تمثل المناسبة حدثا متميزا عن غيره من الأحداث في الأوقات التي تواكب حياة..
الناس، وإذا كان الاستعداد سمة للقيام بأي عمل كالخروج لقضاء المآرب..
أو العمل أو الزيارات، فإن الاستعداد لمناسبة العيد شيئ آخر.
ذالك أن مناسبة العيد تأخد حيزا أكبر من الاهتمام والبحث عن وسائل نجاحها..
وإدخال البهجة على النفوس...كل فرد في العائلة..ينظر لها من زاويته الخاصة..
فالمسؤول عن المصاريف يتوجه تفكيره لتوفير المال الكافي..والمسؤولة ..
عن تجهيز ما يلزم للمناسبة ..تقضي كثيرا من الوقت في إختيار ..
الانسب من أطعمة وحلويات..والأشيك للأطفال من ملابس..
الاكثر أناقة وجمال..
وما ينبغي الاشارة إليه هو أن تحقيق الفرحة بأمر العيد هو أسمى مقاييس..
الارتباط الروحاني بشرع الله..ترتفع صدى أصوات المآذن..حيث تتجلى..
أجمل كوريغرافيا، ركوعا وسجودا وتبجلا وتوحيدا..أنت الله..
والله أكبر ..هو الكبير المتعال..مع تبادل التحايا..
والتهاني "عواشر مبروكة" وهم يكبرون الله..
فرحة العيد لا حدود لها في بيتنا..
كما هو متعارف عليه.. إخوتي يجتمعون في البيت الكبير أو بالأحرى بيت ..
الجد ..بعد أداء صلاة العيد لتجديد أواصر المحبة والتواصل المعتاد ..
الوالدة و أنا نقوم..بتجهيز وجبة الفطور الصباحية ..
نتناول وجبة الافطار جماعة في جو من الأنس والبر والمسرة..
والسعد والأجر..وأحباب الله تحيط بالمائدة إبتساماتهم..
البريئة مرسومة على شفاهم.. يرتدون ألبسة..
جميلة بأناقة متميزة ..
نترككم مع بعض الصور..لأيام العيد..
تجهيز الفطور في المطبخ..
قمنا بإعداد مائدتين للإفطار، الاولى لكبار السن..
والثانية للأزواج السبور والأطفال..
وطبعا عيد الفطر هو عيد الاطفال..حيث نراهم في أحسن حلة..
وأزهى وأجمل ..الزخارف منقوشة على الأيادي الصغيرة..
وانا بدوري أخدت لكم صورة لكتكوتة جاءت عندنا يوم..
العيد مع أسرتها وهي الحفيدة المقربة للوالد..
الأيادي منقوشة بالحناء..
إجتمعنا على الغداء نحن والاخوة .. والفترة المسائية تم..
تخصيصها كالعادة للزيارات وصلة الرحم.. والجميع ذهبوا..
على أمل اللقاء بهم في اليوم الموالي للعيد..
اليوم الثاني..
هذا اليوم تم تخصيصه للخروج والتنزه مع الاطفال ذهبنا لمكان جميل..
يدعى فضاء البحيرة بقرب سندباد ..وإختيار هذا الاخير كان شبه..
جبري والسبب.. أن كورنيش المدينة كان مكتض بالناس ولم..
نجد مكان مناسب للتوقف وإستنشاق هواء المحيط ..
والصور ستوضح لكم أكثر وأكثر الاجواء..
فضاء البحيرة بقرب سندباد
كورنيش المدينة..
داخل السيارة وعن بعد ..مسجد الحسن الثاني..
لنا عودة لتتمة الجزء الاخير..
بصراحة الله يجمعكم على خير دائما ............
اما عن الحلى فالله يسامحك والله جيعان
ونفسي بس اعرف البنت الله يحفضها في الصورة ( مين )
وياليت المشاركات تكون بدون صور ................................................. اقصد بدون صور حلويات ..
وكل عام وانتم بالف خير