القاهرة المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
كبر الغرام
03-08-2022 - 03:26 pm
  1. فهد : التليفون ما يصلح شد حيلك وتعال والله ما تندم ..


اتصل خالد .. باصدقائه المتواجدين في مصر منذ اسبوع .. للسياحه خلال فصل الصيف ..
فاجابه فهد ..(( يالله وينك ورى ما تجي ليه جالس عندك في الحر .. والقرف .. تعال هنا والله فله ووناسه على كيف كيفك ))
خالد : والله يا ولد لا تهيجني ترى جاهز وما يبي لي شي .. يمكن احجز اليوم واجيلك ..
فهد : والله ما تعزم ولا انت رجال اذا ما تسويها ..
خالد : اقول بس خل عنك الكلام نسيت يوم نروح للشرقيه بعد العصر الى العشاء (( مفتخر ))
والا يوم رحنا لدبي خميس وجمعه ..
فهد : المهم اترك عنك السوالف وتعال .. ترى الوضع هنا اوكيه .. وكل ( ... ) يسالون عنك .. واذا ما انت مصدقني كلم بعد ( 1 ) في الليل واخليهم يكلمونك
خالد : آآآآآآه ليه هالسيره .. المهم اخبار الشباب ,, واللازم منه

فهد : التليفون ما يصلح شد حيلك وتعال والله ما تندم ..

خالد : طيب الحين ليل (( ما رده الا الليل )) وبكره نشوف الدوام .. وابرقلك رنه
فهد : خلاص اوكيه .. ولا تنسى تكلم احمد , ترى مدزز ويعجبك .. وكل حياته قدام .. الريوس مفصول عنده .. ولو اني اعرفك راعي كلام ليل ,, الليله المدام تفر راسك على موجة ابها ومكه وتطنش .. بس تذكر انت الخسران .. الوضع هنا اوكيه ..
وفي صباح الغد ( الساعه 8 صباحاً ) خالد يستيقظ للذهاب الى العمل .. يتصل باحمد في الطريق .. ويستفسر عن اخباره .. طبعاً احمد طالب جامعي وعاطل صيفاً ,, لذلك فهو تلقى الاتصال وهو لم ينم بعد .. وفي طريقه الى المنزل بعد ليله ساخنه بلقاءات البلاي ستيشن ..
خالد : هلا ابو حميد .. احمد : هلا والله
خالد : اخبارك واخبار الصيف معك ..
احمد : ابد والله سهر في الليل ونوم في النهار .. وما لقاها الا الشباب والله في القاهره .. الا لو انا وياك الحين في الماريوت .. ولا شقة ام عبده في المهندسين مو احسن ..
خالد : انت تقرا افكاري انا متصل اساساً اشوف وضعك .. يمدي دزه اليوم ولا لا ..
احمد : اقولك اطلع من راسي وبلا تهييج على الفاضي .. وعلى فكره انا مطفر للنعله .. ويالله اجيب حق التذكره وكرز الدخان
خالد : والله لو تعزم نخت اربع خمس ايام .. ونرجع ثانيه هناك الشباب كلهم .. والوضع على راي فهد اوكيه
احمد : (( تعجبه الفكره )) والله طيب والحجز والفندق والامور هذي كلها ..
خالد: ما عليك اذا معزم .. انس الموضوع وقابلني الساعه 1.30 الظهر في المطار ((بس لا تروح عليك نومه )) ولا تجيب غير تذكرتك وثيابك ...
احمد مؤكداً العرض .. يعني محفول مكفول ***************
خالد : افا عليك .. انت ولو تبي اثنين معك .. خلاص يالله نم عشان ما تفوتنا الرحله وانا برتب كل شي ..
احمد : تفوتنا .. انت تستهبل الظاهر بروح اجلس لك هناك .. والله انك خبل يا شيخ ,, انا رايح بانام في امان الله وتطلعلي بالقاهره مره واحده .. يالله تستاهل (( بدت الحركات يعني مسوي ما وده ))
الاخوه الاعضاء .. هذا الجزء الاول الذي اتمنى ان يعجبكم .. من وضع اغلب رحلات الشباب وكيف انهم قرروا الرحله في سويعات .. وبدون اي خطط .. الجزء الثاني نشاهد فيه كيف استطاع خالد الحصول على اجازه وسيناريو الحضور للمطار .. واتمنى ان يعجبكم ...
اعتذر عن هذا الاسلوب الركيك .. والبلاده في التعبير ..وبعض الالفاظ التي لم يكن من المفروض ان اكتبها .. ولكن تعمدت ان يكون الحوار بلغة الفوضى كما هم شخصيات الحوار وكما هو موضوعه ..
فالعذر من الله ثم منكم .. واتمنى ان يعجبكم علماً باني تعمدت الطرح بهذا الاسلوب ليكون اقرب للواقع واضفاء شيء من كسر الرتابه ومحاولة ادخال البسمه الى منتدانا ..
تحياتي للجميع واسف مره اخرى .. والى لقاء قريب مع الجزء الثاني باذن الله ..


التعليقات (8)
الباحثة
الباحثة

ما شاء الله عليك اخي كبر الغرام
مواضيعك جميله و ما يميزها إنها واقعيه و هادفه خصوصا انها تعري ممارسات سيئه للبعض
في انتظار الجزء الثاني .
تحياتي ..............

كبر الغرام
كبر الغرام
تشير عقارب الساعه في صالة المنزل الذي يسكنه احمد .. الى 12.10 ظهراً ...
يفتح عينيه على صوت مؤذن المسجد الملاصق لمنزله .. الذي ينادي لصلاة الظهر .. ذلك الصوت يفاجئ احمد ويخطف لونه لانه خشي ان يكون اذان العصر .. مما يعني فوات موعده مع خالد ..
يرمي بنظره خاطفه على الساعه ويطمئن قليلاً .. ثم يلقي بنظره اخرى على شاشة جواله والذي كان يشير الى وجود 14 مكالمه لم يرد عليها نصيب خالد منها 12 مكالمه
احمد يخاطب نفسه : ايه يا شيخ ابو محمد (( يقصد المؤذن )) من الليله ان شاء الله ما فيه الا جمع وقصر .. وانت يا خويلد بيض الله وجهك على هالحرص .. شكلها فله من اولها
يطلب خالد على الهاتف : الو خالد : وينك اعوذ بالله كل هذا نوم ..
احمد : يا اخي وش اسوي ما نمت الا 10.30 انت عارف رحت الحلاق وظبطت اموري .. وارسلت ملابسي للمغسله ..
خالد : اي مغسله واي كلام وان شاء الله بننتظر ملابس حضرتك الى ان تخلص ..
احمد : لا ما عليك مرتب مع السواق هو بيجيبها بعد الصلاة على طول .. بس ما ادري وراه تاخر ..
خالد : لا الى الان الصلاة ما خلصت .. المهم ترى خلاص انا حجزت في الماريوت .. شاليه وشريتلك تذكره عشان ما تعطلنا .. وحاسبني عليها بعدين
احمد : ليه ؟؟ الشاليهات ما يمدحونها وكلها سرقه ونصب .. وبعدين ازعاج في الليل .. ليه ما نروح شيراتون القاهره .. يقولون كثيره الجنسيه اللي على بالك هناك ..
خالد : اقول خل عنك الكلام اصلاً بنسكن في شقه بس الليله فندق .. وبيني وبينك وفرنا في الشاليه 20 دولار ..
احمد : شاليه .. غرفه .. شقه اللي تبي بس خلنخلص .. متى بتروح المطار ؟
خالد : انا جاهز بس هالمدير اللي ما داوم الى الان عشان يوقع اجازتي
احمد : الى الان ما وقعت الاجازه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الساعه داخله على 1 انت تستهبل ؟؟
خالد : ما عليك اصلاً داوم ما داوم رايحين رايحين الله لا يعوق بشر .. لكن باقي الامور مرتبه كلمت واحد من الزملاء في الخطوط .. ومنتظرنا ما عليك ..
احمد : يعني حتى حجز ما فيه ؟؟؟
خالد : انت عارف ظروف الصيف والحجوزات .. زين لقينا واحد يتزهل لنا بانتظار ...
احمد : الله يستر ما ادري وش تاليتها .. لكن ما عليه رتب امورك وكلمني انا انتظرك .. اوكيه ؟؟
خالد : اوكيه ,, بينا تليفون ..
الساعه 1.15 ظهراً .. احمد ارتدى ملابسه .. واستعد تماماً .. ولكن بقية الملابس لم تصل بعد .. لان السائق اخلاق لم يصل بعد من المعهد الذي تتدرب فيه صيفاً .. شقيقته منى ..
يتصل بخالد .. وقد بدأت مؤشرات الظغط لديه .. تقترب من الخطوط الحمراء .. ومع ذلك فخالد لا يجيب على الهاتف ..
هناك وفي الاداره التي يعمل بها خالد .. الساعه تشير الى الواحده الا ربع .. خالد ,, جهز طلب الاجازه وتسمرت عيناه على المدخل املاً في وصول حضرة المدير للامضاء ..
لا فائده من الانتظار .. يتوجه الى رئيس القسم .. ويطلب منه الاذن بالاجازه .. (20 ) كذبه تدور في ذهن خالد عن ظروفه التي سيطرحها على طاولة المحترم .. رئيس القسم
يطرق الباب .. ويبتسم ابتسامه صفراء .. يفهمها مباشرة رئيس القسم .. بان طلباً ليس في وقته بل ومفاجئ .. سيتقدم به خالد ..
خالد : السلام عليكم .. رئيس القسم المتظاهر بانهماكه في العمل : وعليكم السلام ...
خالد : اخبار ابو عبدالله .. اسف بس كان هناك موضوع محرج وكنت اريد التحدث مع ابو ابو فيصل بشانه .. ولكنه ما داوم ..
رئيس القسم : خير ,,
خالد :: ظروف طارئه تظطرني للسفر الى مكه واحتاج اجازه ثلاث ايام ..
رئيس القسم : ولو ان الموضوع ليس من صلاحياتي .. لكن ما تلاحظ ان ظروف مكه ما تطري عليك الا في الصيف ..
خالد : يا ابو عبدالله انت عارف الاهل هناك صارلهم فتره .. والوالد ما يقدر على القياده .. ويرغب في الانتقال الى جده .. وما له الا انا ..
رئيس القسم : انا ما اقدر على ثلاث ايام .. ممكن بكره بس ما عندي مانع .. اما اكثر من كذا فلا تحرجني .. وانتظر المدير العام ...
خالد : ولا احراج ولا شيء .. وبعدين يوم واحد وش يسوي لي .. ؟؟
رئيس القسم : هذا اللي عندي .. وعموماً الموضوعسابق لاوانه .. رح قابل المراجعين واخر الدوام يكون خير ؟؟
يدور في ذهن خالد افكار وهي ( والله احراج .. اي اخر دوام والرحله الساعه 3 .. وزوجة خالد واولاده الى الان مت وصلهم بيت الاهل )
استفزت تلك الفكره خالد : يا ابوعبدالله انتم دايم كذا ما تقدرون وضع الموظف ومشاكله .. وما عندكم احساس ..
رئيس القسم : خالد احترم نفسك .. والزم حدودك .. وعموماً يا سيدي خلاص بطلنا حتى يوم واحد ما عندي .. واي اجازات عندك المدير العام ..
خالد يخرج متنرفزاً ,, ويغلق الباب بشده .. ورائه .. ويحلف ان لا يحضر وسيغيب ولن يتقدم باجازه واعلى ما في خيلهم يركبوه
يتلقاه احد اصدقائه .. المقربين والذي يعرف السر الحقيقي للاجازه .. وعلى موعد ان يلتحق به خلال يومين في القاهره .. ويقول له :
انت غلطان .. لا اجازات ولا هم يحزنون ... طنش يا سيدي .. وسافر .. واذا رجعت اقرب مستوصف اهلي واجازه مرضيه والسلام ختام
تعجب الفكره خالد كثيراً .. ويشكر صديقه على النصيحه الذهبيه .. ويقوله اجل وقع بالنيابه عني انصراف اليوم .. واول ما اوصل ان شاء الله ارسل لك رقم الجوال اللي بيكون معنا .. عشان تجينا الاربعاء
كان المشهد الماضي .. هو سبب عدم اجابة خالد للهاتف على احمد
ولكي لا اطيل عليكم .. نكتفي الى الان بماجرى من مشاكل خلال ساعه واحده .. على امل ان نلتقي ان شاء الله في الجزء الثالث .. مع قصة المطار .. وقبلها نصف ساعه مليئه بالاحداث ..
تحياتي للجميع

Nova
Nova

قصه روعه ومشوقه...وتوضح السفر العشوائى والفوضى وعدم الترتيب فى السفر عند بعض الشباب
يعطيك العافيه اخوى كبر الغرام
وننتظر باقى الاجزاء

Moyen Orient
Moyen Orient
وين الجزء الثالث
تكفى طول في سرد القصة
ترا سردك جميل جداً ..
كمل كمل

SaudiMfls
SaudiMfls
ما شاء الله عليك اخوي
الصراحة انا شايف نفسي معاهم بالقصة
قمة الحوسة لجيت بسافر

كبر الغرام
كبر الغرام
  1. وينك ؟ ليه ما ترد .. انا لاقيها منك ولا من هالسواق ؟؟

  2. ومع ذلك فقد تعرضت سيارته لكمين من زحام الظهيره اذ صادف خروج الموظفين

  3. *

  4. يا أخ الجوال ممنوع


خرج خالد من الدوام بعد ان امن نفسه على توقيع انصراف اليوم .. ومتكئاً على الاجازه المرضيه المدفوعه التي سيحضرها حال عودته ..
تناول خالد هاتفه المحمول .. وطلب الرقم الذي لم يرد عليه .. واذا بصوت اشبه بالاسد يزأر في وجهه قائلاً:

وينك ؟ ليه ما ترد .. انا لاقيها منك ولا من هالسواق ؟؟

كانت الساعه اقتربت من الواحده والنصف .. وخالد مازال امامه الذهاب الى المنزل واحضار اغراضه الشخصيه .. وايصال المدام والاولاد الى بيت خالهم الاكبر .. ومن ثم الذهاب الى المطار والتوجه الى البنك في صالة الوصول .. لصرف تكاليف الرحله ..
على الجانب الاخر .. احمد بدأ الفرج يقترب منه .. حضر السائق الساعه 1.45 ظهراً .. استلم احمد الاغراض .. وانطلق بسيارة السائق في مشوار الموت المحقق ,, والسرعه التي تزيد على 150 كلم ,, باعصاب متوتره ومشدوده ونظر مستمر على الجوال ..
هناك خالد .. كان بدأ في رحلة اخرى من مراحل ماراثون السباق مع الوقت .. فبدأ يقسم ساعته على حسب احتياجاته .. فقرر ان يصل للمنزل في 10 دقائق .. وان يكون الابناء مؤمنين خلال ربع ساعه ..ووصوله الى المطار في 20 دقيقه .. وصرفه للمبلغ في 5 دقائق (( الوصفه السحريه تعني انه سيكون في المطار عند قرابة 2.30 ))

ومع ذلك فقد تعرضت سيارته لكمين من زحام الظهيره اذ صادف خروج الموظفين

مما اثر على سير الجدول السحري واخره ربع ساعه كامله كانت غالية الثمن في مثل ذلك اليوم ..
سلسلة المتصلين والاتصالات المتبادله .. زادت واحداً وهو زميل خالد الذي يعمل في الخطوط السعوديه .. اذ بدأ يتصل عليه ويساله عن موعد وصوله الميمون .. فجميع الركاب في الطائره .. والبوابه على وشك الاقفال .. والاحراج وصل مداه .. ناهيك عن قوائم الانتظار المكتظه .. وامثال خالد واحمد الكثيرون صيفاً والذين بدؤوا في الانتفاض لكرامتهم المهدره بسبب الوقوف في قائمة الانتظار .. وابتدات الاقنعه البراقه تزول .. ومستوى الالفاظ بدا في الهبوط .. والمتهم دائماً الخطوط التي لم ترتب نفسها للصيف وظغطه .. عجباً
فعلاً كان من المفترض ان تقوم الخطوط السعوديه بالاتصال بحضرة الركاب الافاضل قبل شهرين وتسالهم هل يرغبون في السفر ام لا
المهم وصل خالد بعد ان نادى المذيع الداخلي عن النداء الاخير بعشر دقائق .. واعتذر له زميله في الخطوط .. لانهم لن يستطيعوا حمل اغراضهم معهم لان الرحله اغلقت .. ومن حسن حظهم ان تمكنوا من السفر ولكن بدون شنطهم .. فاقترح عليه موظف الخطوط ان يسافر وسيتولى هو ارسال الشنط اليه غداً ..
فهبت فكره جهنميه في بال احمد .. الذي التقى بخالد وتصالحا منذ دقيقتين فقط .. بعد خناقه محترمه استهلا بها الرحله الميمونه
اقترح احمد ان يختصر الاثنان اغراضهم في شنطته لانها صغيره ويمكن ان يحملها كامتعه شخصيه معهم في الرحله دون الحاجه الى عناء انتظار الشحن غداً والخروج الى المطار مره ثانيه .. فوافق خالد مكرهاً .. ولكن صاحبه الموظف انتفض لان العمليه قد تطول والاحراج قد بلغ مداه
المهم قبل كاونتر الجوازات وعند موظفي الارشاد في المطار .. فتح الاثنان الشنط وبدءا في نقل اغراض خالد الى شنطة احمد .. مما اظطرهما الى اختصار الكثير منه لتكفي الشنطه الصغيره اغراض الاثنان
المهم ختموا الجوازات .. وتوجهوا الى البوابه .. واذا بخالد يتذكر بان كاميرة الفيديو .. قد نسيها في السياره .. فغضب احمد ورفض العوده الى السياره على اعتبار ان الساعه 3.08 دقائق ومن المفترض ان الطائره تستعد للتحرك على المدرج ..
بقدره الهيه عجيبه ومعجزه لم يتخيلها الاثنان تمكنا من الصعود الى الطائره .. ونظر بعضهما الى بعض نظره تعجبيه من تمكنهما من الانتصار على الوقت الذي شن معهما اشرس معركه في حياتهما .. رغم انها تتكرر كثيراً كل عام

*

دلف خالد واحمد .. الى الطائره وبمجرد ان رئيا شكل مضيف الخطوط السعوديه .. ونظرا الى الركاب الذين لبسوا ملابس الصيف المعتاده .. وهبت عليهم نسائم طائرة البوينج حتى نسوا كل شيء وابتسما ابتسامه تحمل الكثير من النظرات الهائمه بخيال وصل الى بهو فندق سمير اميس .. وتحديداً في حديقة الشاي .. والى جراند كافيه والليله الصاخبه المليئه بالانتصارات العاطفيه المزيفه .. التي غالباً ما يلعب دور كازانوفا فيها المسافرون المتزوجون الذين يصيبهم الصمم والشلل العاطفي امام زوجاتهم قبل وبعد السفر
تلك النسمات البارده داخل الطائره .. فتحت باباً جديداً ومثالياً .. لشتم الوطن وحره .. ولواهيب الصيف .. وشتم المدير الذي كاد ان يحرم خالد من هذه الرحله .. وعرج احمد بالحديث عن السائق ومغامرة انتظاره .. فتذكر خالد فجأه انه يجب ان يتصل باخ زوجته ليساله عن السياره التي القاها في قارعة الطريق امام صالة المطار وهل استلمها ام لا .. فاستل جواله كالعاده وبدا بطلب الارقام .. فاذا باحد الركاب يصرخ في وجهه ..

يا أخ الجوال ممنوع

فاعاده الى مكانه ولم يعند كالعاده .. لان احمد اقترح انهم اذا وصلوا اتصلوا من فورهم ..
المهم تحركت الطائره قرئت ادعية السفر وتليت تعليمات الامان .. ابحرت الطائره في السماء .. كان خالد من نصيبه المقعد 43j واحمد 43k وفي المقعد المجاور لاحمد راكب يبدو عليه اثار التعود على السفر .. وفي المقعد الاخر .. من جهة خالد شاب لا يختلف كثيراً عن صاحبينا .
فانطلق كل منهما في حوار مع جاره سنعرفه باذن الله في الجزء القادم .. مع بعض تفصيلات واحداث مثيره حدثت خلال الرحله الميمونه
تحياتي للجميع وانتظرونا فللمفاجآت بقيه ..

ابو ملاك
ابو ملاك
استمتعت بخيوط عسجدية طرزت هنا
دمت رائعاً

ام هشام
ام هشام
قصة روعة وسرد اروع تستاهل الشكر عليها .


خصم يصل إلى 25%