شارك بتجاربك >> افكار مفيدة تضمن المحافظة على الثوابت الشرعية لدارس لغة ضمن عائلة .
شارك بتجاربك >>ابن جبير الأندلسي الكناني .. أول رحالة عربي (540ه)
يتمثل أخوكم بكنيته
)
https://artravelers.com/p/re/304766 (
سائلاً ذا كل تجربة ..
عن إمكان تطوير اللغة من خلال السكن مع عائلة ، وربما مدرسّة في المعهد
مع رغبته - الكاملة - بعدم خدش أياً من ثوابته شرعية ، وفق رؤيته التالية تفاصيلها :
لا يرى ابن جبير صاحبكم جواز مصافحة أو لمس المرأة
ولا يرى جواز الخلوة بالأجنبية
ولا يرى كذلك جواز رؤية المرأة الكاشفة لوجهها .. فضلا عن المتبرجة
ولا يرغب الإكثار من الحديث للنساء لغيرما حاجة حقيقية !
أعلم أن قارئ هذه السطور .. سيقول .. لا تأتي أحسن
على كل حال .. بعض ماسبق محل اختلاف بين طلبة العلم ذاتهم ،
إلا أني رجوت تعلم اللغة أمراً أخروياً . ومشروعاً تعبدياً .. أتقرب به إلى الله
حيث وجدت الأبحاث العلمية التربوية الحديثة 99 % منها باللغة الانجليزية مقابل 1% عربية
مما يعرقل مشروعي للدكتوراه .. و نضج تأليفي ..
كما أرجو لكل أحد أن يحترم رأي كاتب هذه السطور إذ ألزم نفسه ولم يلزم أحداً سواها
ويجيب بقدر مالديه من خبرة ، وتجربة .. حتى لو لم يكن متمثلا لما سبق
كما أن ابن جبير يعلم أن كثيراً ممن هم على شاكلته سيقرؤون بشغف ما سيكتب هاهنا
رجاءً أن يجدوا ما يرضي ضمائرهم ويوفر لهم إمكانية اكتساب اللغة بلا خدوش شرعية
إلا أن إلزامهم لأنفسهم سبل الورع ، و تخليهم عن بعض الحلال خوفاً من مقارفة الحرام ،
كل ذلك حرمهم من تطوير لغتهم
وبعض من جاوز الأربعين أمثالي و تفرغ من تربية أكثر أبناءه وتخريجهم وتوظيفهم
يصدق فيه قول المنفلوطي حين بلغ الأربعين :ا( الآن وصلت إلى قمة هرم الحياة، وبدأت أنحدر في جانبه الآخر،
ولا أعلم هل أستطيع أن أهبط بهدوء وسكون حتى أصل إلى السفح بسلام،
أو أعثر في طريقي عثرة تهوي بي إلى المصرع الأخير هويا )
(( حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة
قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي
وأن أعمل صالحاً ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين ))
( فيه إرشاد لمن بلغ الأربعين أن يجدد التوبة والإنابة إلى الله عز وجل ويعزم عليها ) ابن كثير رحمه الله
فهل من سبيل لتحقيق ماسبق ..
مع اكتساب اللغة و الحديث بالحسنى وغض الطرف من استطاع إلى ذلك سبيلا ؟
أرجو عدم الذاتية في الرد ، والحديث بالحسنى أو تسريح بإحسان
والحوار الموضوعي وفقاً لرؤية كاتب هذا المتصفح ، بغض النظر عن قناعات صاحب التعقيب
إذ لابد من مطارحة الشائك من الآراء بنفس سمحة .. مقبلة على الحوار المنصف
أكن من الشاكرين
وسأبدأ بنفسي .. ببعض الأفكار التي تنقصها التجربة كهذه الفكرة التي شرعت فيها ، وآمل تقويمها إيجابا أو سلباً :
طباعة بطاقات صغيرة في جيبي - لضعف لغتي - أسلمها مباشرة لأي امرأة يتوقع مصافحتها لي :
( I am sorry ISLAM does not allow physical contact with and other women .. thank you .. )
بدأ من المطار فالمعهد .. وذلك :لإزالة ماقد يتبادر لهن من كون ديني ضد المرأة أو ماشابه .. ولن أستطيع دفع ذلك بلغتي الركيكة ..
آه .. كم يؤسفني بعدي عن لغة الضاد ؟
إن الذي ملأ اللغات محاسناً ... جعل الجمال وسرّه في الضاد
إلا أن مقتضى مقولة : ( تصرّف محلّيا .. و فكّر عالمياً )
أحوجني لتعلّم لغة القوم ولابد
نوماً هنيئا لمجادليكم مشعلي الحرائق الكلامية ، ولتصحّر الأفكار ،
و للغرقى في شبر ماء
و أهلا بذوي اللياقة النفسية والمنابع العقلية الغزيرة
.
و نرحب بالفكر النير ، والمحاور الهادئ .. ما وسع وقتي
اللهم اجعل محياي ومماتي . ويقظتي ومنامي . وحلي وترحالي .. فيك .. لا في دنيا أصيبها
( الحياة في سبيل الله .. أصعب من الموت في سبيل الله )
ابن باز رحمه الله
أدب الزيارة أن تكون مسلّما ... وتكون في إثر السلام مودّعا
بانتظار إضافاتكم المبدعة أيها الألمعيون .. قبل أوان سفري
.
اولاً: حياك الله أخي:أبن جبير الكناني
ثانيا: بالنسبة لما طرحت فسوف أحاول جاهداً إيصال ما أرغب إصالة دون الدخول في الجدليات الفقهيه والمذهبية والتى تعتبر أمر شخصي وحرية خاصة بكل أنسان يؤمن بمذهب او فكر معين .
قراءت وأعجبت بما قراءات فما يزال هنا في هذه الدنيا من يبقي كما هو ولا يتغير بتغير الزمان والمكان,,,
وما أريد قوله هنا وعلي ما اعرفه عن هذه البلد بحكم العيش فيها هو التالي:
1- بالنسبة للمصافحة فهي امر غير مرغوب به اساساً حتى بين الرجال وقد تكون هنالك نظره أخرى لمن يتبادلون التحية بالمصافحة والتقبيل سواء علي الخد او الانف ولكن وللعلم فالسكان الاصليين للبلد تكون تحيتهم بالانف ولكن هي عادة شبه منقرضه ولا تجدها الا عن ملك الموريه في حال استقبال ضيوف من دول اخري فامر المصافحة امر بعيد جداً عن الحدوث الا اذا بادر الانسان بذالك,
2- المحادثه في الغالب لا يكون هنالك تبادل حديث مع شخص لا يبدي هذه الرغبه من الحديث فبطبع الشعب هنا لا يدخل في ما يعنيه وما لا يخصه الا اذا كان الطرف الاخر بادر بالكلام ومن هذا القبيل وهذه المشكلة تكون شبه محسومة أيضاً
3- اما بالنسبة لرؤية وجة المراءة والتبرج فهذه هي المعضله ولكن غض البصر هو السبيل الوحيد لمن يعتقد حرمة وجة المراءة كما في بعض المذاهب السنه وجميعنا نعلم الخلاف فيها ,,,
ولكن مثل ما قلت فغض البصر هو الحل الاسلم وليس غض البصر من تلك الصعوبه بمكان
وأخيراً الشعب النيوزلندي بعمومه يختلف عن الشعوب الاخري فهم يحترمون من يحترم دينه ويؤدي شعائره بل ويحرصون علي ان تقوم بها وللمثال: فجميع المعاهد والجامعات في يوم الجمعة تسمح للمسلمين بمغادرة الفصول الدراسية لاداء الصلاة والعودة,,وايضاً فيوجد الكثير من الاخوات المسلمات يرتدين الخمار الاسود دون اي تضييق كما يحدث في الدول الاخري,,
اذا لم يبقي في الاخير سوي اشكالية الاختلاط وهذه اشكاليه قد يكون لها نظرة فقهيه لدي بعض المذاهب الا انه وحين ننظر الي الحاجة الي هذا الشيء قد يوجد لنا ان شاء الله مخرجا ولكن يجب ان يكون هنالك في الاخير توضيح للوضع بشكل عام ,,,فانت تعلم يا أخي وجود المذاهب الكثيره وأختلافاتها الفقهيه التي قد تحتاج توضيح لدي البعض
أسال الله لي ولك التوفيق وإن أصبت فبفضل الله عز وجل وإن اخطاءت فمن نفسي والشيطان