بسم الله الرحمن الرحيم
إذا كنت تبحث عن شواطئ جميلة
أو كنت تعشق الهدوء والسكينة
أو كان يستهويك جمال الطبيعة
أو كنت ممن تأسره الأرياف بكل ما تحويه من طبيعة غناء ،،، وهواء منعش نقي ،،، ومساحات شاسعة من الخضرة والماء
أو كنت تريد قضاء يوم بهيج ،،، ونزهة تنسيك هموم الحياة
وساعات تقضيها في حدائق غناء ،،، وشواطئ مد البصر ،،، ومرتفعات تكسوها الأشجار ،،، وتزينها الأزهار ،،، ترفرف فوق رأسك الطيور ،،، وتشنف أذنيك زقزقة العصافير !!!!
أو كنت تريد دراسة اللغة
فقد وجدت ضالتك
أتدري أين ، إنها مدينة فوكستون Folkestone
تلك المدينة االصغيرة القابعة على شواطئ القنال الانجليزي
هنا تقع فوكستون وتستغرق الرحلة من لندن بالباص أو القطار أقل من ثلاث ساعات بقليل:
المدينة صغيرة ،،، هادئة وحالمة ،،، وتتوفر فيها جميع المتطلبات.
حين تخرج من محطة القطار تجد على يمينك هذا الجسر ،،،
بعد الجسر ،،، إذا ذهبت يمينا يأخذك الطريق إلى البحر ومنتزهات ليز
وإذا ذهبت يسارا تذهب إلى وسط المدينة والميناء والشاطئ البحري الآخر
سننطلق جهة اليمين حيث المنتزهات والشاطئ البحري الخلاب الذي تحيط به التلال المرتفعة الخضراء ،،، وتطل عليه الفنادق والمتنزهات ،،،
وسنسير في شوارع تحفها الأشجار ،،، وميادين تكسوها الورود والأزهار :
وبعد أقل من كيلو متر واحد نصل إلى حيث يقبع ذاك المنتزه الجميل ، وتلك اللوحة الطبيعية التي تأسر الألباب ،،، حين تصل إلى تلال ليز المطلة على البحر ،،، أقول لك :
سنرتاح قليلا في أعلا التل قبل أن نأخذ أولى الخطوات في النزول إلى تلك الحدائق الغناء ، والمياة الهادئة ،،، والشاطئ الجميل .
ففي قمة هذا التل الجميل هناك الجلسات الهادئة مع نسمات الهواء العليل ،،، وما أجمل أن تتناول فنجانا من الشاي أو كوبا من القهوة ترشفها وأنت مسترخ تراقب الناس وهي تستمتع مثلك بهذا المكان الفريد :::
حين يكون الجو صافيا ،،، وتنظر إلى الأفق البعيد فحتما ستشاهد الشواطئ الفرنسية تلوح باستحياء .
لكن دعونا نبدأ رحلة النزول لنستكشف هذا المكان ،،، ونسبح الخالق القدير الذي أبدع هذا الجمال ،،،
انظر هنا ،،، إلى هذه اللوحة ،، نعم
إنها مصاعد تأخذنا إلى أسفل التل !!!
لكن لا ،،، !! ،،، لا ،،، سوف ننزل من هذا الطريق ....
وتبدأ رحلة النزول لنستكشف هذا المنتزه البديع ...
الناس هذي جاية تتسيح زينا ،،، مانلومهم
موقع استراتيجي
نزلنا من هنا
فترة استراحة
نكمل المشوار
وهنا جهة البحر أسفل هذه التلال الجميلة
ولا يزال المشوار مستمرا بعد راحة يسيرة