الهند المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
qatar2007
06-11-2022 - 04:08 am
  1. صبري : استثمار 50 مليار دولار في المطارات والبنية التحتية بالمنطقة

  2. الدوحة طوخي دوام وعاطف الجبالي :


قمة طيران الدوحة تناقش أبرز تحديات قطاع النقل الجوي بمنطقة الشرق الأوسط
تدعو إلى فتح الأجواء والحد من التلوث البيئي
النعيمي : مطار الدوحة الدولي الجديد يجعل قطر بوابة للمستقبل
1مليار ريال تكلفة مطار الدوحة الإجمالية ..والافتتاح بنهاية 2011
1.4 مليون طن سنويا إجمالي الطاقة الاستيعابية لخدمات الشحن بالمطار الجديد
الباكر : القطرية تسعى لتطوير وقود صديق للبيئة بالتعاون مع الجهات المختصة
تفاحة: نتوقع أن يصل عدد المسافرين 300 مليون بحلول 2013
" الوقود ، فرض الضرائب ، تكاليف المطارات " أبرز تحديات قطاع الطيران

صبري : استثمار 50 مليار دولار في المطارات والبنية التحتية بالمنطقة

الدوحة طوخي دوام وعاطف الجبالي :

شهدت صناعة الطيران أوقات عصيبة خلال الشهور القليلة الماضية حيث واجهت الصناعة العديد من التحديات الجوهرية ويتمثل أبرزها " تقلبات أسعار النفط ، وأزمة الائتمان ، والأزمة العالمية ، وزيادة المخاوف بشأن أمن الطيران ، وانبعاثات الكربون " .
وتشكل قمة الطيران بالدوحة المقامة خلال الفترة من 25 – 27 أكتوبر نافذة لمناقشة مثل هذه القضايا المحورية التي تواجه قطاع النقل المدني، وتضم القمة عدداً كبيراً من قادة الطيران في العالم .
وقال سعادة عبد العزيز النعيمي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني : حققت دولة قطر خلال سلسلة من العقود ما يتطلب قرونا لإنجازه لدى دول أخرى حيث تتمتع قطر باقتصاد قوي و راسخ بفضل احتياطها الضخم من النفط والغاز الطبيعي والذي يقودنا إلى استثمارات ضخمة في البنية التحتية الوطنية لتحقيق أعلى المعايير في مستوي المعيشة و أرقى معدلات النمو في السياحة.
أضاف : يعتبر مطار الدوحة الدولي الجديد (ndia ) أحد أهم و أكثر و أحدث المطارات تقدما في العالم ليوفي بتحقيق هدفه من إبقاء قطر بوابة للمستقبل مشيراً إلى أن مطار الدوحة الدولي الجديد يتمتع بمجموعة من المباني و المرافق والخدمات الراقية وجودة عالية من الكفاءة التشغيلية و سمعة فائقة تتناسب مع راحة المسافرين ما يجعله منافساً لأفضل مطارات العالم .
وأشار النعيمي إلى أن مطار الدوحة الدولي الجديد يتمتع بتصميمات معمارية فريدة وموقع مائي جذاب ليضمن تواجد مطار ذي طراز عالمي فائق الخبرة ما يشكل انطباعا مثيرا دائما لا ينتهي لدى كل السائحين والزائرين ورجال الأعمال والُكلِ على حد سواء.
وأردف النعيمي قائلاً : يتم تشييد مطار الدوحة الدولي الجديد (ndia) بتكلفة 14 مليار دولار ، و يبعد 4 كيلومترات شرقاً عن المطار الحالي، و على بعد 22 كيلومترا مربعا ، من العاصمة الدوحة مشيراً إلى أن مطار الدوحة الدولي الجديد يعادل تقريبا حوالي ثلثي حجم المدينة – بما يماثل 12 حجما للمطار القديم والحالي.
ومن المتوقع أن يفتتح مطار الدوحة الدولي الجديد أواخر 2011 وتبلغ القدرة الاستيعابية 24 مليون راكب عند افتتاحه وهو ما يعادل عشرين مرة لعدد الكثافة السكانية للدوحة ، كما تبلغ الطاقة الاستيعابية لخدمات الشحن في المطار الجديد 1.4 مليون طن سنويا.
وأشار النعيمي إلى أن مطار الدوحة الدولي الحالي قد يواجه ازدحاماً متزايداً ، ليتم استبداله بمطار الدوحة الجديد بما يحتويه من مباني و مرافق ضخمة لخدمات الشحن والركاب أكثر بكثير من تلك المتواجدة حاليا بالمطار الحالي .
وأردف قائلاً : نسعى إلى توفير مطار محوري مهم ومميزاً يتعلق بدوره بالناس والأدوات اللازمة لوقود التنمية المستمرة في البلاد ، و بالأخص عند افتتاح مرفق ميناء الدوحة الذي سيتم تشغيله جنبا إلى جنب مع المطار الجديد حيث ينمو مطار الدوحة الدولي الجديد ليصبح بوابة رئيسية دولية ، ليقوم بتوفير مصدر مهم للوظائف لأهل البلاد.
ويشكل نقل موقع المطار الحالي إلى موقع المطار الجديد إمكانية تطور هذه المساحة الأرضية القيمة أن لتصبح بذلك بمثابة إقليم ومنطقة حرة للتجارة والأعمال التجارية، ما يضيف لجاذبية قطر كوجهة عالمية لقطاع الأعمال والصناعة.
وقال الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للطيران المدني : أصبحت الخطوط الجوية القطرية خلال عقد واحد شركة نقل جوي رئيسية على الصعيدين العالمي والإقليمي ، فهي تقوم حاليا بتشغيل خدماتها في أكثر من 80 وجهة وبأكثر من 70 طائرة ، وتعد إحدى قصص النجاح في صناعة الطيران الحافلة بالنجاح.
أضاف : على الرغم من تأثيرات أزمة المال العالمية إلا أن القطرية تعتبر واحدة من أسرع شركات الطيران نمواً في العالم في ظل التوسع الذي تقوم به وهو ما يعادل حوالي 30 ? سنوياً.
وتعمل الخطوط الجوية القطرية لزيادة عدد طائراتها خلال عام 2010 لتصل إلى 90 طائرة ، ويتوقع لها أن تحمل على متن طائراتها أكثر من 13 مليون مسافر بنهاية هذا العام.
ويتم تسيير مطار الدوحة الدولي الجديد من خلال شركة "بكتيل العالمية " لأعمال بناء المطار بالإضافة إلى 60 عقداً لشركات محلية وعالمية.
وأشار النعيمي إلى أن جهود الهيئة العامة للطيران المدني تؤكد إيمانها بأن الدوحة باتت واحدة من كبرى المراكز التجارية والترفيهية ليس فقط في المنطقة بل و في العالم أجمع.
أضاف أن صناعة النقل الجوي العالمي تواجه فترات قادمة مليئة بالتحديات حيث يجب اتخاذ قرارات صعبة في ظل إدارة قيادية قوية ، مشيراً إلى أن قمة طيران الدوحة تشكل جهداً تعاونياً بين جميع الأطراف في الطيران المدني من أجل إيجاد حلول للتحديات التي نواجهها معاً.
و تحت شعار "رؤية طيران بلا حدود " ، فان الهيئة العامة للطيران المدني بدولة قطر لفخورة بالعمل مع شركة ناسيبا لاستضافة مثل هذه الجلسات الممتدة الفترات و التي تنحصر خلال فترة الثلاثة أيام التي تتضمن " سلسلة من الأنماط والأفكار الأساسية المؤثرة ، نقاشات لرؤساء المجلس التنفيذي ، سلسلة من الجلسات التنظيمية وجلسات التواصل لقمة الطيران " .
ومن جهته قال السيد ياب اونغ هانغ المدير العام لسلطة النقل المدني السنغافورية : ان الأزمة الاقتصادية العالمية الأخيرة هي أسوأ ما تعرض له قطاع الطيران المدني خلال تاريخه، لكنه وضعها أيضا ضمن مجموعة التحديات المطروحة على القطاع في ميادين عديدة كالتمويل والأمن والبحث عن أسواق جديدة .
وناشد ياب اونغ هانغ أصحاب القرار بقطاع النقل الجوي بالتعامل مع شرائح مجتمع الطيران المدني ككائن واحد من خلال بذل جهود جماعية ما يتيح البحث عن فرص جديدة ويخفّف الأضرار الواقعة على قطاع الطيران .
واسترجع المتحدث مجموعة من الحقائق معتبرا إياها مدخلاً طبيعيا لفهم الوضع الجديد، وبينها أن صناعة الطيران هي أرخص وسيلة للنقل في العالم و أكثرها أمنا، وأنها تكفلت خلال السنوات السابقة بنقل ما مقداره 2.2 مليار مسافر إلى كافة أرجاء المعمورة، بما معدله 40% من مجموع حركة التنقلات على الكوكب الأخضر، وبما يساوي حجما يبلغ 35% من مجموع حركة النقل في العالم.
أضاف أن النقل الجوي يشهد تحليق 3300 طائرة نقل مدني في مختلف أنحائه، وهي تدر في منطقة الشرق الأوسط فحسب ما مجموعه 17.58 مليار دولار كعائدات، بينما تشغّل 32.2 مليون شخص عبر العالم بينهم نصف مليون موظف في المنطقة الشرق- أوسطية وحدها.
وأشار المدير العام لسلطة النقل المدني السنغافورية إلى أن الأزمة الحالية هي أعقد اختبار تمر به صناعة الطيران في تاريخها منوهاً إلى أن الأزمة العالمية أدت إلى خفض إجمالي في عائدات الصناعة واستثماراتها الكبرى، كما قلصت مستوى نموها بشكل ملحوظ.
أضاف أن النظر الواقعي لهذه الأزمة يجب أن ينطلق إلى ملاحظة عمق ارتباط هذه الصناعة بنسيج الاقتصاد ككل فذلك هو المدخل الملائم لوصف العلاج الناجع ومن ثم تطبيقه.
وناشد المتحدث بضرورة تحرير هذه الصناعة بشكل أكبر على مختلف الأفكار و المبادرات وتوسيع رقعة فكرة "السماوات المفتوحة"، والتعامل مع الأزمة بشكل إقليمي ودولي، مشيراً إلى أن مساحة الحلول الوطنية قد تكون محدودة بالنظر إلى قدرات كل دولة والتي تظل أقل بكثير من قدرات الإقليم ككل وهامشية قياسا إلى ما تتيحه الحلول العالمية من خيارات.
وفي هذا الإطار قال هانغ أن تجربة شركته تظل دليلا على النجاح العملي من خلال تعاونها المثمر مع نظيرتها الفيتنامية حيث اتفقتا الشركتين على تطبيق سيناريو السموات المفتوحة وتقليص القيود على هيئات الطيران إلى أدنى مستوى بينهما ما أدى إلى زيادة عدد المسافرين بشكل قياسي بلغ 90% وتغطية مساحية بلغت 180 مدينة تصلها طائرات الشركة السنغافورية عبر العالم عبر 85 خطا جويا.
وفي الناحية الثانية نصح المسؤول الكبير بتشجيع مشاريع الاعتماد المتبادل و الاندماجات الكبرى، وتوسيع نطاق البحث عن حلول إقليمية، والبحث و الاستثمار أكثر في الجانب التكنولوجي لهذه الصناعة بما يتيحه من خفض في التكاليف، والعمل على إطلاق موجات من الإصلاحات الهيكلية، وتحسين النماذج الإدارية، وكذا مناخ الأعمال والاعتناء بالجانب البشري في هذه الصناعة، انتقاءًا وتأهيلا وتطويرا دائما، كما لا بد من عمل جماعي يتعاون فيه الجهد الحكومي مع الجهد الخاص ما يتيح لصناعة الطيران مقاومة أزمتها و النهوض من جديد باتجاه مكانتها الحقيقية على خارطة الاستثمارات الدولية.
ومن جهته قال عبد الوهاب تفاحة أمين عام الاتحاد العربي للنقل الجوي : سيستمر قطاع الطيران في المنطقة العربية بنموه المميز وهذا لا يعني عدم وجود صعوبات تواجه صناعة النقل الجوي في المنطقة العربية ولكن هذه الصعوبات يمكن تجاوزها من خلال إتاحة الفرصة لمزيد من التحرر .
أضاف على الرغم من تأثيرات الأزمة العالمية على قطاع الطيران إلا أن شركات الطيران في الوطن العربي كانت الأقل تأثر بالأزمة مشيراً إلى تراجع حركة السفر والطيران خلال العام الجاري بنسبة 10 % مقارنة بنتائجها خلال 2008 .
وأشار تفاحة إلى أن شركات الطيران أمامها أكثر من 90 % من حصة شركات الطيران خلال العام الماضي أي ما يعادل 1.9 بليون مسافر عبر شبكة الخطوط الجوية العالمية وبالتالي فإن الفرصة متاحة لمن يستطيع استثمارها بالشكل المناسب .
وتوقع المتحدث أن يصل عدد المسافرين عبر شبكة الخطوط الجوية العربية خلال 2013 أكثر من 300 مليون مسافر في حين بلغ عدد المسافرين خلال 1999 ثلاثة وثلاثين مليون مسافر.
أكد سعادة أكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية أن شركات الطيران هي الحلقة الأضعف في صناعة الطيران عموما، بالمقارنة مع المطارات والمؤسسات الأخرى الملحقة بهذه الصناعة .
واعتبر الباكر أنه من الضروري أن يكون هناك بعض المساهمات من الشركاء الآخرين من أجل تخفيف الضغوط عليها، وأوضح أن الجميع مطالب بالعمل سوية من اجل النهوض بصناعة الطيران والتغلب على التحديات التي تواجهها، مشيرا إلى أن الضرائب التي يتم فرضها على شركات الطيران غير عادلة ولا بد من إن تتم إعادة النظر فيها من قبل المطارات والشركات المشغلة على الأرض.
وأوضح أن القطرية استثمرت في الجيل الثاني من الطائرات الصديقة للبيئة، مشيرا إلى وجود تعاون بين الناقلة ومعاهد متخصصة في الولايات المتحدة ومعهد قطر للتكنولوجيا من اجل تطوير وقود صديق للبيئة وهي عبارة عن مبادرات خاصة تقوم بها القطرية في إطار حرصها على خفض التلوث الناتج عن الطيران، واعتبر في الوقت نفسه بأن نسبة التلوث التي تتسبب به شركات الطيران لا تتجاوز ال2% من التلوث العام .
وطالب الباكر "الاياتا" بوضع خطة واضحة حول كيفية التحول إلى الوقود الصديق للبيئة، نافياً وجود رؤية أو خطة واضحة المعالم، وهو أمر يقع على عاتق الاياتا للقيام به، موضحا انه يجب أن تكون هناك دقة في الحديث للناس والرأي العام حول هذا الموضوع.
وحول تأثير الأزمة المالية على القطرية، أشار إلى أن الشركة لم تمر بأي صعوبات وهي مستمرة في خططها التطويرية، وتفتتح كل فترة خطوطاً جديدة ووفقا لخططها التي وضعتها سابقا .
وأشار الباكر إلى أن انخفاض أسعار الوقود ساعد شركات الطيران في الفترة الماضية، ولكنه عاد ليرتفع الآن مرة أخرى، وطالب الحكومات أن تتدخل في هذه الأوقات الصعبة من اجل خفض الضرائب على الوقود وخاصة وقود الطائرات . وأضاف : على الحكومات أن تعلم بان شركات الطيران جزء أساسي مهم من اقتصادياتها الوطنية، وبالتالي عليها دعمها من أجل أن تتمكن تلك الشركات من القيام بدورها ومساعدة الناس والمسافرين بدورها بتقديم الخدمات الجيدة وبأسعار مقبولة لجميع المستويات.
وأوضح الباكر بأن هناك العديد من الضغوطات على شركات الطيران، وان كان أهمها هو موضوع الوقود، ومنها فرض الضرائب والتكاليف التي تضعها المطارات والشركات المشغلة لها، وطالب بأن يكون هناك تعاون وتنسيق بين مختلف الجهات لتأمين الدعم للصناعة عموما.
وأكد الباكر أنه من الضروري أن يتم وضع معايير خاصة بإجراءات الأمن في المطارات، وأن يعتمد نظام موحد في مختلف مطارات العالم، وألا يكون هناك تفريق في هذه الإجراءات بين بلد وآخر، وبين مسافر وآخر.
وأشار الباكر أنه يرحب بدخول أي شركة طيران إلى السوق القطرية، ولكنه اعتبر أن هذا الأمر مسموح به إلى الحد الذي لا تؤثر فيه تلك الشركات على السوق، او تأخذ حصة غيرها فيه، وفي حال حصل ذلك وعلى سبيل المثال من قبل الشركات الاقتصادية فان القطرية قد تؤسس شركتها الاقتصادية الخاصة بها في هذه الحالة.
وأكد الباكر أنه على شركات الطيران في دول مجلس التعاون وخصوصا الشركات الكبرى كالقطرية والإماراتية والاتحاد والخليج ان تتعاون فيما بينها، من اجل ان تعود بالفائدة على المنطقة ككل، وتحويل الخيلج العربي كأقليم الى محطة ربط أساسية في صناعة الطيران بالمنطقة، وبما ينسجم مع هدف اقامة مجلس التعاون الخليجي بالاساس، الذي يسعى الى تنسيق المواقف والتكامل في مختلف القضايا، التي تعود في النهاية بالخير والفائدة على سكان المنطقة.
وقال فتحي شهاب نائب أول الرئيس بقطر وشبه الجزيرة الهندية أن الخطوط القطرية تسير بخطوات ثابتة رغم أزمة المال العالمية مشيراً إلى أن المنطقة العربية تتمتع بإمكانيات نمو كبيرة تؤهلها للمضي قدماً خلال السنوات المقبلة .
وأضاف : يواجه قطاع الطيران العالمي العديد من التحديات الجوهرية ولعل أبرزها إغلاق الأجواء والتلوث البيئي وأزمة المال العالمية ،بالإضافة إلى السلامة الجوية التي تعد ضمن أبرز القضايا التي ستناقش خلال قمة الدوحة ، حيث أن السلامة الجوية لم تزل تشكل تحدياً مستمراً للصناعة.
وأكد الكابتن احمد محمد يعقوبي الرئيس التنفيذي لشركة طيران البحرين إن المشاركة في قمة الطيران التي تعقد بالدوحة واحدة من أهم الاجتماعات التي تناقش صناعة الطيران في ظل المستجدات العالمية معتبرا ان صناعة الطيران واحدة من أهم الصناعات التي تتأثر بالمتغيرات العالمية .
ولفت إلى إن الأزمة المالية العالمي أثرت بشكل مباشر على شركات الطيران الأوروبية أكثر من الخليجية كون التكلفة التشغيلية لتلك الشركات كبيراً مقارنة بشركاتنا.
ولفت إلى إن شركات الطيران الاقتصادية خاصة الخليجية تعطى مستوى جيداً من الخدمات ونفس الطائرات التي تستخدمها شركات الطيران ولكن بمفهوم مختلف.
وأشار في تصريحات صحفية إلى أن شركة طيران البحرين استطاعت ان تحقق معدلات تشغيلية جيدة خلال الفترة القصيرة التي انقضت منذ تدشينها مشيرا إلى ان الشركة لديها خطة سنوية لإضافة 3 طائرات .
وأشار الى ان الشركة تخطط لتشغيل خطوط إلى إفريقيا وأوروبا الشرقية واسيا الوسطى ومن المحطات التى نخطط لها الآن أديس أبابا ودار السلام .
وأوضح ان شركة طيران البحرين تقدم خدمات مميزة على متن طائراتها مشيرا الى ان نسبة الأشغال على الدرجة المميزة تبلغ 60% فيما تبلغ 70% على الدرجة السياحية .


التعليقات (2)
أبن السعودية
أبن السعودية
بالتوفيق لدوله قطر الشقيقة والله يوفقهم
بأذن الله ،،،

qatar2007
qatar2007
اللهم امين ..
تحياتي لتواصلكم


خصم يصل إلى 25%