1. حيث يمتزج الضباب الموسمي بقطرات الندى.

جنة في الصحراءسلطنة عمان .. طبيعة جاذبة ومقومات تراثية
سياحة المغامرة والاستكشاف تزدهر على شواطئ بحر العرب

حيث يمتزج الضباب الموسمي بقطرات الندى.

تنفرد سلطنة عمان بتنوع طبيعتها وتضاريسها وجغرافيتها ومناخها مما أعطاها المقومات السياحية والتراثية والتاريخية التي ساهمت في ايجاد بيئات مختلفة على مدار العام.
وتتوافد مجموعات السياح سواء من داخل السلطنة او من خارجها لتميزها بطابع سياحي خاص فهناك ما يصلح لسياحة المغامرة والاستكشاف في الجبال والصحراء وما يصلح للاستجمام والتنزه كالشواطئ والفنادق والحدائق وايضا ما يصلح لممارسة الرياضات والالعاب المائية على الشواطئ.
وقال مسؤولون عمانيون ان عملية بناء المخيمات بسلطنة عمان تتباين نظرا لطبيعة مكوناتها حيث ان اكثر المخيمات يتم بناءها من سعف النخيل بمختلف انواعها واحجامها وعدد قليل تدخل في عملية بناءها المواد الثابتة والبعض الاخر يستخدم الخيام البلاستيكية والقطنية للتخييم.
واضافوا ان هناك عدة اماكن للتخييم في سلطنة عمان كالتخييم برمال الشرقية التي تعتبر من اجمل مناطق التخييم الرملية في السلطنة التي تمتاز بمناخها المعتدل خلال المساء وتنوع الحياة الطبيعية علاوة على الطابع الخاص للحياة البدوية لسكان هذه المنطقة والتي تتسم بالبساطة والالتصاق بالطبيعة.
واشاروا الى ان الفترة من شهر سبتمبر ولغاية شهر ابريل تعد من افضل فترات التخييم بمنطقة رمال الشرقية كما انه بالامكان التخييم بكل من راس الجنز وراس الحد على بحر العرب على مدار العام وذلك لاعتدال درجات الحرارة بها حيث لا تتجاوز30 درجة خلال الصيف.
كما ان التخييم على الشواطئ يعد مثاليا خاصة لمحبي المشي على الرمال وممارسة هواية صيد الاسماك او الغوص حيث تعج المياه العمانية بانواع عديدة من الاسماك وبحياة بحرية متنوعة وغنية.
واوضحوا ان التخييم الجبلي والاودية و تنوع طبيعة الجبال وصخورها ما بين رسوبية ونارية وما تحويه تلك الجبال من كنوز طبيعية كالكهوف والمصاطب الجبلية وتنوع سهولها ووديانها جعلت من التخييم على قمم الجبال وفي بطون تلك الاودية الغنية متعة جذابة.
و تنتشر العديد من الاودية والسهول الجذابة في سلطنة عمان التي تجذب الآلاف من محبي التخييم وسياح المغامرات ويعتبر وادي ضيقة بولاية قريات الذي يبعد حوالي 80 كلم عن محافظة مسقط من اجمل الاودية حيث يتميز بجماله الطبيعي وجريان مياهه التي تستمر على مدار العام اضافة الى المصاطب الجبلية وواحات النخيل التي تحيط به.
كما ذكروا أن خلال فصل الخريف تكثر بمحافظة ظفار العديد من مشاريع التخييم وذلك بهدف الاستمتاع بالتنوع المناخي الفريد في الجزيرة العربية خلال فصل الخريف وما يلف جبالها وسهولها من ضباب يجعل منها مكانا مثاليا للتخييم بالذات في احد سهولها الخضراء كسهل أتين والمغسيل وغيرها.