مهاجر
15-04-2022 - 10:38 pm
شهدت منطقة عاليه بحمدون الصيف الماضي حركة اصطياف ناشطة، ولقد كان من الطبيعي وحسب التوقعات ان يؤسس موسم الاصطياف لحركة عقارية نشطة تعكس الطلب المتزايد من اللبنانيين والخليجيين، من اجل السكن، او من اجل اقامة المشاريع والمنشآت السياحية استجابة للحركة السياحية المتنامية.
وتتمتع منطقة عاليه بحمدون بمزايا عدة جاذبة للسكن والاصطياف نظرا الى قربها من العاصمة بيروت، ومناخها المعتدل، ومواقعها المميزة التي تطل على البحر والجبل.
وبعدما شهدت المنطقة تحسنا ملحوظا في بنيتها التحتية من شوارع وطرقات وتجميل واهتمام بيئي، وذلك بجهود بلديتي عاليه وبحمدون اللتين مارستا دورا اساسيا في التطوير الذي تحقق والذي أعطى ثماره في السنتين الماضيتين بافتتاح 7 فنادق في مدينة بحمدون و5 فنادق في مدينة عاليه وعدد كبير من المقاهي والملاهي والمطاعم في البلدتين، فضلا عن افتتاح المحلات التجارية، اذ ارتفعت قيمة سهم العقار في هاتين المنطقتين اضعافا مضاعفة ماكان عليه في بداية التسعينيات اي فترة ما بعد انتهاء الحرب.
وتسعى البلدية لتوجيه المستثمرين الى شوارع واحياء عاليه الاخرى (خط البيسين رأس اجبل البلاكين ). وستشيد شركه خليجيه فندقا كبيرا عند مدخل مدينة عاليه، وهي لهذه الغاية اشترت قطعة ارض مساحتها 6 آلاف متر مربع في وسط مدينة عاليه لبناء الفندق ومركز تجاري كبير وشقق مفروشة.
اما في بحمدون المحطة فإن البلدية فيها تشجع على البناء والاستثمار ولكن ضمن المحافظة على ميزات الجبل وبيئته النظيفة، فمحطة بحمدون مساحتها صغيرة، وقد استثمر منها 80% ومن مميزاتها سوقها التجارية وفنادقها وطقسها الجميل الذي يجذب المصطافين والسياح.
وتؤكد البلدية انه على الرغم من كل المشاريع والحركة العمرانية فإن بحمدون ما زالت بحاجة الى 2000 غرفة فندقية و1500 وحدة سكنية للايجار و500 محل تجاري، ولديها الآن نحو 300 تاجر ينتظرون الفرصة المناسبة لفتح محلات تجارية، اذ لم تعد هناك محلات تجارية شاغرة، فالمحل يؤجر ب 15 الف دولار اميركي سنويا وهو غير متوافر.
يعطيك الف عافيه
تحياتي