1. لابد من صنعا


2. عمومية الشركة

«طيران الجزيرة » تبدأ رحلاتها إلى صنعاء الشهر المقبل والقاهرة في أكتوبر
ذكر رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة طيران الجزيرة مروان بودي، ان الشركة تعتزم زيادة اسطولها الجوي بعدد 8 طائرات جديدة خلال العام الحالي، مشيرا الى ان الشركة حصلت على الموافقات الرسمية من السلطات المصرية وفي انتظار الانتهاء من اعمال تجهيز صالات الوصول من اجل استقبال مطار القاهرة للرحلات الجوية التابعة للشركة، متوقعا ان يفتتح في اكتوبر المقبل.
وتوقع بودي في تصريح للصحافيين ادلى به عقب انعقاد الجمعية العمومية امس ان يصل عدد رحلات الطيران الخاصة بالجزيرة للطيران التي سيستقبلها مطار القاهرة مع بدء رحلاتها الى رحلتين يوميا كحد ادنى، وستتمكن بذلك من ان الاستحواذ على 45 % من السوق المصري باكتمال هذا المشروع. مع العلم أن طيران الجزيرة يصل حالياً إلى 3 مدن مصرية هي أسيوط والاقصر وبرج العرب القريبة من الإسكندرية.

لابد من صنعا

وقال بودي انه سيتم افتتاح محطة جديدة لطيران الجزيرة في صنعاء خلال الشهر المقبل، مشيرا الى ان حجم الاستثمارات التي تجرى بين البلدين وصل الى 4 مليارات دولار بما يعتبر مؤشرا على ضرورة التوجه لفتح خط جوي بين البلدين.
واشار بودي الى ان الشركة تعمل على تكثيف الرحلات التي تنظمها خلال موسم الصيف لاستيعاب الاعداد المتزايدة من المسافرين على الرحلات، وذلك من خلال التنسيق مع هيئة الطيران المدني. ومن هذا المنطلق، قامت الشركة بتحديث الموقع الالكتروني للشركة لتسهيل عمليات الحجز والذي سيتم اطلاقه خلال الاسابيع الثلاثة المقبلة.
وحول تأثير ارتفاع اسعار النفط عالميا على ثمن تذاكر الطيران، اوضح بودي ان تكلفة المحروقات والوقود تضاعفت خلال الفترة الماضية لتمثل 50 % من سعر تكلفة الطيران التي يتحملها الركاب، فقد كانت تمثل ما بين 20 % الى 25 % من التكلفه سابقا، مبينا ان الشركة تقوم ببحث إمكان دعم الدولة في ظل ارتفاع تكاليف الطيران.
وأردف بودي قائلاً «ان الفضل في ربحيّتنا المتواصلة، على الرغم من الزيادة التي تشهدها أسعار النفط، يعود إلى عاملين أساسيين أولهما الزيادة الكبيرة لركاب الجزيرة والتي بلغت %100 والناتجة من تفضيل عملائنا للسفر معنا نظراً إلى دقة المواعيد وخدماتنا المميّزة وعالية الجودة. أما العامل الثاني فهو حرص فريق العمل في طيران الجزيرة على رفع معدلات الانتاجية بمقاييس عالمية مما يترتب عليه تخفيض التكلفة التشغيلية التناسبية».

عمومية الشركة

وقد تضمنت البيانات المالية التي عرضت في الجمعية العمومية تحقيق الشركة صافي أرباح في 2007 بلغت 2.29 مليون دينار، وبلغت الايرادات التشغيلية 34.7 مليون دينار. ما يمثل نموا بنسبة 61.2 % عن عام 2006.
وقد صادقت الجمعيّة على تلك البيانات، كما وافقت على إعادة تعيين شركة برايس واترهاوس كوبرز للتدقيق في الحسابات. ووافقت أيضاً لمجلس الإدارة بإصدار سندات بالدينار الكويتيّ أو بأيّ عملة أخرى يراها مناسبة بما لا يتجاوز رأس المال المُصدّر وتفويضه في اتّخاذ ما يقتضيه ذلك.
وكذلك فوّضت مجلس الإدارة لشراء أسهم الشركة بقيمتها السوقيّة بما لا يتجاوز 10 % من عدد أسهمها طبقاً للقانون والقرارات الوزاريّة الصادرة بهذا الشأن ويسري هذا التفويض لمدّة 18 شهراً.
وتمّت إعادة انتخاب مجلس الإدارة لثلاث سنوات إضافيّة، ليتكوّن المجلس من مروان مرزوق بودي رئيسا لمجلس الإدارة والرئيس التنفيذيّ. وجاسم مرزوق بودي نائبا للرئيس. أما باقي الأعضاء فهم: شركة مشاريع بودي التي يمثّلها يعقوب صالح الشرهان، وفضل عقاب الخطيب، والشركة المشتركة لمواد البناء ويمثّلها يوسف أحمد الجلاهمه، وسهيل كامل حمصي، والشركة الكويتيّة التطبيقيّة لشبكات المعلومات ويمثّلها ناصر خليفة العسعوسي.
يُذكر أنّ شركة طيران الجزيرة تشغّل أسطولاً جديداً من ست طائرات من طراز Airbus A320 من مقرّيها التشغيليين في الكويت ودبي، وتغطّي شبكة وجهاتها الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، والمالديف، وقبرص، وإيران، وشبه القارّة الهنديّة، واسطنبول، علماً بأنّها تملك الموافقة على طلب، مؤكّدا لنحو 34 طائرة إضافيّة يُتوقّع تسلمها على دفعات خلال الأعوام القليلة المقبلة بحيث تصل الدفعة الأخيرة بحلول عام 2014.