- الدب السوري البني اللون الذي اصبح نادراً يكاد ينقرض
مرقِّص الدب و بياع الكازوز .. صورا نادرة لمهن محلية انقرضت
الاثنين - 3 أيار - 2010 - 13:13:16
نعرض عليكم مجموعة صور نادرة لمهن وحرف صارت من التاريخ ، كانت مهن أصحابها أساسية في المجتمع ولاغنى عنها .
بائع المياه الغازية ( الكازوز )
الذي كان يدور بها على عربة في الحواري بدون تبريد
علما ان اسم كازوز هو كلمة سريانية محلية تعني العبوة الصغيرة الزجاجية
حلاق متجول
كان يسمى حلاق طاسة لانه كان يحمل طاسة نحاسية يضعها على عنق من يرغب بالحلاقة لكي لاتبتل ملابسه بالماء عند حلاقة لحيته
مهنة السنكري
الذي كان يقوم بصناعة الادوات المنزلية من التنك والمعدن الخفيف مثل الأباريق والأقماع كما يقوم بتصليح بوابير الغاز وغيرها من الأدوات المعدنية
تحمل عدة أسر في كنيتها اسم هذه المهنة
مرقص الدب
كان المتجولون من الغجر ( القرباط ) يقرعون الطبل ليرقص الدب على الايقاع
الدب السوري البني اللون الذي اصبح نادراً يكاد ينقرض
ويعرضونه في ساحات المدن والأرياف لقاء مبلغ بسيط يدفعه المتفرجون اشتهرت في الثلاثينات من القرن الماضي قهوة كانت قائمة في البستان الذي بنيت عليه بناية مديرية الصحة في حي الجميلية بحلب ، اشتهرت تلك القهوة باسم قهوة الدب لوجود دب راقص بشكل دائم فيها
مهنة معلم الكتاب
في كل حي غالبا مايكون هناك مكان مخصص لتعليم الأطفال الكتابة والقراءة
كان معلم الكتاب يتقاضى أجوره في غالب الاحيان مواداً عينية ( دجاجة او وجبة طعام او مواد تموينية )
ويحظى هذا المعلم باحترام الجميع وفي كثير من الاحيان كان المعلم كفيف البصر فيكتفي بتحفيظ الأولاد الآيات القرآنية
ويحمل المعلم دائماً عصا الخيزران في يده ليضرب بها الطلاب فقد كان الأهالي يقولون له عندما يحضرون أولادهم للتعلم :
( اللحم إلك والعظم إلنا )
في كناية انه مفوض بضرب الولد حتى يسلخ جلده عن عظمه
بياع البسطة
كان هناك رجال يجولون بالشوارع يحملون محمل خشبي يضعون عليه بسطة لبيع مختلف المواد الغذائية
حرفة صانع الصرامي
الصرماية الحمراء تتميز بأنه لايوجد فرق بين الفردتين فالفرده اليمين مماثلة للفرده اليسار ولا مشكله في تبادلهما
وتصنع من الجلد الطبيعي وتخاط باليد بخيوط متينة وتصبغ باللون الأحمر
وكان ثمن الزوج منها مرتفع لأنه يطول استعمالها ولا تهترىء
مصادر الصور : من مجموعة الباحث مهران ميناسيان الذي شارك بتحقيق الكتاب المتميز (ثورة الحلبيين على الوالي خورشيد باشا ) ، اصدار عام 2008
المحامي علاء السيد - عكس السير
تحياتي
اعجبتني صورة المعلم
ويا زين صفة التلاميذ
ما هم مثل تلاميذ اليوم
يسلموا