طريق...
08-08-2022 - 04:07 pm
قبل الذهاب الى سوريا . . . اطلعت على المنتدى والجميع يحذر من الذهاب الى سوريا خصوصا بعد القمة العربية ، أول المعارضين ام العيال والله العظيم انها كانت تبكي وما ودها اني أروح أما والدتي العزيزة فأرخت رأسها الى الاسفل . . . أدري بتقولون مافي قلبي رحمة المشكلة اني اتفقت مع الشباب و الموضوع شبه منتهي والقطة مدفوعة ، وموعد السفر بعد يومين
الانطلاقة كانت يوم الاربعاء 942008 الساعة العاشرة صباحا من الدمام الاجواء رائعة عددنا ثلاثة السيارة قراند ماركيز 2008 وكانت السرعة 150 كيلو في الساعة عند الساعة 2:30 وصلنا مدينة حفر الباطن توقفنا للغداء والصلاة جمعا وقصرا
واصلنا المسير مرورا برفحاء وعرعر حتى وصلنا مدينة طريف الساعة 9:30 ليلا واستأجرنا فندق المدوح ب 198 ريال وقلت لموظف الاستقبال ليش ما تاخذون الريالين وتصير مئتين رد الموظف : تقدر تشتر ماء بريالين وما نرجع لك حاجة . . .هه ههه نكتة بايخة ، خصوصا وانت مسافر ومتعب ، دورنا عشاء ولقينا مطعم وراء الفندق ( الحمد لله على النعمة ) وحنا نتعشى واحد خليجي بعد ماتعشى يسأل المحاسب : حنا في عرعر والا في القريات ، رد عليه: انت في طريف ههه ههه ، وكان بين المطعم والفندق صالة زواج قلت للي معاي وش رايكم نمر على هالعرس نشوف عرضتهم ، الدب عيا وراح للفندق ينام أما الثاني وافقني على استحياء ، ودخلنا حوش صالة الزواج والا الدبكة شغالة والشياب مبسوطين قبل الشباب وحنا انبسطنا ، ما طولنا ربع ساعة ولحقنا خوينا للفندق
حطينا روسنا و انقلب الفندق الى غابة من كثر شخير الدب اللي معانا ، عند الساعة الرابعة فجرا صحينا واتجهنا الى القريات و حدود الحديثة تبعد 150 كيلو عن طريف ، عند الساعة الخامسة والربع وصلنا منفذ الحديثة وصلينا الفجر وعبينا بنزين ودخلنا الحدود الاردنية وهاتك يا سرعة ويصيدنا المرور الاردني مرتين والحمد لله نضحك ونسولف معهم و يسامحوننا ، نسيت اقول لكم ان الحدود فاضية في الحدود السورية والاردنية ، وما طلب أي فرد بخشيش لا في جوازات ولا جمارك بكل أمانة كانو أوادم محترمين كسائر الناس
وصلنا دمشق الساعة التاسعة وأفطرنا في الميدان شارع مطاعم الفول والحمص والفلافل ، انطلقنا بعدها الى حمص ثم الكفرون واستأجرنا شقة ب 1300 ليرة سورة = 106 ريال
الجو روعة 14 سنتي قري الناس طيبي جدا جدا جدا
عل جنبات الطريق تتوزع الكثير من الافران المنزلية التي تباع بها المعجنات زعتر و فليفلة و جبن
للحديث بقية
منتظرين القصة وكمالتها يا أخي