سفير الغيوم
10-05-2022 - 03:42 pm
تشير آثار وبقايا المعدات والأدوات والتجهيزات التي تم العثور عليها في الموقع الذي أقيمت عليه مدينة روالبندي الباكستانية إلى أنه كانت هناك سلطة أو تجمع بشري بوذي معاصر لتجمع بشري آخر في تاكسيلا، ولكن يبدو أن الملك الصيني "هون" دمر حضارة المستوطنة البشرية التي كانت قائمة في موقع روالبندي.
وطبقاً لما أوردته صحيفة الخليج الإماراتية، فقد جاء الملك جاهندا خان أحد ملوك الجاكار ليحيي الحياة والحضارة في ذلك الموقع ويحوله إلى وجهة سياحية وتجارية ويعطيه اسم المدينة الحالي روالبندي مستمداً إياه من قرية اسمها "روال".
وظلت روالبندي تحت حكم ملوك الجاكار حتى جاء الملك "مقرب خان" الذي مني بهزيمة من السيخ الذين دعوا التجار من مناطق أخرى إلى المدينة بعد انتصارهم عام 1765، وبعد بضعة عقود خسر السيخ سيطرتهم على المدينة لصالح الجيش البريطاني الذي أقام فيها مقراً لقيادته الشمالية وظل قائماً حتى عام 1947 ليتحول بعد ذلك إلى مقر للقيادة العامة للجيش الباكستاني.
وعلى مدى سنوات طويلة احتفظت روالبندي بنكهتها الأصلية التقليدية على الرغم من تحولها التدريجي إلى مدينة عصرية بعد ظهور باكستان كدولة مستقلة، ويرى كثيرون أن اسلام اباد هي الشقيقة التوأم لمدينة روالبندي، لأنها تشاطرها الآثار والتاريخ والخلفية.
تتميز البلدة القديمة من روالبندي بأسواقها الشعبية المتنوعة والممتعة، حيث يمكنك على مهل التجول بين دكاكين موتي بازار وحوانيت واجابازار، ومتاجر كشميري بازار، ويشتهر سارافا بازار بمشغولات الذهب والفضة والبرونز والنحاس، كما تتميز روالبندي بالحرف الفريدة والمهن النادرة ذات المهارات العالية مثل مشغولات الخشب المطعم بما فيها من فنون نقش ورسم يدوية، وصناعة الأثاث من خشب الجوز وصناعة الملابس الكشميرية وخصوصاً الجاكيتات والشالات المطرزة ولباس الكورتاس الصوفي التقليدي، وأحذية البوتوهار، والسجاد بأنواعه المختلفة وخاصة سجاد بوخاري المتوفر في بازار سدار وبعض الفنادق الفخمة في روالبندي.
معلومات ثريه جداً ..
لكن لو فيه " صور " كان أفضل
أبو مشاري