ابوألاء
09-12-2022 - 11:09 pm
SIZE="4"]أخواني وأخواتي أعضاء بوابة السفر إلى سوريا وددت أن أتكلم عن سفرتي الشاميه البرية مع أصحابي لعلها تكون مفيدة لمن أراد السفر إلى سوريا في بعض الأماكن السياحية ولو أن بعض اعضاء البوابة سبقني إلى ذلك وبعد حمد الله وشكره على سلامة الوصول إلى البلاد أشكر جميع الأعضاء على مواضيعهم التي ساعدتني على زيارة بعض الأماكن السياحية وعلى رأسهم الأخ مشاري الشملان وابدء بعد أسم الله وأقول بالحلقة الأولى التي أسميتها ( الفكره وبداية السفرة )
الفكره تبلورت مع الشباب وكنا أربعه شباب ( يعني مو شباب أوي أقل عمر فينا 37 سنه ) بس الشباب شباب الروح وبدأت الفكره يوم الخميس 17 يوليو 2008 في جلسة بيننا في الفن تايم بيتزا على كورنيش الدمام ويوم الأحد 20 يوليو أعطى الجميع موافقتهم على الرحلة وحدد لنا قائد السيارة وأمير الرحلة ( أبومعاذ) يوم الأنطلاق وكانت الفكره يوم الثلاثاء 22 يوليو عند الساعة الرابعة عصرا من الدمام وتم إستخراج دفتر التريبتك والتأكد من صلاحية أوراق السيارة وجوازات السفر وأنا قمت بدوري بوظيفة المرشد السياحي بصفتي عضو بمنتدى العرب المسافرون مع أن زميلي أبو العيس سافر إلى سوريا أكثر مني لكني أستوليت على الوظيفة وأعطيته وظيفة خبير الطرق وزميلنا الرابع أبو بسمه هو أصغرنا سنا وله تجربة واحده في سوريا .
بداية السفره : كانت من الدمام الساعة الرابعة عصرا وسلكنا طريق الدمام الجبيل للمرور على أبو العيس ثم واصلنا سفرتنا إلى أن توقفنا في السعيره والتي تبعد عن الدمام 300 كيلو متر عند الساعة السابعة والنصف لنصلي المغرب والعشاء جمعا وقصرا ونرتاح في مقهى السعيرة لمدة نصف ساعة ثم نواصل بعدها السفر . وصلنا حفر الباطن التي تبعد عن السعيره 270 كيلو متر عند الساعة العاشره ليلا لنتزود بالوقود ثم نواصل السفر ولم يكن السفر مملا لأن السوالف والأحاديث الشيقة كانت سيدة الموقف والطريق مزدوج ومرتب نوعا ما . ثم وصلنا رفحا الساعة الثانية عشرة والنصف والتي تبعد عن حفر الباطن 290 كيلو متر لنتوقف لنتناول طعام العشاء في مطعم الأرنب الجائع على الطريق العام وكانت هناك أفكار بالمبيت في رفحا ولكن أبو بسمه تعهد بالمضي إلى عرعر لأن الوقت مبكر وفعلا واصلنا المسير إلى عرعر ولم ينم أحد منا في السيارة إلى أن وصلنا عرعر التي تبعد 290 كيلو متر عن رفحا الساعه الثالثه صباحا لنتوقف ونسكن فندق المضحي على الطريق ( الغرف مشي حالك ) بسعر 120 ريال لليلة فيه ثلاث سراير والرابع على الأرض ولكن نمنا نوما عميقا حتى أن صلاة الفجر فاتت علينا ولم نستيقظ إلا الساعة السادسة والنصف لنواصل بعدها السفر وكان الفطور في السيارة وقد وصلنا طريف التي تبعد عن عرعر 240 كيلومتر الساعة التاسعة صباحا ثم توقفنا للتزود بالوقود ومواصلة السفر إلى الحدود السعودية الأردنية ( الحديثة ) التي بتعد عن طريف 160 كيلومتر الساعة العاشرة والنصف وبعد إجراءات ميسره في كل من حدود الحديثة السعودي والعمري الأردني وصلنا إلى الأزرق التي تبعد عن الحدود 50 كيلومتر الساعة الثانية عشرة والنصف ليستوقفنا رائحة المشوي لنستريح لإداء الصلاة وتناول المشوي اللذيذ وغدا سنكمل المشوار مدعما بالصور بس أود منكم أخباري كيف أنزل الصور ولكم تحياتي ..
رحلتي الى سوريا
شد حيلك وأرفع الصور .....
ولا تباعد الحلقات... تجي مثلي يومي بسنه....
لك مني كل الشكر