الاخوة الاعزاء السلام عليكم و اسعد الله اوقاتكم بكل خير
في البداية احب ان اذكر انني انسان عاشق لدرجة الجنون لأم الدنيا ( مصر)
ولن ادخل في تفاصيل معشوقتي ولا اسباب هذا الهيام لأنني حين ابداء بذكرها اجزم انني لن اتوقف
حتى يتوقف نيلها عن الجريان,
او حتى تتوقف بحور الدنيا عن مدها وجزرها ,
او حين تتوقف امريكا عن دعمها السافر للعربدة الاسرائيلية في بلداننا الاسلامية و العربية ,
او حين يعلن سيرفر موقعنا المتألق ( العرب المسافرون ) عن استسلامه لي بالضربة القاضية كنتيجة حتمية لكثرة ما كتبت .
من الطبيعي جدا ان استهل موضوعي هذا بتعريفكم ب ( اشرف )
هذا الشاب الفلاح المصري الأصيل والذي تمتد معرفتي به منذ سنوات لكونه يعمل في مكتب احد الأقارب المستثمرين في مصر .
شاب يبلغ من العمر 28 سنة شهم نبيل أمين كغيره من أبناء مصر النبلاء ,
أخبرته بقرب موعد سفري لمعشوقتي فلم يستطع إخفاء فرحة الشديد لأنها تتزامن مع مناسبة
( شبكة )شقيقة الأصغر مصطفى والذي لايقل عنه أمانة وحسن خلق .
ولكونه أيضا يحصل على إجازة مفتوحة من العمل بالمكتب ليكون برفقتي إلى حين عودتي .
وهذا هو أشرف .
وقد تعمدت برحلتي هذه إلى معشوقتي ( مصر ) أن لا اخبر اشرف بموعد الرحلة
لأنه حين يعلم بالموعد أجده دائما بالانتظار برغم إلحاحي الشديد له بعدم استقبالي بالمطار .
وفي هذه الرحلة أخبرته فقط بيوم الوصول ولم اخبره بالرحلة ,
لكنه كان أكثر دهاءً مني
وحضر إلى المطار و وجدته أمامي حين وصولي .
لسبب بسيط لأنه يعلم أنني أحب أن أصافح معشوقتي ( مصر ) في بداية يوم جميل وهي دائما تكون على الرحلة الصباحية و التي تقلع من الرياض عند الساعة السابعة و خمسون دقيقة .
اخبرني اشرف بموعد ( الشبكة ) و الذي كان يوافق يوم الاثنين 10/ 7
وافقت على الفور لزيارة مواقع و اماكن لم اطلع عليها سابقا و كتقدير لأشرف و لاخية مصطفى ولسبب آخر وهو أنني استطيع حضور ( الشبكة )
وحضور اللقاء الذي يجمع أحبتنا من ( العرب المسافرون ) يوم الثلاثاء 11/7 بحديقة الأزهر و الذي دعا إليه الأخ الفاضل ( ريماس ) .
ولكن قدر الله وما شاء فعل .
( للعشق بقية )