- ميغاواتي
- يوسف حبيبي
- ويرانتو
- شنانا غوسماو
شخصيات(^_^)(^_^) اندونيسيه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف الحال والاحوال والصحه ان شاء الله ماتكون في كحه
احب اقدم لكم في موضوعي هذا نبذة مختصرة عن اهم الشخصيات في اندونيسيا الحبيبة ولكي تعم الفائدة علي القارئ والسائح العربي وللذين لم يعرفوا عن رؤساء الاندومي .
بسم الله نبدأ:عبد الرحمن واحد
هو أول رئيس منتخب بطريقة حرة والرئيس الرابع لإندونيسيا، اشتهر بتعاطفه مع الأقليات خاصة المسيحية والصينية، كما تزعم "نهضة العلماء" أكبر حركة دينية إسلامية في إندونيسيا.
ولد عبد الرحمن واحد في جزيرة جاوا سنة 1941 لأسرة عرفت بالتدين والمحافظة على التقاليد الإسلامية.
وبعد إتمام دراسته الأولى في إندونيسيا سافر إلى الجامع الأزهر بالقاهرة ليكمل تعليمه ومن ثم إلى العراق ليتم رحلته التعليمية في كندا.
كان واحد قبل توليه الرئاسة من الشخصيات الدينية والاجتماعية البارزة في إندونيسيا ونال احترام الملايين من الإندونيسيين، وقاد حركة "نهضة العلماء" أكبر تيار إسلامي في إندونيسيا إذ يبلغ عدد المسجلين في عضويتها وفق التقديرات الرسمية ثلاثين مليون شخص.
عانى - ولايزال - من أمراض عديدة، كما أصيب بأكثر من جلطة دماغية، وبسببها قال عنه مخالفوه إنه لا يحسن التفكير واتخاذ القرار فضلا عن سرعة التقلب في الآراء. كما يعاني واحد من ضعف شديد في بصره ألزمه الاستعانة بمساعدين للحركة حتى داخل بيته، بالرغم من أنه أجرى عملية بأشعة الليزر في الولايات المتحدة الأميركية.
وفي سبتمبر/ أيلول 1999 قرر واحد الدخول في سباق الرئاسة مما صدم الكثير من المراقبين فضلا عن الملايين من الإندونيسيين، غير أنه وبعد انسحاب الرئيس السابق حبيبي من الانتخابات الرئاسية قبل يوم واحد من موعد الاقتراع ثم انسحاب نائب حبيبي في رئاسة الحزب انحازت الأحزاب الإسلامية داخل البرلمان لصالح واحد أمام منافسته وصاحبة الأغلبية البرلمانية ميغاواتي سوكارنو لينتهي الأمر بفوزه بأغلبية أصوات أعضاء البرلمان يوم 20 أكتوبر/ تشرين الأول 1999م، وليصبح أول رئيس إندونيسي منتخب بديمقراطية حقيقية.
بعد فوزه بالرئاسة اختار واحد ميغاواتي نائبة له مما هدأ حدة غضب مؤيديها وأعضاء حزبها.
وما أن أدى الرئيس واحد اليمين الدستورية حتى بدأت الأزمات والمشاكل تبرز أمام ناظريه الضعيفين، فزادت أحداث العنف الدموي بين المسلمين والمسيحيين في تيمور الشرقية وإيريان جايا وجزر مولوكو وكالمنتان ومناطق متفرقة من الأرخبيل الإندونيسي، إضافة إلى الأزمة الاقتصادية الخانقة والمطالبة الشعبية بمحاكمة الرئيس الأسبق سوهارتو وأركان حكمه بسبب تهم الفساد الموجهة ضدهم.
وأخيرا يواجه الرئيس واحد نفسه تهمة الفساد المالي في فضيحتين ماليتين يرى المراقبون احتمالية أن تجهز على حكم أول رئيس منتخب قبل أن تنتهي نصف مدة ولايته.
ميغاواتي
ميغاواتي سوكارنو بوتري الابنة الكبرى لأحمد سوكارنو أول رئيس لإندونيسيا كانت قاب قوسين أو أدنى من تولي رئاسة الجمهورية الإندونيسية في المعركة الانتخابية التي خاضتها ضد الرئيس الحالي عبد الرحمن واحد، وبعد خسارتها في انتخابات أكتوبر/ تشرين الأول 1999 رضيت مؤقتا بمنصب نائب الرئيس، لكنها تقترب بسرعة نحو قمة الهرم ونفوذها السياسي يتزايد في البلاد خاصة في ظل تدهور صحة الرئيس واحد وتناقص شعبيته بمرور الوقت.
تؤمن ميغاواتي بالمبادئ التي كان ينادي بها أبوها أحمد سوكارنو بشأن ضرورة المحافظة على وحدة البلاد، لذا وقفت موقفا معارضا للرئيس السابق يوسف حبيبي واتهمته بالتفريط في جزء من الأراضي الإندونيسية (تيمور الشرقية)، وتعارض في الوقت الحالي الحركات الانفصالية التي تشهدها مقاطعات آتشه وإيريان جايا.
ولدت ميغاواتي عام 1947 وتلقت تعليمها الجامعي في جامعة بادجاجاران، ثم انخرطت في العمل السياسي وتولت رئاسة الحزب الديمقراطي الإندونيسي، ثم انشقت عنه لتكون حزب النضال من أجل الديمقراطية الذي استطاع الفوز بثلث مقاعد البرلمان حاليا.
يوسف حبيبي
لم يستطع الرئيس الإندونيسي السابق بحر الدين يوسف حبيبي التعامل مع التركة الكبيرة التي خلفها له سوهارتو، وظل لعدة أشهر يعمل مع حكومته في محاولة لإنقاذ اقتصاد البلاد المنهار وتنامي النزعات الانفصالية التي اشتعلت في العديد من الجزر، لكن في النهاية كانت تلك المشكلات أكبر منه فتنحى جانبا تاركاً المجال للرئيس الحالي عبد الرحمن واحد ليخوض التجربة عله ينجح فيما عجز هو عنه.
كان سقوط سوهارتو بعد أكثرمن ثلاثين سنة في الحكم واستقلال تيمور الشرقية أهم حدث سياسي أثناء فترة حكم الرئيس حبيبي، حيث وقف المجتمع الدولي بقوة مع مطالب تيمور الشرقية ونجح في الضغط على إندونيسيا للاعتراف بانفصالها، الأمر الذي فتح الباب على مصراعيه أمام العديد من المقاطعات الأخرى التي تريد الانفصال، وكانت أعلى الأصوات المطالبة بذلك في إيريان جايا وآتشه.
خسر يوسف حبيبي في انتخابات الرئاسة أمام عبد الرحمن واحد، وخرج حزبه "جولكار" من اللعبة السياسية بعد اتهامات له بغض الطرف عن أسرة الرئيس الأسبق سوهارتو التي رفعت ضدها العديد من قضايا الفساد.
سوكارنو
هو أول رئيس لإندونيسيا بعد استقلالها، نال شهرة واسعة بسبب نضاله لأجل الاستقلال، كما زج به في سجن الاستعمار الهولندي أكثر من مرة، ليخرج في النهاية منتصرا بتوليه منصب الرئاسة.
ولد أحمد سوكارنو في جزيرة جاوا عام 1901، وتلقى تعليمه العالي في معهد باندونغ للتكنولوجيا حيث تخصص في الهندسة المدنية.
وبدأت اهتماماته السياسية منذ سنواته الأولى في ذلك المعهد، فاعتبر أحد زعماء الطلبة البارزين المنادين بالاستقلال عن الاحتلال الهولندي، وكان سوكارنو عضوا في الحزب الوطني الإندونيسي ليصبح بعد ذلك زعيما له.
اعتقلته السلطات الهولندية أكثر من مرة عام 1928، وفي عام 1933 ألقي القبض عليه من جديد ونفي إلى جزيرة فلورز ثم إلى جزيرة سومطره حتى عام 1942 حيث أطلقت قوات الاحتلال الياباني سراحه.
بعد هزيمة اليابانيين في الحرب العالمية الثانية أعلن الثوار الإندونيسيون استقلال دولتهم وانتخبوا أحمد سوكارنو رئيسا، وظل يشغل هذا المنصب طيلة الفترة من 1945 حتى 1968.
ومن أشهر الأعمال التي قام بها سوكارنو في السنوات الأولى لحكمه الدعوة إلى عقد مؤتمر باندونغ في الفترة من 18–24 أبريل/ نيسان 1955 وحضرته 29 دولة من قارتي آسيا وأفريقيا، وكان الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر ورئيس الوزراء الهندي جواهر لال نهرو والصيني شوان لايمن من أشهر الحاضرين. وكان من نتائج المؤتمر ظهور المجموعة الأفروآسيوية في الأمم المتحدة، ثم كتلة عدم الانحياز بعد ذلك.
وبالرغم من أن سوكارنو أصبح علما من أعلام التحرر في العالم الثالث فإنه لم يستطع أن يواجه بقوة تحديات التنمية في بلاده، فاستغلت بعض الدول الغربية الكارهة لتحركاته التحررية هذا الأمر وألبت ضده بعض قادة الجيش.
وفي سنة 1965 أحبط الجنرال سوهارتو محاولة انقلابية مسلحة قام بها الشيوعيون، ووقعت أثناء ذلك انتهاكات لحقوق الإنسان.
ومع زيادة الحالة الصحية للرئيس سوكارنو سوءا عين سوهارتو رئيسا بالوكالة سنة 1967 ثم انتخب سنة 1968 رئيسا لإندونيسيا.
واستمر سوكارنو يصارع المرض إلى أن مات سنة 1970 عن عمر يناهز التاسعة والستين.
ويرانتو
بعد أن كان وزير الدفاع الإندونيسي الجنرال ويرانتو واحدا من أقوى الشخصيات العسكرية في إندونيسيا أصبح الآن ملاحقاً من قبل منظمات حقوق الإنسان المحلية والعالمية، وكثرت الاتهامات الموجهة إليه سواء بالفساد أم بإساءة استخدام السلطة.
حاول الرئيس عبد الرحمن واحد أن ينتزع منه سلطاته بالتدريج، فعزله من منصب وزير الدفاع ورئيس أركان حرب الجيش إلى منصب جديد استحدثه لهذا الغرض أطلق عليه "الوزير المنسق بين شؤون الشرطة والأمن".
ازدادت شهرة الجنرال ويرانتو بعد تصديه بقوة وعنف للمظاهرات الطلابية التي طالبت بعزل الرئيس الأسبق سوهارتو.
ثم عادت الأضواء تسلط عليه من جديد بسبب تصديه بعنف وبقوة أيضاً للمتظاهرين في تيمور الشرقية وآتشه المطالبتين بالاستقلال.
خفتت الأضواء عنه بعد قرار الرئيس واحد عزله من جميع مناصبه، ورفعت ضده الآن العديد من القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان والفساد.
أمين رئيس
منافس قوي للرئيس عبد الرحمن واحد ولميغاواتي سوكارنو، اكتسب شهرته من أنه كان من المعارضين القلائل أثناء حكم سوهارتو المعروف بقبضته الحديدية.
ولد أمين رئيس في منطقة سولو بوسط جزيرة جاوا كبرى الجزر الإندونيسية عام 1944، وتخرج في جامعة شيكاغو بالولايات المتحدة.
يتزعم أمين مجموعة من الأحزاب الإسلامية تطلق على نفسها كتلة تجمع الوسط، وقد ساندت هذه الكتلة عبد الرحمن واحد في انتخابات الرئاسة وكانت سببا في فوزه.
يعرف عن رئيس تأرجح مواقفه السياسية وتغييره لتحالفاته الحزبية باستمرار مما أفقده العديد من محبيه في السنوات الأخيرة.
شنانا غوسماو
تتشابه حياة زعيم تيمور الشرقية شنانا غوسماو والزعيم الإفريقي نيلسون مانديلا في بعض نواحيها، فالزعيمان حكم عليهما بالإعدام ثم خفف إلى السجن المؤبد، ثم بعد الإفراج عنهما أصبح كل واحد منهما على رأس الهرم السياسي لدولته.
ظل شنانا غوسماو على مدى أكثر من عشرين عاماً يدعو إلى انفصال تيمور الشرقية عن إندونيسا، وفي عام 1992 ألقى القبض عليه وحكم عليه بالإعدام، ثم خفف الحكم إلى عشرين سنة.
وبعد بروز مشكلة تيمور الشرقية بقوة في وسائل الإعلام الدولية وبفضل الضغوط الخارجية الكثيرة التي تعرضت لها إندونيسيا وخاصة بعد الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعرضت لها عام 1997، بدأت جاكرتا تفكر في تحسين صورتها أمام المجتمع الدولي ومؤسساته المالية، فأطلقت سراح غوسماو في فبراير/ شباط 1999 لكنها فرضت عليه الإقامة الجبرية. وفي سبتمبر/ أيلول من العام نفسه أطلقت سراحه كلية، وبعد موافقة إندونيسيا على انفصال تيمور الشرقية أصبح غوسماو مرشحاً كأول حاكم للإقليم بعد الاستقلال.
الأسقف بيلو
هو زعيم مسيحي وقائد حركة التحرر في تيمور الشرقية حصل على جائزة نوبل للسلام سنة 1996 بالمناصفة مع راموس هورتا أحد النشطين المسيحيين في حركة التحرر التيمورية.
ولد كارلوس بيلو في باوكاو بتيمور الشرقية سنة 1948، وتوفي والده وعمره عامين.
وبعد إتمامه المرحلة الأولية من تعليمه في دير بتيمور الشرقية سافر إلى البرتغال سنة 1973 ليدرس اللاهوت لخمس سنوات في إحدى الجامعات الكاثوليكية، لينتقل بعد تخرجه لروما للدراسة لسنة أخرى في جامعة لمذهب السلاسيان (كاثوليك)، ومن ثم سافر لإسبانيا ليرسم كاهنا سنة 1980.
عاد بيلو إلى تيمور الشرقية ليبدأ عمله مديرا لمعهد فاتوماكو المسيحي وبعد سنتين عين المدير الرسولي (البابوي) لكامل منطقة ديلي والتي تغطي جميع الأراضي التيمورية.
في سنة 1987 فرغ الفاتيكان بيلو للعمل كأسقف (مطران). وفي سنة 1989 بدأ ينادي باستقلال تيمور الشرقية عن إندونيسيا وكتب للأمين العام للأمم المتحدة دي كويلار "إننا نموت كأشخاص وكشعب". وبنفس العام استقبل بابا روما يوحنا الثاني الذي أعلن من داخل تيمور مسؤوليته عن الكنيسة في تيمور الشرقية.
وحصل بيلو سنة 1996 على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع الزعيم التيموري راموس هورتا. وواصل دعوته لاستقلال تيمور الشرقية عن إندونيسيا ليدعو إلى الثورة الشعبية سنة 1999.
نرجو من الله ان نكون قد وفقنا في موضوعنا وان ينول على رضاكم
تقبلوا تحياتي
بس كنك نسيت واحد ما ذكرته