شيئ من حتى
13-12-2022 - 03:53 am
من المعلوم أن هنالك ضريبة على الخدمة وضريبه لمصلحة الضرائب يدفعها السائح أياً كانت جنسيته نايبة عن الفندق لمصلحة الضرائب بمصر . وتأتي كتوتل على الحجز . ولكن هناك ضريبه مخفيّه عن الجميع من حيث رسميتها ومسماها . ولكنها موجودة بفنادق القاهرة وضحيتها هو المواطن الخليجي .
تأكيد ذلك بشكل رسمي وأنا مسئول عنه . كنا ثلاثة أشخاص في رحلة عمل لإسطنبول وبعد أن أنهينا كافة أعمالنا أحببنا قضاء أسبوع للاستجمام بالقاهرة . وفعلاً رتبنا حجوزاتنا على الطيران المصري من اسطنبول إلى القاهرة .
ولنا صديق تركي يمتكلك شركة سياحة لها اسمها ومكانتها باسطنبول وكنا مدعويين عنده على العشاء في ليلتنا الأخيرة . وعندما علم بوجهتنا للقاهرة ظهر الغد . أحب أن يقدم لنا خدمة الحجز للفندق بالقاهرة من خلال شركته . فخيرنا بين عدد من الفنادق ووقع الإختيار على ( شيراتون القاهرة / الدقي ) لمدة 6 ليالي .وهو ممسك بهاتفه الجوال يخاطب الوسيط بالشركة المصرية بالقاهرة . فأبلغنا بأن سعر الغرفة المطلة على النيل ببرج نفرتيتي المجدد 90 دولار شامل الضريبه والخدمة والإفطار .
فوافقنا على العرض . وعندما بدأ بنقل أسمائنا وجنسياتنا من خلال الهاتف للوسيط المصري . إرتسمت على محياه علامات ذهول كبيره وعجيبه . وبدأ يرتفع صوته تعجباً واستنكاراً . المشكلة كلها أن جنسياتنا ( سعودية ) فقفز سعر الغرفة ذات العرض السابق من 90 دولار بقدرة قادر إلى 170 دولار . والتبرير الوحيد من قبل الوسيط المصري أن الخليجيين لهم أسعار أخرى بفنادق القاهرة غير الأسعار المعلنة لغيرهم من الجنسيات .
الصديق التركي كانت مفاجئة بالنسبة له لعدم معرفته بتفاصيل فنادق القاهرة وأسعارها . أما نحن فكانت ال 90 دولار مفاجئة لنا لمعرفتنا بحقيقة الأسعار والتمييز بفنادق القاهرة .
مصر بلد لا أجد متعتي وراحتي إلا بها برغم المنغصات السلبية التي أجيد التعامل معها وأنظر إليها كميزة تميّز مصر عن غيرها ولكنها تستدعي التعامل بفهلوة من نوع آخر . وأرض الكنانة تُغنيني عن أصقاع الأرض ومزاياها مجتمعه . ولكن الإحساس بالتمييز بين المواطن الخليجي وغيره . من شأنه إختلاق مشاكل كبيره وعزوف سياحي عن مصر المحبوبه سببه هذه الممارسات الغير مسئولة . علاوةً على الغش العلني في مستوى الفنادق وتصنيفها من حيث النجوم . فالتصنيفات ليست صادقة إلا في 3 فنادق بالكثير . والباقي يجب أن ينزل مستوى تصنيفه بين الثلاث والأربع نجوم .