منطقة للاعشاب الخضراء وجلسات ارضية للعائلات. والموقع الثامن امام مطعم «تشكي تشيز» وهو اخر مرحلة للكورنيش باتجاه الجنوب وكان يحتوي سابقا على رصيف بعرض 8 أمتار وصخور على الشاطئ سيتم دفنها وتحويله الى ممرات وجلسات ارضية مع تكثيف مواقف السيارات في تلك المنطقة .