- وبسم الله نبدأ
بسم الله الرحمن الرحيم
أولاً : ألف تحية لأهل الكويت الطيبين الذين غمرونا بطيبتهم وتعاملهم الراقي
قبل لا أدخل الموضوع ، ما أدري ما هو الشعور الذي كان يصرفني عن الكويت لسنوات طويلة حرمتني من المتعة بهذا البلد الجميل والتواصل مع أبنائه والتعرف عليهم من قرب ! (الله يسامحك يالحربان)!
مع أني من سكان المنطقة الشرقية وقريب من الكويت إلا أني لم أزر هذا البلد خلال ال 30 عام الماضية سوى مرة واحدة كانت سريعة وذلك قبل أيام الغزو الآثم البربري الصدامي ببضعة أيام فقط !
عاودت زيارة هذا البلد مع أسرتي المكونة من خمسة أفراد وسادسهم كاتب هذه الأحرف قبل بداية دخول الشتاء الفعلي وكانت الأجواء آنذاك من أروع ما يكون ، مكثت فيها أربعة أيام ، لم تكن كافية لي مطلقاً للجلوس فيها والتعرف على بعض معالمها ، فكنت عازماً على الرجوع لها مرة أخرى وأخرى وأخرى
كانت تلك الأخرى قبل أقل من شهرين (في آخر الشتاء ودخول الصيف) وهي المراد بهذا التقرير
وبسم الله نبدأ
كان سكني في فندق السالمية هوليدي إن ، وكعادتي في محبة الاختصار وعدم التطويل ، فإني أسرد نظرتي ومعلوماتي على شكل نقاط ، فهي أقرب للقارئ وأوفر له في الوقت وأبعد للملل
- هذا الفندق يقع كما هو معروف في رأس منطقة السالمية على مقربة من شارع الخليج العربي ، بل يقع تقريباً على رأسه وتقريباً هو مطل على البحر ، يتكون من 6 أدوار
- الفندق قديم البناء ولكنه حديث التجديد ، فقد تم تأهيل أثاثه عام 2004 تقريباً أو قبله بقليل ، وفعلاً كان التأهيل وإعادة التجديد مميزاً وراقياً
- يميز الفندق قربه من الأماكن الحيوية من مطاعم وملاهي وأسواق وكورنيش
- ما يميز الفندق كذلك هو تعامل موظفيه الراقي مع النزلاء ، ما جعله وجهة مرغوبة لدى الكثير
- يكثر الأجانب في هذا الفندق بشكل ملفت
- ما يعيب الفندق عدم وجود مواقف مظللة ، وصغر المدخل بالنسبة للسيارات ، وعدم جاهزية المسبح فقد كان مغلقاً للصيانة .
- غرف الفندق بشكل عام متوسطة الحجم فليست هي بالضيقة الكئيبة واليست بالواسعة الشرحة
- صالة اللونج كلوب في الدور السادس لم تكن بالمستوى المطلوب ، فالأثاث فيها كان متهالكاً وقديماً ! (أجزم أنه لم يتم تغييره مع عملية التجديد الواسعة ) ولا يوفر الخدمات المطلوبة تماماً ، فلا يوجد فيه سوى جهاز انترنت واحد فقط! وبوفيه الأطعمة الخفيفة لم يكن بالشكل المراد كماً ولا كيفاً (لا توجد مقارنة بينه وبين هوليدي الداون تاون الجديد )
- كان حجزي على الغرفة العادية عدد 2 ، وتمت ترقيتي إلى الدور الأخير (السادس) وهو دور الكلوب بسبب بطاقة عضوية البلاتينيوم
- تم إعطائي غرفتين متصلتين بمدخل واحد ( موزع ) تماماً كطريقة الشقق ، ومع الصور تظهر أكثر وضوحاً ، وكانت جداً رائعة تحوي الخصوصية والوسع
- مقارنة مع فندق الداون تاون هوليدي إن يظهر لي تفوق الداون تاون على السالمية هوليدي إن بسبب حداثة الفندق الأول وتنوع خدماته من ناحية صالة اللونج كلوب ، وإن كان السالمية يتفوق عليه من ناحية الموقع
والآن نبدأ مع الصور ،،،،
الفندق من الخارج (هذه الصورة الوحيدة من الموقع)
مدخل موزع الغرفتين
غرفتي كانت على اليمين والأطفال على اليسار
الغرفة
دورة المياه (كرمتم)
ممرات الغرف
صالة اللونج كلوب في الدور السادس
مدخل اللونج كلوب
صالة اللونج كلوب ويبدو الأثاث القديم
إطلالة اللونج كلوب الجميلة على الشاطئ
تقبلوا تحياتي
أخوكم
الجبل ،،،،،،،
والحمدالله على سلامتك