- العيد القومى للفيوم
- معلومات جغرافية ومناخية عن الفيوم
- الموقع
- المساحة
- الجيولوجيا
- المدرج الثالث : من سنهور حتى شكشوك الى ساحل بحيرة قارون ( -43م )
- المناخ
- الرياح
- البخر
- السياحة البيئية بمحافظه الفيوم
- مناطق ساحلية
- ومن معالم البيئة الساحلية :
- بحيرة قارون
- أنواع السياحات المتوفرة فى البيئة الساحلية بالفيوم
- الحياة البرية فى محميات الفيوم الطبيعية :
- الطيور المهاجرة
- المناطق الريفية
- العيون الطبيعيه ( عين السيليين ) ، (عين الشاعر )
- بحر يوسف
- سواقي الهدير
- البيئة الصحراوية
- معرض السياحه الدائم بمحافظة الفيوم
- بحيرة قارون :
- وادى الريان :
- الآثار الفرعونية فى الفيوم
- فى العصر العتيق :
- فى عهد الأسرة 12 ( 1891- 1778ق0م ) :
إذا كنت من هواة السياحة الريفية .. أهدى لكم هذا التقرير الذى يضم كل ماتريد معرفته عن الفيوم ( جنة الصحراء) مدعماً بالصور :
تنفرد الفيوم عن سائر محافظات مصر بمناخها المعتدل طول العام وتاريخها العريق الذى يمتد فى أغوار الزمن إلى ملايين السنين فقد بدأت الحضارة بها فى العصر الحجرى قبل أن تكون هناك حضارة وكانت لها مكانتها المرموقة فى عصر الدولة الوسطى والأسرة الثانية عشرة وكانت لها أهميتها خلال العصور اليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية وما خلفته هذه الحضارات من آثارًا لاتزال قائمة تضم فى مجموعها عناصر فريدة فى تصميمها ومادة بنائها كمسلة الفيوم ذات الرأس المستديرة دون سائر المسلات وأهرامات الفيوم التى تفتح أبوابها إلى الجنوب بخلاف ماعرف عن الأهرامات مما يعطى للفيوم طابعها وشخصيتها المتفردة .. ولا يقتصر التفرد على آثار الفيوم وحدها ، فالفيوم هى المحافظة الوحيدة التى تلتقى على أرضها البحيرات والخضرة والصحراء فى صورة فريدة تتنوع فيها المناظر الطبيعية والأنشطة والفنون السكانية المدنية والريفية والبدوية والساحلية .. كما تتعدد فيها أنواع الحياة البرية .
وهى المحافظة الوحيدة التى عرفت بإختلاف المناسيب فى أرضها فتصل من مستوى -26 متر تحت سطح البحر فى جنوبها حتى -42 متر تحت سطح البحر فى شمالها وبذلك تدور عليها سواقى الهدير وطواحين المياه بقوة دفع المياه ولا يوجد مثيل لها فى مصر كلها .. وهى المحافظة الوحيدة التى تضم بحيرتين احداها هي بحيرة قارون ذات المياه المالحة والتى تعتبر من أقدم الآثار الطبيعية فى العالم وبحيرة وادي الريان ذات المياه العذبة والتى تمثل واحدة من احدث البحيرات الكبرى ،وهى التي تنفرد أيضا بتصميم خاص لأبراج حمائمها التى يمتد تاريخها إلى أيام الدولة العباسية .. كل هذا جعل للفيوم شخصيتها المميزة وطابعها المتفرد وأتاح لها أنواعاً عديدة من السياحات وكانت سبباً لأن يقبل عليها السائحون والمستثمرون من كل أنحاء العالم
معلومات عامة عن الفيوم وسر تسميتها بهذا الإسم
أصل تسمية الفيوم
كانت الفيوم في العصور القديمة هي المقاطعة 21 من الأقاليم الإدارية للوجه القبلي وكانت تسمى
Mc rt-pht وتعنى الشجرة السفلي ، وكانت هي والمقاطعة 20 تكونان مقاطعة واحدة قبل أن تستقل كل منهما عن الأخرى .
وقد سميت الفيوم بإسم ( مير وير ) أى البحر العظيم يوم كانت المياه تغمر كل منخفض الفيوم ، ثم سميت شيدتsdt sdt أى أرض البحيرة المستخلصة بناءاً على عمليات إستصلاح الأراضي باستخلاصها من مياه البحيرة ، وفى العصر اليونانى الرومانى أطلق عليها اسم ( كريكوديلوبوليس Crocoddilipolis) لوجود التمساح بالمنطقة والذى كان معبوداً بها تحت إسم (الإله سبك) وكان يطلق عليها أيضاً إسم (برسوبك) أى دار الإله سوبك وتغير الإسم إلى (أرسينوى) تكريماً لأخت زوجة بطليموس الثاني فيلادلفوس ، وذكر في النصوص Q 10 ? و Q10 وهى أصل ديموطيقى P3-ym أى بى يم معناها اليم أو البحيرة التى تحورت إلى فيوم وأضيفت إليها آداة التعريف العربية بعد الفتح العربي إضافة إلى آداة التعريف المصرية p فأصبحت ( الفيوم ) .
علم الفيوم وشعارها
السواقى :تعتبر السواقى من أهم معالم محافظة الفيوم حيث أنها المحافظة الوحيدة في مصر التي بها هذا النوع من السواقي ، ووفاء لدورها في نشر الخضرة والزراعة في ربوع الفيوم فقد تم وضعها كشعار للفيوم.
بحيرة قارون :إرتبط تاريخ البحيرة بتاريخ الفيوم منذ نشأتها ، كما أن مساحتها كانت تغطى مساحة الإقليم كله ، وهى تعتبر من أقدم الآثار الطبيعية في العالم .
نسر مصر وعلمها :يتكون تصميم شعارعلم الفيوم من سواقى ونسر وعلم مصرباعتبار أن الفيوم واحدة من أقاليم مصر تعتز بالإنتماء إلى الوطن الأم .
إطار الشعار:يحيط بالشعار إطار أصفر إشارة إلى الصحراء التي تحيط بالفيوم من كل مكان .
أرضيه العلم :تأخذ أرضية العلم اللون الأخضر نسبة إلى الصفة الزراعية الغالبة في الفيوم .
العيد القومى للفيوم
تحتفل الفيوم في الخامس عشر من شهر مارس من كل عام بعيدها القومي تخليداً لوقفة شعب الفيوم ضد الإحتلال الإنجليزى إبان ثوره 1919 بقياده حمد باشا الباسل ، كما تحتفل بهذا التاريخ كذكرى لبدء تنفيذ مشروع مقاومة البلهارسيا وإتمام مشروع وادى الريان لحل مشكلة الصرف في بحيرة قارون ، كما وأن هذا التاريخ يقع في شهر الربيع حيث تكون الطبيعة في الفيوم فى أبهى حللها .
عناصر الجذب السياحى بمحافظة الفيوم
تتعدد إمكانات الجذب السياحى فى الفيوم إلى عناصر مختلفة تتيح توفر أنواع عديدة من السياحات في الفيوم كالسياحة البيئية وسياحة السفارى والسياحة الثقافية والسياحة الترفيهية .
وأهم عناصر الجذب السياحي في الفيوم هي : المناخ المعتدل .
الموقع القريب من القاهرة على خط السير السياحى .
توفر الإمكانيات التاريخية والحضارية وما خلفته من آثار ترجع إلى ما قبل الإنسان وما قبل الحضارة والآثار الفرعونية والرومانية والقبطية والإسلامية .
توفر الإمكانيات الثقافية ( والفلكلور الفيومي ) .
النقاء البيئى .
معلومات جغرافية ومناخية عن الفيوم
الموقع
تقع مدينة الفيوم فى قلب مصر بين الدلتا والصعيد جنوب غرب القاهره بمسافة مائة كيلو متر وهى إحدى الواحات الموجوده بالجمهوريه وتعتبر صوره مصغره لمصر حيث يمثل بحر يوسف نيلها ودلتاها وتمثل بحيرة قارون شمالها الساحلى .. وتعتبر الفيوم من أهم المناطق السياحيه فى مصر حيث تتجمع فيها كل عناصر الجذب السياحى حيث تمتاز بجمال الطبيعه وجوها المعتدل طول العام ، وقد ظهرت فيها حضارات ماقبل التاريخ والتى تركت بصماتها الخالده من خلال الآثار الفرعونيه واليونانيه والرومانيه والقبطيه والإسلاميه وتبلغ مساحتها 6068.70 كيلومتر مربع وتضم خمسة مراكز إداريه هى ( الفيوم - سنورس - إطسا - طاميه - أبشواى ) .
المساحة
تقع محافظة الفيوم فى الصحراء الغربية فى الجنوب الغربى من محافظة القاهرة وعلى مسافة 90 كم منها وهى إحدى محافظات إقليم شمال الصعيد وهى محاطة بالصحراء من كل جانب ماعدا الجنوب الشرقى حيث تتصل بمحافظة بنى سويف .. وتبلغ المساحة الكلية لها 6068.70 كم مربع .
الجيولوجيا
الفيوم هي إحدى محافظات شمال الصعيد 00 و تتصل ببنى سويف من ناحية الجنوب الشرقي على بعد 45 كم ، وتحدها من الشمال محافظة الجيزة على بعد 85 كم ويعتبر منخفض الفيوم أحد مخفضات مصر الكبرى وهو بمثابة تجويف غائر في تكوينات العصر الميوسينى الذي يختفي تحت تكوينات جيولوجية احدث ويتصل المنخفض بالنيل عن طريق فتحة اللاهون حيث تدخل ترعة بحر يوسف أحد فروع ترعة الابراهيمية من النيل عند ديروط إلى الفيوم لتكون هي المصدر الوحيد الذي يمد الفيوم بالمياه ( 9ر1مليار م3) لتتجه في انحدار عام من مستوى +26 م عند اللاهون إلى منسوب – 42 م عن ساحل بحيرة قارون
ويختلف منخفض الفيوم عن باقي المخفضات في انه عامر بالسكان وانه يروى بماء النيل وان تربته من الغرين الخصب الذي نقل إلى المنخفض مع مياه النيل
كما انه جمع بين خصائص كلها مما جعل الجغرافيين يطلقون عليه اسم : مصر الصغرى
وهو المنخفض الوحيد فى مصر الذي يضم البيئات الطبيعية الزراعية والصحراوية كما يضم بحيرة طبيعية مالحة المياه و قديمه وبحيرات صناعية عذبه وحديثه
التضاريس
ينحدر منخفض الفيوم من الجنوب الى الشمال فى 3 مدرجات رئيسية هى :المدرج الاول : من قناطر اللاهون حتى مدينة الفيوم ( +5ر22م)
المدرج الثانى : من مدينة الفيوم حتى قرية سنهور ( -10م)
المدرج الثالث : من سنهور حتى شكشوك الى ساحل بحيرة قارون ( -43م )
المناخ
يتمتع إقليم الفيوم بمناخ حار جاف نادر المطر شتاء مع شمس ساطعة طو ال العالم حيث تصل فيه درجات الحرارة ما بين 1ر28ْو29ْفى شهر يوليه – وفى فصل الشتاء تتراوح درجات الحرارة الكبرى بين 11و17 والصغرى بين 4و10 درجات في شهر يناير ، ويبلغ المتوسط السنوي لسقوط الأمطار نحو 17 مم – مما يشير إلي آن الفيوم قليلة الأمطار شتاء ، جافة صيفا
وقد أثرت المسطحات المائية الكبيرة وانخفاض مستوى السطح في بعض المناطق إلى ما دون الصفر بكثير فى مناخ الفيوم إلى درجة تميزه عما سواه حتى اذا شاركته نفس درجة العرض
الرطوبة النسبية
تزداد نسبة الرطوبة النسبية شتاء إلى حوالي 70% في الفترة من فبراير بسبب انخفاض حرارة الهواء وتنخفض صيفا إلى 58% في أغسطس بسبب هبوب الرياح الجنوبية الحارة 0
الرياح
الرياح السطحية خفيفة طوال العام ، مثيرة للأتربة وقليلا ما تتجاوز سرعتها 5م/ث ولا تتعدى أيام العواصف الترابية يوما واحدا في السنه0 بالإضافة إلى تعرض المنطقة في الفترة من أبريل إلى منتصف مايو إلى رياح الخماسين آلاتية من الصحراء الغربية محملة بالرمال والأتربة ، وتسود الرياح المعتدلة الشمالية والشمالية الشرقية والشمالية الغربية ، ويعتبر فصل الشتاء ( نوفمبر – فبراير فترة سكون للرياح
صفاء الجو
السماء في الفيوم صافية معظم أيام أتسنه ولا يتعدى عدد الأيام آلتي يكثر فيها السحاب 13 يوما في السنة 00 كما لا تزيد الأيام آلتي يكثر فيها الضباب عن يوم واحد وأيام الشابوره عن 4 أيام
سطوع الشمس
لا تغيب الشمس عن الفيوم طوال العام ، وتصل ساعات السطوع شتاء إلي 10 ساعات مما يعد عنصر جذبا لسائحى المناطق الباردة والطيور المهاجرة 00 ويعتبر عنصرا هاما لتنقية الهواء وإشاعة الدفء
الأمطار
تسقط الأمطار بالفيوم بكميات ضئيلة للغاية ، تتراوح مابين صفر و2مم ونادرا ما تصل إلى 10/سنة
البخر
يتأثر معدل البخر بدرجات الحرارة والموسم ومساحة المسطحات المائية والمساحات المنزرعة مما يجعله مرتفعا طوال العام 0 ويصل إلى أقصاه صيفا( 13مم في يونيه ) بسبب زيادة سرعة الهواء وجفافه نسبيا خاصة و في فترة رياح الخماسين 0 لذلك يقل منسوب بحيرة قارون صيفا لزيادة معدل البخر
السياحة البيئية بمحافظه الفيوم
إلتقت بيئات الفيوم الطبيعية بأنواعها الثلاث ( الساحلية - الزراعية - الصحراوية ) معا فى تناغم جميل على أرض الفيوم فرسم بذلك صورة رائعة لا تتوفر إلا في الفيوم ، خاصة إذا كانت فى إطار من النقاء البيئى والمناخ والموقع المميز على خط السير السياحى القريب من العاصمة ، مع توفر آثار الحضارات القديمة التى عاشت فى الفيوم وتركت آثارها على أرضها منذ بدء الخليقة وحتى الأن .
مناطق ساحلية
تشكل البيئة الساحلية فى الفيوم عنصر جذب أساسى للسياحة فى الفيوم حيث تشكل المناطق الساحلية نسبة 8% من مساحة أراضى الفيوم ، وتمتاز بوجود بحيرتين أحدهما هى بحيرة قارون و هى واحدة من البحيرات الطبيعية التى تنضم إلى التراث الطبيعى العالمى ، والثانية بحيرات وادى الريان الصناعية ثم ترعة بحر يوسف ، ولكل بحيرة من هذه البحيرات عبقها الخاص والحياة البرية والنشاط السكانى على ضفتيها وأنواع أسماكها المتميزة .
ومن معالم البيئة الساحلية :
بحيرة قارون
تبعد 20 كم عن الفيوم ، و 80 كم عن القاهرة ، وتعتبر من الآثار الطبيعية القديمة باعتبارها البقية الباقية من بحيرة موريس القديمة وتبلغ مساحتها 53 ألف فدان ويتراوح عمقها بين 5 متر فى الشرق إلى 12 م فى الغرب ، ويتاح فيها فرصة مزاولة الرياضات المائية وصيد الأسماك ومراقبة الطيور ، حيث تأتى إليها مجموعة من الطيور المهاجرة كل عام ، وأهم فترة للصيد بالسنارة هى الفترة من يونيه إلى سبتمبر ، وأهم أنواع الأسماك فى بحيرة قارون ( الموسى - الطوبار - البورى - الحفار - البلطى - الدنيس ) . . ويقع على ساحلها الجنوبى مجموعة من المنشأت والقرى السياحية مثل ( فندق أوبرج الفيوم - فندق بانوراما شكشوك - قرية الواحة السياحية - كافيتريا اللؤلؤة - كافيتريا بلاج البحيرة ) .. وعلى الساحل الشمالى توجد آثار فرعونية ويونانية ورومانية تتمثل فى ( قصر الصاغة ) .
وادى الريانهى مجموعة بحيرات صناعية حديثة تبلغ مساحتها 30 ألف فدان ، وتعتبر إحدى المحميات الطبيعية بالفيوم ، وتشتهر بشلالاتها وعيونها الطبيعية ومجموعاتها النباتية وتكويناتها الجيولوجيه المتعددة ، و أهم أنواع الأسماك التى تعيش فيها ( قشر البياض - البياض - البورى - البلطى - المبروك - الحنشان - القراميط ) .. كما تؤمها مجموعات من الطيور المهاجرة مما يتيح رياضه مراقبه الطيور ب، الإضافه الى رياضيات السفارى .. ويمكن الوصول إليها عن طريق ( الفيوم - القاهرة ) المزدوج إلى شكشوك ، ثم طريق قوته الساحلى والإنحراف يساراً من منطقة تونس إلى بحيرات وادى الريان وفقاً للعلامات الإرشاديه القائمة بالمنطقة .
أنواع السياحات المتوفرة فى البيئة الساحلية بالفيوم
- سياحة الرياضات المائية على شاطىء البحيرات ( التجديف - الالواح الشراعية - حمامات الشمس ) .
- السياحة الترفيهية من خلال المنشآت والفنادق السياحية الواقعة على شاطىء البحيرة .
- سياحة مراقبة الطيور المهاجرة .
- سياحة صيد الطيور وفقاً لقواعد البيئة .
- سياحة صيد الأسماك بالسنارة .
الحياة البرية فى محميات الفيوم الطبيعية :
الطيور المهاجرة
تتميز محيات الفيوم الطبيعية فى بحيرتى قارون ووادى الريان بوجود أنواع من الطيور المقيمة والمهاجرة التى يكثر توافدها خلال فصل الشتاء وتتوفر بذلك سياحة مراقبة الطيور وسياحة صيد الطيور وفقاً للقواعد والمناطق والأنواع التى تحددها البيئة ، وأهم أنواع الطيور المهاجرة فى الفيوم ( الخضراوى - الكوركى - الزرقاوى - البجع - الشاعر - الوداد - الفو - القطى - الغطيس - البلسان - الصقور النادرة ) .
الحياة البرية
لأن الفيوم تحيطها الصحراء من كل جانب لذلك فإنها غنية بمكوناتها النباتية والحيوانية التى تعيش فى الصحراء وخاصة الغزال الأبيض النادر
المناطق الريفية
إشتهرت الفيوم بأنها واحة الصحراء وأنها سويسرا الشرق ، وأنها الجنة الوارقة الظلال ، حيث تبلغ المساحة المنزرعة فى الفيوم 26%من مساحة الفيوم ، ويصل عدد العاملين بالزراعة فيها إلى 67% من عدد السكان وتجود فيها أنواع من المحاصيل والفواكه الشهيرة ، كما تشتهر بالطبيعة الرائعة والهدوء المحبب والصناعات البيئية المتميزة والفولكلور الأصيل .. وكان لتدرج أراضى الفيوم ووقوعها تحت مستوى سطح البحر أثره الكبير فى ظهور الهدارات على مجرى بحر يوسف ، فكانت ذات منظر أخاذ للسياحة وذات فائدة للزراعة حيث دارت عليها السواقى والطواحين بدفع المياه وولدت منها الكهرباء عند هدارات العزب .
العيون الطبيعيه ( عين السيليين ) ، (عين الشاعر )
عيون طبيعيه ، حدائق ، هدارات وطواحين مياه وأبراج حمام ، وبها مجموعة من المناطق السياحيه منها ( شاليهات السيليين - كافيتريا زهرة الشاطئ - كافيتريا عين الشاعر - كافيتريا دوار القرية ) وتبعد عن مدينة الفيوم بحوالى 9 كم .
بحر يوسف
هو إسم ترعة بحر يوسف التى تمد الفيوم بالمياه بإتصالها المباشر بالنيل عند ديروط وتتخد فى الفيوم شكلاً ملخصاً للنيل بواديه ودلتاه التى تصب فى بحيرة قارون ، كما أنها هى الشريان الذى كان له الفضل فى إعمار الفيوم وإنتشار الحياه على جانبيه .
سواقي الهدير
تنفرد الفيوم بوجود سواقي الهدير وهى آلة رى قديمة تدور بقوة دفع المياه من الهدارات ، وهى تعتبر آله رى تعمل طوال العام وتصنع من خشب الشجر المحلى .. ويوجد بالفيوم حوالي 200 ساقية منتشرة فى الحقول على المجارى المائية فة مواقع الهدارات ، ولا يوجد هذا النوع من السواقى فى مصر إلا في الفيوم .. وقد إتخذت الفيوم الساقية شعاراً لها عرفاناً بدورها الهام فى رى الأراضى الزراعية ويمكن الوصول إليها ويمكن مشاهدتها بميدان قارون بمدينة الفيوم .
البيئة الصحراوية
الفيوم قريبة الشبه بالواحة ، حيث تحوطها الصحراء من كل جانب عدا نقطة إتصالها بالنيل .. لذا فإن الصحراء تمثل 62% من مساحتها وهى غنية بنباتها وتكويناتها الجيولوجية وجبالها وتلالها وصحراءها وأوديتها وعيونها الطبيعية وطيورها وحيواناتها البرية النادرة ، وقد أعلنت الصحراء الواقعة شمال بحيرة قارون وحول بحيرات وادى الريان محميات طبيعية نظرا لإحتواءها على مكونات بيئية وطبيعية نادرة .
وتتيح سياحة الصحراء فى الفيوم سياحة السفارى والسياحة الرياضية والسياحه العلاجية والسياحة البيئية والسياحة الثقافية لزيارة مواقع الحفريات القديمة لآثار ماقبل الإنسان وقبل التاريخ و الآثار الفرعونية واليونانية الرومانية بالمنطقة .
حديقة الحيوان بالفيوم
تضم مجموعه من الحيوانات المختلفة التى تجذب الزائرين ومقرها منطقة دله بالفيوم .
معرض السياحه الدائم بمحافظة الفيوم
أنشئ عام 1989 ويضم عناصر الجذب السياحى وإحصاءات التدفق السياحى ، وبيان المشروعات السياحية ومناطق التنمية السياحية فى الفيوم ، وصور شرائح ملونة ونماذج للطيور والأسماك والصناعات البيئية بالفيوم وصور للمناطق السياحية والأثرية بها ، ومقره إدارة السياحة بديوان عام محافظة الفيوم .
المحميات الطبيعية بالفيوم
تعتبر بحيرة قارون ووادى الريان محميتين طبيعيتين من أهم المحميات الطبيعية متعددة الأغراض .
بحيرة قارون :
تقع بحيرة قارون فى الجزء الشمالى الغربى للمحافظة الفيوم وتعد من أقدم البحيرات الطبيعية فى العالم وهى البقية الباقية من بحيرة موريس القديمة ، وتتميز هذه المحمية بوجود تكوينات جيولوجية هامة علمياً وتاريخياً ، وبها مجموعات نباتية متنوعة ، وتتوافد إليها الكثير من الطيور المهاجرة والمقيمة ، وقد تم إكتشاف حفريات ثديية بالمحمية يرجع عمرها إلى حوالى 10 مليون سنة ، كما ظهرت فيها حفريات أقدم قرد فى العالم وبعض الأشجار المتحجرة ، ويوجد بها بعض المناطق الأثرية الفرعونية والرومانية والقبطية مثل ( منطقة الكنائس - معبد الصاغة - معبد قصر قارون - ) وكذلك يوجد بها بعض الحفريات النباتية والحيوانية .
وادى الريان :
يقع فى الجزء الجنوبى الغربى لمحافظة الفيوم ويتكون وادى الريان من البحيرة العليا ، والبحيرة السفلى ، ومنطقة الشلالات التى تصل بين البحيرتين ، ومنطقة عيون الريان جنوب البحيرة السفلى ، ومنطقة جبل الريان وهى المنطقة المحيطة بالعيون ، ومنطقة جبل المدورة التى تقع بالقرب من البحيرة السفلى .
ويتميز وادى الريان ببيئته الصحراوية المتكاملة بما فيها من كثبان رملية وعيون طبيعية وحياه نباتية مختلفة وحيوانات متنوعة وكذلك الحفريات البحرية ، كما تعتبر منطقة الشلالات من مناطق الرياضات البحرية المختلفة .. ويوجد بالمحمية 15 نوعاً من الحيوانات البرية أهمها ( الغزال الأبيض - الغزال المصرى - ثعلب الفنك - ثعلب الرمل - الذئب ) كما توجد بها عدة أنواع من الصقور
الآثار الفرعونية فى الفيوم
فى العصر العتيق :
ساد العصر العتيق منذ 3200 سنة ق0م وكانت الفيوم إحدى مقاطعات مصر جزءاً من المقاطعة العشرين من مقاطعات الوجه القبلى ، وكانت عاصمتها إهناسيا ، وكانت تتصل بالوادى ، فقام الملك مينا بعمل سد ترابى أمام فتحة اللاهون فوق القاع الحجرى لبحر يوسف الذى عمقته مياه النيل إلى منسوب –17م ، وكانت الأراضى الصالحة للسكن تتوفر عند منسوب –2م شمال الفيوم جنوب قصر الصاغة فى عصر بناة الأهرام ، وكان ملوك الأسرة الثالثة يحصلون على الأحجار من جبل القطرانى واستخدموها فى تبليط معبد الهرم الأكبر عام 2600 ق0م وظهرت بعض القرى شرق المنخفض فى بداية عصر الأسرات حيث إستوطن الإنسان ضفاف بحيرة موريس وعمل بالزراعة وصيد الأسماك ، عندما زادت المساحة المستصلحة بها أصبح اسمها ( برسوبك ) أى بيت التمساح لكثرة وجود التماسيح بالمنطقة والتى كانت معبودة فى الفيوم تحت إسم الإله " سوبك " .
فى عهد الأسرة 12 ( 1891- 1778ق0م ) :
شهدت الفيوم أزهى عصورها فى هذه الفترة .. حيث إهتم ملوك هذه الأسرة بالإقليم فجففوا أجزاءأً كبيرة من البحيرة ، وإهتم الملك إمنمحات الأول ( 1991 - 1972ق0م ) بالزراعة وأصلح مجرى بحر يوسف وأقام السدود وإختار موقعاً قامت به مدينة ( شيدت ) وأقام هرماً له بهواره وبنى قصر اللابرنت وأقام تمثالين له ولزوجته فى بيهمو ، وقد أكمل إمنمحات الثالث مشروعات الرى وإستصلاح الأراضى التى كانت تغمرها بحيرة موريس ، وشيد معبده عند مدينة ماضى ، كما أقام الملك سنوسرت هرماً له في اللاهون 0
أهم المعالم والمزارات الأثرية الفرعونية
آثار عصر ماقبل الأسرات :منطقة جرزة
عثر بها على جبانة تمثل الطور الأخير لعصر ما قبل الأسرات .
آثار عصر الأسرتين الأولى والثانية
طرخان
تعتبرمن آثار الأسرتين الأولى والثانية ، حيث عثر بها علىجبانة للأسرتين الأولى والثانية ، ومصطبة كبيرة من عهد الأسرة الاولى لها واجهة من الطوب اللبن ، ومقابر صغيرة من عصر الأسرة الأولى .
آثار عصر الأسرة الثالثة :هرم سيلا
يقع على الحافة الشرقية لمنخفض الفيوم مواجهاً لقرية الروبيات شرق الفيوم ولم يكشف عنه كاملاً ، وهو يختلف فى تصميمه عن الاهرامات التقليدية وهو مبنى على
تقرير كامل وسرد رائع بطريقة العرض
وبداية موفقة .. وبانتظار المزيد
تحياتي لك ،،،