في الخامس عشر من نوفمبر من عام عشر و ألفين نزلت فندق هيلتون فيروز في خليج نعمة في شرم الشيخ بعد أن أقلتنا طائرة الخطوط المصرية و هي طائرة كبيرة تختلف عن طائرة الترانزيت الداخلية و قاموا بواجب الضيافة مشكورين و ما هي بمستغربة و الترانزيت كان في مطار القاهرة الجديد و انتقلت إلى البوابة التي ابدلت مكان البوابة التي تقود إلى حافلة و بدورها تنقل المسافرين إلى طائرة صغيرة إلى الشرم حتى لاحت أضواء شرم الشيخ في زمن يقرب من ساعة و ربع فلما نزلت في المطار وجدت موظفا ينتظرني في ورقة كتب عليها اسمي و ذلك ليوصلني إلى الفندق و هذه الخدمة داخلة في رسوم الوكالة التي سافرت بواسطتها فسلمته فوتشر التوصيل و المسافة من مطار الشرم إلى الفندق قريبة تستغرق نصف ساعة على الأكثر و نوع السيارة من نوع الميروباص و فيها سائق و مرافق و تكلفة التوصيل 115 ريال أخذت من قبل أن أسافر من بلدي فأريت مرافق السائق دليلا كان معي عن الأنشطة التي أرغب في المشاركة فيها كرحلة لمشاهدة المرجان الطبيعية و هي رحلة غوص و بعض الأنشطة كألف ليلة و ليلة فقال رسمها كذا و كذا و هذا الرسم أرخص مما هو مذكور في الدليل و ما إن انتهى حديثنا ختى وصلنا الفندق و أظنه من ذوات أربعة نجوم و ليلته بحوالي ألف ريال و عندما وصلت إلى الاستقبال قدم لي الموظف شراب الاستقبال و هو الذي يعرف الكركديه فشكرا لهم ثم انتظرت حتى تتم إجراءات الدخول و بعدها ذهبت مع أحد الموظفين لمعاينة الغرفة