- عهد خالد بن الوليد رضي الله عنه إلى أهل دمشق (أيلول 636)
- بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
صور وثائق ونقود تاريخية سورية
اولا :
عهد خالد بن الوليد رضي الله عنه إلى أهل دمشق (أيلول 636)
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا ما أعطى خالد بن الوليد أهل دمشق إذا دخلها، أعطاهم أماناً على أنفسهم وأموالهم وكنائسهم وسور مدينتهم، لا يهدم ولا يسكن شيء من دورهم. لهم بذلك عهد الله وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم والخلفاء والمؤمنين، لا يُعرض لهم إلا بخير إذا أعطوا الجزية.
ثانيا :رسالة أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعد فتح حمص وسائر الشام (حزيران 636)
بسم الله الرحمن الرحيم
لعبد الله أمير المؤمنين من أبي عبيدة بن الجراح. سلام عليك. فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو. أما بعد،
فالحمد لله الذي أفاء علينا وعليك، يا أمير المؤمنين، أفضل كورة في الشام أهلاً وقلاعاً، وأكثرهم عدداً وجمعاً وخراجاً، وأكبتهم للمشركين كبتاً، وأيسرهم للمسلمين فتحاً.
أخبرك يا أمير المؤمنين أصلحك الله أننا قدمنا بلاد حمص وبها من المشركين عدد كثير، والمسلمون يزفونهم ببأس شديد. فلما دخلنا بلادهم ألقى الله الرعب في قلوبهم ووهن كيدهم وقلم أظفارهم، وسألوا الصلح وأذعنوا بأداء الجزية. فقبلنا منهم وكففنا عنهم، وفتحوا لنا الحصون واكتتبوا منا الأمان. وقد وجهنا الخيول إلى الناحية التي فيها ملكهم وجنوده. فنسأل الله ملك الملوك وناصر الجنود أن يعز المسلمين بنصره، وأن يسلم المشرك الخاطئ بذنبه. والسلام عليك.