alhamoor555
18-08-2022 - 02:02 pm
أقصد ترتيبك أنت
نعم ... أنت
ترتيبك بين أثرياء العالم
قم
واسع للدخول في هذا الترتيب
ففي لفظ ( القمة )
شئ يقول لك
قم
فليس على :
طري(النجاح)ق
إشارات تحدد السرعة القصوى
إذا كان لديك بيت يؤويك، ومكان تنام فيه،
وطعام في بيتك، ولباس على جسمك...
ولستُ بخابئ ٍ أبدا طعاما ......... حذار غدٍ ، لكلّ غدٍ طعامُ
فأنت أغنى من 75% من سكان العالم.
إذا كان لديك مال في جيبك،
واستطعت أن توفر شيء منه لوقت الشدة...
و(إني لأبغض أهل بيتٍ .. ينفقون رزق أيام , في يوم واحد)
كماقال الصديق رضى الله عنه
فأنت واحد ممن يشكلون 8% من أغنياء العالم.
إذا كنت قد اصبحت في عافية هذا اليوم ...
فأنت في نعمة عظيمة
فهناك مليون إنسان في العالم
لن يستطيعوا أن يعيشوا لأكثر من أسبوع بسبب مرضهم.
إذا لم تتجرع خطر الحروب، ولم تذق طعم وحدة السجن،
ولم تتعرض لروعة التعذيب ...
فأنت أفضل من 500 مليون إنسان على سطح الأرض.
إذا كنت تصلي في المسجد دون خوف من التنكيل أو التعذيب
أو الاعتقال أو الموت ...
فأنت في نعمة لا يعرفها ثلاثة مليارات من البشر.
إذا كان أبواك كلاهما على قيد الحياة و أنت بارّ بهما ... فأنت نادر في هذا الوجود.
إذا كنت تبتسم وتشكر المولى عز وجل ...
فأنت في نعمة، فكثيرون يستطيعون ذلك ولكن لا يفعلون.
إذا وصلتك هذه الرسالة وقرأتها ...
فأنت في نعمتين عظيمتين:
أولاهما أن هناك من يفكر فيك،
والثانية أنك أفضل من مليارين من البشر
الذين لا يحسنون القراءة في هذه الدنيا.
من ذا الذي قد نال راحة فكرِه .................. في عسرٍهِ من عمره أو يسره
يلقى الغني لحفظه ماقد حوى ................. أضعاف مأيلقى الفقير لفقره
فيظلّ هذا( ساخطا) في قلّه ................... ويظل هذا(ناصبا) في كثره
وأخو التجارة : لاهث ٌ متفكّرٌ ...................... مما يلاقي في خسارة سعره!
لكي تكون أسعد مما أنت عليه ...فخذ هذه الحكمة
(للناس في الحياة هدفان :
اولهما : أن يظفر بمايريد
ثانيهما : أن يتمتع بما ظفر
والحكماء وحدهم .. يحققون : الهدف الثاني )
ولايفهم مما سبق الخمول ...
فقد قالت نملة ياأيها النمل ادخلوا !
وهزّت في المخاض مريم بجذع نخلة !
وأسقط هدهد عرش دولة ب((جئتك من سبأ بنبأ عظيم))
بل :
ومن كانت بدايته (محرِقة) كانت نهأيته (مُشرقة)
وعمل ( يُجهِد ) خير من فراغ ( يُفسِد )
وإنما كتبت أعلاه خوفا على نفوسكم من حرقة احمرار السوق :
ولا ... للإحباط ... فأنت مسلم ،، وكفى
أذكر قبل شهرين أيام مرض ابنتي اسماء رحمها الله
كانت تأتيني رسائل يومية من أحد الاطباء من جهة
ومن اشتراك توصيات اسهم من جهة اخرى :
فأما الاولى –بشكل يومي - فتقول:
صفائح 3- هيموجلوبين 5 نزيف شديد – حرارة 39.5 –
كريات بيض 5
قد تعيش عند ارتفاع الصفائح
واماالثانية – كذلك يوميا - فتقول :
جماعي شراء ب ....... بيع ....... ايقاف خسائر ب ........
قد يكسر حاجز .. عند اعلان بيع ارض .. الخ
فأمسح الثانية بغضب , وأنا أتابع الاولى بحرقة ...
فتأمل يامسلم .. واحمد ربك...
أخي المضارب ..
لم أجد أحد أجرى صفقة اسهم إلا ..
إلا وحدّث نفسه ب(لو اني ) كان ..ولو تفتح عمل الشيطان
وتضعف الايمان بالقدر
وتشيع الاحباط
وتحزن النفس
لو زرعت ( لو) و ( ليت)...سينبتُ لك ... لاشئ ..
من احرقته مرارة الخسائر تلو الخسائر .. فليقل :
(( لاحول ولا قوة إلا بالله ))
تشرح البال
تصلح الحال
تُحمَلُ بها الأثقال
تُرضي ذا الجلال
رحم الله أسماء رحمة واسعة وأسكنها فسيح جناتة
ابتعدنا عن الله
نعم إبتعدنا عن الله
فما تتوقع هل ستغنى ؟
هل ستحقق طموحك بعيداً عن رجاء الله
فتعد الى الله ليعود لك رأس مالك
منقول للكاتب الفاروق.... فماكتب الا حقاً ورحم الله ابنتة أسماء رحمة واسعة
الدراسة في امريكا
ولكم جزيل الشكر على مروركم