سأورد هذة القصة لأمرين:
الأول/أن تضخيم أمر من الأمور يقود الأنسان للقلق..
الثاني/الرد على كل ناعق بعدم الأمن في سوريا..
قصتي باختصار:
كنا قادمين من مدينة( حماه) ذاهبين الى مدينة دمشق وقبل مرورنا بحمص اتصل بي أحد الأخوة يريد اقراضة بعض المال وهو مقيم في مدينة حمص واتفقنا على مكان في المدينة ..
كان هذا الكلام الساعة الثانيه ليلا..
دخلت مدينة حمص ووقفت في المكان المتفق علية وأثناء وقوفنا أتانا جيب نيسان مليئ بأشخاص وسألونا عن سبب وقوفنا في هذا المكان؟ اجبنا عن بعض أسئلتهم في البداية وسألناهم من يكونون؟
ولكن بسبب الخوف وكثرة كلام الناس عن السرقات ولأنهم كانو أشخاص مدنيين
ارتكبنا حماقة وهربنا منهم وبدأوا بملاحقتنا .....
وتصور مدى الخوف الذي كنا فيه..
وألهم الله رفيقي وصار يوصيني بالرجوع لمركز شرطة قريب وفعلا اتجهنا له وهم يلاحقوننا
عند وصولنا لمركز الشرطة دخلنا بسيارتنا وترجلنا من السيارة وركضنا للداخل ونصرخ :حرامية حرامية
طبعا توقف الجيب واتضح أنهم مخابرات سورية
سأكمل في المرة القادمة