سلطنة عمان المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
little lulu
05-11-2022 - 03:15 pm
  1. أبوظبي:

  2. أهذا ما وجدته فقط في عُمان؟..... لا..!.


مقالة قرأتها عالإيميل ...أعجبتني كثير ...و جعلتني أشعر بالفخر
عُمان الجميلة:

أبوظبي:

نشرت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية موضوعاً كتبه "سيف الإسلام بن سعود بن عبد العزيز" تحت العنوان أعلاه، جاء فيه ما يلي:-
في الأسبوع الماضي كنتُ في زيارة لسلطنة عُمان، كل دقيقة قضيتها هناك كانت عالماً من البهجة، لستُ أعني تلك النظافة وحُسن ترتيب الشوارع والحدائق والمرافق العامة فحسب، بل تلك الطهارة والاستقامة وحُسن التأدب مع الآخرين، أشياء غدت نوادر وقد لا يُجِيدها تلقائياً إلا أصحاب البيوت والثياب والقلوب البيضاء، العُمانيون.

أهذا ما وجدته فقط في عُمان؟..... لا..!.

إن كنتَ من محبي نظافة الدروب واللسان والقلوب، فعليك أن تحجز مقعداً على أقرب رحلة مسافرة.. إلى عُمان الجميلة!.
هذه الزيارة الأولى لي بعد إعصار "جونو" المدمر الذي أضر بمرافق السلطنة قبل سنتين تقريباً، آثار هذا الإعصار لا زالت بقاياها واضحة، لكن الكثير الكثير من المنشآت والمرافق قد أُعيد إلى وضعية ما قبل الإعصار، بل وأفضل.
عَلَّمتْ تلك التجربة العُمانيين التحسب للقادم من غضب الطبيعة الربانية، وعَلَّمتْ تلك الأيام المؤلمة العُمانيين أن يعتمدوا على ذواتهم وسواعدهم وعقولهم وجيوبهم أكثر من الاعتماد على الغير، وحتى إن كانوا أقرب الأقربين، وذلك عائد إلى طبيعة الاعتزاز بالنفس عند العُمانيين، وإلى اعتقادهم الجازم بأن التجارب - المؤلمة منها خاصة ً- هي ملهمة الشعوب على الابتكار والإنتاج والتعاضد المجتمعي من أجل غدٍ أفضل.
كل ذلك يتم بهدوء عُماني لا شبيه له، وكل ذلك يتم دون التفاخر بما عُمل ودون المراهنة على ما سيُعمل، أما السياسة عند العُمانيين فهي تطبيق أمين لتعريفها القديم الجامع "فن الممكن"، لا عداء مع أحد يحسب على حركتك الدبلوماسية وخياراتك في الفعل السياسي، ولا صداقات استثنائية تجعلك ورقة مساومة على طاولة اللعب الدولي! ومن غرائب الصدف - ومحاسنها كذلك - أن الإنتاج العُماني من النفط ليس كثيراً حتى لا يُطمَع فيك من الآخرين، في الوقت نفسه الذي يعطيك إحساساً بالاكتفاء والزيادة غير المبررة في الإنفاق البعيد عن الرشاد؛ وبدلاً من هذا اكتفت الأرض العُمانية وكأنها الأم الناصح لمن عليها ببراميل تعد بمئات الآلاف تُقيم الأود ولا تنزع حب المثابرة والاعتماد على النفس والحرص على الحاضر والمستقبل القريب البعيد.
العُمانيون تدفعهم أحاسيسهم إلى نزوع من الأفكار يقول: العمل العربي المشترك ضرورة مُلحة، لكن هذه الضرورة لم تُترجم إلى أرض الواقع بأفعال تعود بالفائدة على الشعوب العربية، لهذا فهم لا يأملون كثيراً في الاعتماد على ما يمكن أن تقدمه جامعة الدول العربية ولا كل المنظمات المنبثقة عنها؛ أما محيطهم الإقليمي فهو ملاذ آمنٌ لهم على ما فيه من عيوب واضحة متمثلة في عدم وضوح الرؤية الاستراتيجية الجماعية في الحقل الاقتصادي، والتعامل شبه الفردي مع الأزمات التي تحيط بالخليج وأهله، إلى جانب البطء في ردم الهوة الاجتماعية والاقتصادية بين سكان الدول المشكِّلة لمجلس التعاون الخليجي، لهذا كله ليس مستغرباً أن نلمس تمايزاً بين نظرة عُمان في حقول معينة وبين بقية دول الجوار القريب، ويسري ذلك على المحيط الأكبر العربي.
الإنسان العُماني منذ القدم إنسان يحب البحر والسفر والاغتراب المُسبب والاكتشاف، وتحولت كل هذه النزعات الآن إلى اكتشاف للموهبة العُمانية في الداخل، داخل البلاد وداخل الروح العُمانية.
إنَّ أكبر المباني التي تُشيد الآن في العاصمة "مسقط" ليس مبنى لسوق مالي والمراكز المالية الأخرى، وليس مُخصصاً للأرجل التي تتقاذف كُرة مليئة بالهواء؛ هذا الصرح الذي أُعجبتُ بالهدف الذي عمل من أجله - كما بنائه - مُخصص لتعليم الشبيبة على عزف السيمفونيات العالمية الشهيرة، والعازفون هم جوقة متميزة متمثلة في فتية وفتيات عُمانيين وعُمانيات، يُجبرون سمعك على أن ينصت لعزفهم وكأنك تسمع نغمات عازفي الأوبرا في فيينا مثلاً. أهل تلك البلاد محبون للموسيقى الراقية التي تماثل رُقيهم في التعامل مع الغرباء ومع بيئتهم ومشاكل الإنسان المختلفة.
لا أثر للتطرف بكل أشكاله في عُمان، لا تطرف ديني ولا تطرف أخلاقي، جامع قابوس الأكبر في مسقط الذي يروي عطشك الإيماني، ولهفتك القديمة الأخرى في جعل الجامع - أي جامع - مركزاً للعلوم والمكتبات والمعارف إلى جانب دوره العقدي، هذا الجامع العملاق لا يمكن أن تغادره بعد صلاتك إلا وأنت مفتونٌ بعمارته ورحابته والأهداف العديدة الخيرة التي أقيم لأجلها.
الكلُ عالمياً حاضر في عُمان، لكنه يعيش ويعمل ويبني ويفكر حسب الثقافة وطبائع السلوك العُماني.
نصيحة لوجه الله: إن أراد أحدكم أن يسافر إلى مكان تُغرد فيه الطيور ويُطرب سمعه هدير موج بحره حيناً وصفوه حيناً آخر، وعندما تكون عاشقاً لإحاطة الجبال ذات الأشكال والنُدوب بك، وعندما تهفو نفسك لمكان تعُم منه وحوله السكينة، وإن كنتَ من محبي نظافة الدروب واللسان والقلوب، وإن أردت أن تعود لك روحك الشابة المفقودة، فعليك أن تحجز مقعداً على أقرب رحلة مسافرة.. إلى عُمان الجميلة!.
أتمنى أن لا تكون المقاله مملة ...و تعطي فكرة جيدة عن عمان و شعبها
سلامي


التعليقات (9)
OMAN44
OMAN44
تسلمين أختي لولو على هذه المقالة الرائعة والحمدلله أن نرى من يصف السلطنة هذا الوصف الجميل فشكرا لكاتب الموضوع والشكر موصول لك أيضا تحياتي

little lulu
little lulu
OMAN44
شرفني على مرورك أخي...
و بإنتظار صورك فموضوع صورة من عدستي
سلاامي

مسقطية
مسقطية
شكرا على الموضوع الجميل، وحبيت اشكر الاعلام الخليجي ككل على اثراء معلومات الخليجين عن السلطنة خصوصا في فترة خليجي 19،،،مثل القنوات القطرية الي تبث برامجها من اماكن سياحية في السلطنة، وشكرا لك يا لولو

little lulu
little lulu
مسقطية
الشكر للإعلاميين مني أنا أيضاَ على النقطة التي أثرتيها يا مسقطية
لا شكر على واجب يا مسقطية ههه
و تسلمي على مرورك يالغالية
سلامي ^_^

omran omar
omran omar
وماذا عن الاستثمار الصغير في هذه الدوله هل له مكان

little lulu
little lulu
ام...السؤال موجه الى هيئة ترويج الإستثمار ...ههه
لكن اعتقد ان في فرص...بس تعتمد على فكرة المشروع ..و مبلغ الإستثمار ..و إدارة المشروع
شكرا اخي عالمرور
سلامي ^_^

محب عمان
محب عمان
ارتحت لم اقريت المقال
و زادت ثقتي بنفسي ...و اقتخاري بوطني
تسلمي اختي little lulu عالموضوع

little lulu
little lulu
مشكور أخي محب عمان عمان عالمرور
فعلا نرتاح عندما تكون نظرة الناس ايجابية اتجاهنا
سلامي ^_^

freeone4all
freeone4all
مملة...!!
بل مقالة ممتعة ومفيدة في عمان
قريبا بإذن الله سأزور هذا البلد الذي طالما نصحني بزيارته كل من أعرفه زارها
أخيرا نسأل الله لإخواننا في عمان دوام العافية


خصم يصل إلى 25%