1. سفارتنا لا تهتمّ بنا .. ومرشدونا قلّة .. والمسؤولون عنا غير سعوديين


2. عبد السلام البلوي الرياض


3. سجن ومحاكمات


4. ضغوط على الطلاب السعوديين :112:


5. وضع الطالبات

نقلا من جريدة المدينة -الاحد 4/2/2007
اتمنى اسمع تعليقاتكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سفارتنا لا تهتمّ بنا .. ومرشدونا قلّة .. والمسؤولون عنا غير سعوديين

عبد السلام البلوي الرياض

أشارت مصادر غير رسمية إلى أن أعداد الطلاب السعوديين الذين قطعوا بعثاتهم الدراسية إلى أمريكا تجاوزت ال 300 طالب منهم من تحوّل ببعثته إلى كندا وأستراليا ومنهم من عاد الى المملكة بسبب عدد من الإجراءات التي يواجهونها من بعض الجهات الرسمية الأمريكية تجاه بعض الاخطاء الصغيرة التي تتحوّل إلى قضايا كبيرة بسبب تشدد الجانب الأمريكي وجهل الطالب السعودي وغياب دور المحامين والمشرفين الأكاديميين للطلبة في السفارة السعودية،
يقول «عبد العزيز , أ « أحد المبتعثين الذين عادوا من أمريكا بعد ستة أشهر من مدة البعثة» : أجبرتنا الضغوط الأمريكية على العودة إضافة إلى ملاحظتنا بأن سفارتنا لم تعد قادرة على ضبط وحلّ مشاكل الطلبة فلدينا حوالى 14 ألف طالب وليس لديهم إلا أربعة محامين مما يجعلنا ننتظر أيامًا حتى يرد علينا أو يتابع موضوعنا أحد ممثلي السفارة سواء كانوا من المحامين أو المشرفين الأكاديميين ،

سجن ومحاكمات

ويروي عبدالعزيز قصصًا مختلفة عن أبرز المشاكل التي يواجهونها قائلا : وهناك مشاكل عند إصدار رخصة القيادة واستئجار منزل أو تأخر عن محاضرة ، واذكر أن زميلي « س الزيد» وعمره 18 سنة سجن لمدة شهر وبعد التحقيقات ظهر أنه برئ وليس له علاقة بأي مشكلة فلو أن القضية حدثت لطالب من جنسية أخرى لقامت الدنيا ولم تقعد فجميع السفارات العربية قوية ولدى كل مجموعة من الطلبة محامٍ خاص بهم فلا يصدر رخصة ولا يشتري أي شيء أو يستأجر منزلا إلا بمتابعة ومشورة من المحامي ، ويضيف عبدالعزيز : نشعر أن الطالب السعودي مستقصد وسفارته لا تحميه ولا توجهه ولا تعطيه أي إرشادات ، فكيف تبتعث طالبا صغيرا في السن لأمريكا وهو لايعلم الأنظمة ولا يجيد حتى اللغة إضافة إلى أن المشرفين والموظفين في السفارة السعودية نجدهم سودانيين ولبنانيين وهم المسؤولون عن السعوديين..! ، ويؤكد عبد العزيز أنه ربما تصل فترة انتظاره لترد عليه السفارة شهرين أو أكثر فيكون وقتها الطالب قد وقع بل غرق في المشاكل ، ويحكي عبد العزيز : يذهب صغير السن وهذا كمثال ليوقع عقد المنزل فلا يدري عن شروطه وبنوده التي قد تدينه خصوصاً وأن هناك شركات ومكاتب وهمية تخدع الطلاب ، وتجد ان العقد عبارة عن توريط في توريط بينما هناك طلاب من جنسيات اخرى يرسلون العقد للمحامي بالفاكس قبل أن يقوم بأي إجراء والذي بدوره يوجهه للتوقيع أو عدمه ، أحد المبتعثين بعد توقيعه العقد فوجىء بأن مدته ثلاث سنوات بينما تستغرق بعثته سنة واحدة وبعد أن نبهه زملاؤه عاد للمكتب ليفسخ العقد فقال له المكتب أدفع قيمة إيجار الثلاث سنوات أو تخضع لمحاكمة ..! وهذه من الأشياء البسيطة التي تحدث لنا ، ومن المؤسف أن السفارة السعودية لا تهتم بهذا كله وتستمر باتصالك يوما ويومين وثلاثة ايام ولا يرد عليك أحد !! ، ويستطرد : عاد من عائلاتنا أكثر من 6 مبتعثين وأعرف 25 طالبا إضافة إلى أن الذين عادوا خلال هذا العام 300 مبتعث وعندما كنت في أمريكا كنا نسمع وبكثرة عن عودة البعض وتحوّل الآخرين إلى كندا وأستراليا لدرجة أن السفارة السعودية في واشنطن بدأت بالضغط على الطلبة ومنعهم من التحّويل لكندا وغيرها وبدأوا يجبرون الطلاب ويخيرونهم إما الاستمرار في أمريكا أو الغاء البعثة ويعود للمملكة ، ويضيف عبدالعزيز: المشكلة أن السفارة من عام 2001 إلى 2006 قلصت عدد موظفيها من 4آلاف موظف إلى 400:112: موظف ،حسبما كنا نسمعه نحن السعوديين في أمريكا وقلّ عدد السعوديين الدارسين إلى ألفين ، فكان (40) من الأكاديميين يوجهون هذا العدد بشكل أفضل ، لكن الآن أصبح عدد المبتعثين من 12 أو 14 ألف فضاع المشرفون وسط هذا العدد ، فعلى سبيل المثال أنا أدرس في جامعة بها 250 سعوديا وأخرى فيها 200 كل هؤلاء لهم مشرف واحد فقط ،فيستحيل أن يرد المشرف ويتابع كل هذا العدد بشكل يومي .

ضغوط على الطلاب السعوديين :112:

وعن الضغوط الأمريكية على الطلبة السعوديين يقول « ع ،ل» :لي صديق برتبة رائد في جهة أمنية سعودية تعرضت زوجته لقرصة بعوضة فوق الحاجب ونصحه جاره السوداني أن يأخذ تقريرا من المستشفى ويحتفظ به فسأله لماذا قال: لأنك سعودي ..! بعدها بيومين جاءه الى البيت ( FBI) وانفردوا بالزوجة وقالوا قولي لنا أن زوجك ضربك وسوف نحاكمه) فقالت :كلا لم يضربني وأعطتهم تقرير المستشفى وخرجوا بعد أن أعطوها رقمهم قائلين لها : اتصلي بنا إذا أردت أن تغيّري أقوالك ، فلو كان هناك محامٍ للسفارة لتولّى التفاهم مع (FBI) ، لكن المشكلة في الطلبة السعوديين أنهم لايجدون من يوجههم ويتخاطب مع الجهات الأمنية والرسمية فتجد السعودي يقع في مشكلة بسيطة لكن بسبب عدم التوجيه وغياب دور سفارته تكبُر المشكلة ولا تتنبه لها السفارة أو تتحرك إلا بعد ظهور المشكلة في الإعلام ، فلا يهمها أن تقع في مشكلة و يساعدك كويتي أو مغربي أو مصري أو تتعرض للسجن أو الغرامة أو خلافه، ويروي « س ، ز» قصة أخرى ويقول : من القضايا التي أعرفها أن طالبا سعوديا أخذ إجازة لمدة خمسة عشر يوما وحسب النظام لابد أن تُشعر (FBI) بذلك ،والذي حدث أن الطالب غيّر رأيه وذهب مع زملائه إلى نيويورك وطبعا مرّ بإجراءات للسفر من ضمنها السفارة السعودية ولم ينبهه أحد ليلغي تصريح سفره من (FBI) ، بعد ذلك فؤجي بهم يستدعونه ويسألونه « أنت أخذت تصريحا بالسفر فلماذا أنت هنا « فقال: أنا « هوّنت» فقالوا: هذا النظام لديكم في السعودية لكن هنا ..لا ، فتم سجنه شهرا ونصف وتغريمه عشرة آلاف دولار وحكم عليه بأن لايخرج من أمريكا لمدة سنتين ، وهذا بسبب خطأ بسيط وقد جمع له السعوديون والعرب وبعض العوائل السعودية المبلغ ، أما السفارة السعودية فقالت لنا : إن كل شخص مسؤول عن نفسه ..! وسبق أن طلبنا منها محامياً فاعتذروا بأن المحامين مشغولون فوكّل الطلاب السعوديون في فرجينيا محاميًا حتى خرج الطالب ليكمل دراسته ويتابع محاكمته ولم نخبر والديه في السعودية لكي لا نتسبب في تقطّع قلوبهم وليس بيدهم شيء، ويرى عبدالعزيز عدم ابتعاث الصغار في السن إلا بتوجيه وأضاف : الطالب الصغير في السن يكون حديث التخرج من الثانوية ويعيش بين أهله وتعوّد على أن يأخذ مصروفه وتوجيهه من والديه اللذين يعلمانه الصّح والخطأ وفجأة تأتي وتأخذه وترميه في بلد فيه أناس لاترحم ويُترك بلا موجّه هناك « فهذا حرام “ ،

وضع الطالبات

وعن وضع الطالبات السعوديات يقول « خ ،ع» لاحظنا أن معاملتهم تختلف عن الطلبة من قبل الجهات الرسمية والأمنية الأمريكية بحيث يوفر لهن جميع متطلباتهن ولهن الحرية الأكثر :112: وفرصة التعبير والمشاركة فعلى سبيل المثال تقدمتُ أنا لاختبار القيادة للحصول على رخصة فدرست أربعة أشهر لأختبر وأعطوني كتابا تعجيزياً من 400 صفحة وتأتي الطالبة وتحصل على الرخصة في يومين ، فكأنها تمهيد لخطة يريدونها فعندما تمارس 5
كلام عجيب والله