بوينج
11-09-2022 - 09:11 am
اتخذت حكومتا المغرب وإسبانيا خطوات مهمة للمضي بخطط لشق خط سكة حديدية تحت القاع الطيني لمضيق جبل طارق. وإذا ما شيد فان المشروع سيحتل مكانة بين مآثر الهندسة المدنية الأكثر طموحا وتعقيدا في العالم سوية مع قناة بنما ونفق القنال بين بريطانيا وفرنسا.
وبعد سنوات من الدراسات والاختبارات الجيولوجية البطيئة، منحت إسبانيا والمغرب المشروع دفعة جديدة في الخريف الماضي عبر تكليف شركة هندسية سويسرية لوضع الخطط لطريق سكة حديدية تحت الماء. وتبقى مشكلات عديدة، والقرار النهائي لتشييد الطريق ما يزال على تنفيذه بعض سنوات، ولكن المهندسين المتفائلين يقولون ان المشروع يمكن أن يكتمل بحلول عام 2025.
ويقول مسؤولون حكوميون من الطرفين، إن النفق سيؤدي الى تعزيز كبير لاقتصادات جنوب أوروبا وشمال أفريقيا. ولكن المشروع تقف وراءه منافع لا تدرك: أفق توحيد قارتين تبقيان ثقافيا واجتماعيا عالمين بعيدين على الرغم من قربهما الجغرافي.
وقال كريم غلاب وزير النقل في المغرب «لقد حققنا حتى الآن قدرا هائلا من العمل لتحويل هذا الحلم الى واقع، أن نتحرك من فكرة، ومفهوم هو مجرد مفهوم فلسفي، الى شيء يمكن ان نحوله الى واقع. وليس من السهل التكهن بموعد حتى الآن، ولكنه مشروع سيتحقق».
منقول
أشكرك كثيراً على نقل هذا الخبر عن هذا المشروع الكبير والذي سيكون
له الأثر الجيد إقتصادياً وسياحياً ...
الله يعطيك الصحة ...