مكناس المدينة القديمة .. وسميت بهذا الاسم لكثرة الزيتون فيها حيث سميت بمكنسة الزيتون حيث كانوا اهل مكناس يكنسون اي يجمعون الزيتون وبعدها سميت بمكناس .مدينة جميلة جدا تحكي عن عبق التاريخ القديم للمغرب حيث مرت بالكثير من الفترات التاريخية اهم من حكم مكناس هم العلويين وهم حاكم كان مولاي اسماعيل ..وللغرابة ان مولاي اسماعيل عندة 500 من الاولاد ..من اهم تراثها ضريح لملوك العلويين وحبس قارة وباب المنصور (اكبر خامس باب في العالم) ومن اهم ساحاتها (الهديم) تشبه كثيرا ساحة الفنا في مراكش . اهل مكناس طين جدا ويمتازون بالكرم وحسن الضيافة مثل ما عرفنا عن الشعب المغربي . وتبعد مكناس من افران ساعة بالباص ومن فاس كذلك ساعة ..الي يزور افران يزور مكناس وفاس وهذا ما يعرف بالمثلث ..ما زالت افران تحتفظ بالتقاليد المغربية الجميلة حيث ما زالت المدينة القديمة موجودة بمحلاتها واسواقها ..ومن طرائف هذا المدينة في اعراسهم ان يعملوا مقالب كثيرة فاحذر بالغالب من اجل اعطاء جو جميل للفرح .يحكي ان في احد الافراح قاموا في الحفلة بوضع التيين المخمر في الاتاي مما جعل كل المعزوميين بدوخون ويرقصون حتي الفجر .. ..
وهذا بعض الصور لمدينة افران مع الشرح
.................................................. .........................
ساحة الهديم : ساحة تشبه ساحة الفنا في مراكش وهي ساحة شعبية ويكثر فيها العروض الشعبية وتكثر فيها المقاهي الشعبية وهي ملاصقة الي سوق كبير ..احذروا المشعودين

باب المنصور : خامس اكبر باب في العالم ..يستغل مدخله الي معارض فنية حيث تعرض لوحات فنية الي فنانيين معاصرين

حبس قارة ..بناة مولاي اسماعيل لمعارضينه ومن اشهر السجون في العالم والاغرب علي مستوي التاريخ مبني تحت الارض ويصل الي مدينة تازة اي يبلغ من طوله 300 كيلو متر .ولما دخلت السجن لم اصدق باي عقلية تمت عملية البناء انظرو الي هذا الفتحة كان يلقي الطعام منها الي المساجين.الان السجن مفتوح الي اقسام معينة لان مبني علي شكل دهاليز متشابهة حتي لايستطيع السجين الهرب ..وتم وضح مسافة معينة للسوا ح .لانه لما كان مفتوح قام سائح فرنسي مع زوجتة بالتجول من غير مرشد فتاهوا وبعد ثلاث سنوات وجود هياكل العضمية لهم .سجن لا يصدق فاذا زرت مكناس لاتنس زيارتة

صورة لاطفال في احد الاحياء كانوا ودودون بابتسامتهم الجميلة وببرائتهم الطفولية ..تخيلوا ان كل واحد فيهم يتسابق علي عزومتي باكل الكسكس وكان اليوم جمعة ..تخيلوا هذة التربية علي الكرم وحسن الضيافة يبدا من الصغر

البحيرة المقابلة لمربط الخيول تم بناءوها في عهد مولاي اسماعيل من اجل الاستفادة من مياة الامطار واستغلالها في موسم الجفاف ..حيث كانوا يستغلونها في سقي الخيول وهناك انابيب خاصة متصلة بمربط الخيول

وهذا صورة اخري للبحيرة

الحنطور كما يذكرنا في مراكش .. ممكن استخدامة في زيارة الاماكن السياحية

اتمني ان ينال موضوعي اعجابكم