حيّاك الله عزيزي الحالم
نورّت المنتدى بهالتقرير
نتمنى منك الاسترسال
لاتتوقف رجاءاً

الله عليك يالغالي
لا تحرمنى من هالكلام الجميل
أستمر فكلنا ىذان صاغيه

1. الحلقة رقم (1)

مشكور أخوي (حساس و سميني بنفسك) .
أبدأ اليوم مشوار قصتي و التي أخترت لها اسم (الجحيم و الرداء الأخضر) , وأبطال هده القصة (الهروب , الغربة,مجتمعنا , New Zealand , واقعنا ) , تأليف (حالم طال حلمه), اخراج (حياتنا), انتاج (حلمنا العربي ).

الحلقة رقم (1)

تدور أحداث قصتي الواقعية حول شخصية طال حلمها للوصول الى البلاد الأجنبية و العيش فيها . حيث أنه ومند الصغر كان حلمه الكبير الحصول على الجنسية الأجنبية التابعة لاحدى الدول الكبرى في العالم , وطبعا كان يسعى دائما" للحصول على الجنسية بصورة شرعية و بطرق غير ملتوية . حيث أنه كان يرفض الدهاب الى تلك الدول بشكل زيارة ثم الارتباط باحدى الفتيات هناك و الحصول بعد دلك على الجنسية .
هده الشخصية متمثلة بي أنا (حالم طال حلمه). قبل 10 سنوات أكرمني ربي بزوجة صالحة و رزقنا بثلاثة أطفال هم زهرة حياتي و كل ما أملك بهده الحياة , وقبل هدا بسنين عدة كان حلمي الهجرة و الغربة بأحد الدول الأجنبية مستمرا" و بشكل متزايد . بعد أن رزقني الله بطفلي الأول حصلت ‘لى فرصة للدهاب الى USA بشكل زيارة وقبل هدا كله رزقني الله بلغة ممتازة بحكم ممارستي للغة بمجال عملي كمبرمج و أيضا" مدرب غوص , وأيضا" اللهجة كانت ممتازة جدا" حيث أنه لا أحد يستطيع تميزي عن غيري حتى أبدأ بالحديث باللغة العربية . كل هدا من نعم الله علي و فضله .
طبعا" قمت باستغلال هده الفرصة ودهبت الى USA وكلي أمل و طموح أن أجد مبتغاي و أحصل على فرصة أو حتى طريقة للحصول على الاقامة ثم الجنسية واستقدام زوجتي و طفلي . عندما وصلت هناك أقمت عند خال لي دام غيابة بالغربة أكثر من 45 سنة .
بشكل مختصر لم أستطع البقاء هناك أكثر من 3 أسابيع بسب عجزي عن الحصول علي الاقامة بشكل شرعي , حيث الفرص الوحيدة التي توفرت لي هي أن أطلق زوجتي لأتمكن من الزواج من فتاة أمريكية أو أن أدعي أنني من الجنس الثالث وأن حقوقي ببلدي منقوصة أو أن أطلب اللجوء السياسي . بشكل أكيد كل هده الاختيارات كانت فاشله و لا يمكن أن أضعها ضمن خياراتي . ففضلت العودة على الاستمرار و طلبت من الله أن يعوضني خيرا" .
عدت الى دياري و بدأت رحلة البحث و القراءة المكثفة عن أسلوب الهجرة الى كندا , ودامت مدة البحث و التقصي ستة أشهر لم أترك من خلالها موقعا" الكترونيا" أو مقالا" أو حتى أشخاص جربو تلك البلاد الى واستفدت من معلوماته . و فعلن قمت بتقديم طلب الهجرة المعقد و الكثيف و المليئ بالطلبات و الأوراق , وكان هدا في سنة 1999 حيث بدأت الأمور و المراسلات بيني و بين وزارة الهجرة بكندا تزداد بشكل ايجابي جدا" . حتي حصلت أحداث 11/9 التي قلبت موازين عالمنا وخصوصا" الاسلامي . بعد تلك الأحداث انقطعت كل الاتصالات مع الوزارة حتى دلك اليوم المشؤوم 22/10/2002 حيث اسلمت رسالة من الوزارة تتحدث عن تأجيل التداول بملفي حتى سنة 2008 ودلك لاسباب أمنية . كان هدا بمنتهى السخرية و الاحباط . ومرة أخرى طلبت من الله أن يعوضني خيرا" .
في سنة 2004 بدأت مشوار البحث عن New Zealand وأمضيت مئات الساعات باحثا" و مسترسلا" بالبحث و القراءة واكتساب المعرفة , وبدأ قراري يتبلور بهدا الاتجاه .................... التكملة بالحلقة القادمة .

اهلا اخي العزيز
وصراحة تعاطفت معاك من أول سطر كتبته بقصتك
نحن بانتظار بقية حلقاتك الحزينة
لا تتأخر
وشكرا

ماشاء الله
وينك من زمان
؟
ياخي اسلوبك جدا رائع
ماشاء الله عليك
بانتظارك

1. الحلقة رقم (2)

الحلقة رقم (2)

في سنة 2004 بدأت مشوار البحث عن New Zealand وأمضيت مئات الساعات باحثا" و مسترسلا" بالبحث و القراءة واكتساب المعرفة , وبدأ قراري يتبلور بهدا الاتجاه . بدات البجث عن المواقع الحكومية و التي تتحدث عن اسلوب الهجرة الى تلك البلاد الجميلة . ابتدأت بالموقع الحاص بالهجرة و قضيت أكثر من شهر وأنا أنقب هدا الموقع و أقرأ محتوياته و أسجل معلوماته , و الطريف بالآمر أنني أعدت قراءته مرات عدة حتي أصبحت خبيرا" بموضوغ الهجرة الى تلك البلد الرائع .
بعد دلك قررت البدء بمشوار تقديم طلب الى وزارة الهجرة هناك و المضي قدما" بكل الخطوات المطلوبة بعد التأكد من أن جميع الشروط متوفرة وأن جميع الأوراق جاهزة . بدأت بمشوار هجرتي الى تلك البلاد الخلابة بتقديم طلب الهجرة من خلال ال Internet و طبعا"كان علي الانتظار أكثر من شهر حتى أحصل على ثمرة جهدي وبحثي حيث حصلت على أول تواصل بيني و بين وزارة الهجرة هناك وكان الرد بشكل رسالة تتحدث كن ترحيبهم بي و بمأهلاتي العلمية و خبراتي العملية .
كان دلك اليوم مثالي وبدأت أنفض دلك الغبار الدي تراكم على كتفي جراء مشواري الطويل الدي قضيته للحصول على الهجرة بالبلاد الغربية , و بشكل رائع بدأت التواصل مع وزارة الهجرة بشكل مثالي و ايجابي بل أنني بدأت أشعر أنني قريب جدا" من تحقيق حلمي البعيد الدي طال حلمي به .
بعد مرور ستة أشهر مند بدأ التواصل بيني وبين الجانب الأخر وبعد أن كان مجموع النقاط التي حصلت عليها لكي تمكنني من الاستمرار بهدا المشوار 185 نقطة حيث أن الحد الأدنى لقبول الهجرة 100 نقطة. فوجئت دلك اليوم بامر لم يكن أبدا" بالحسبان ولم أكن أبدا"أعتقد أن مثل هدا الأمر قد يكون علئقا" لتحقيق حلمي , كان دلك عندما استلمت رسالة من المسؤول عن متابعة ملفي واخباري بأن وزارة الهجرة لن تستطيع قبول خبرتي في مجال البرمجة والتي حصلت عليها بكل من السعودية و الأردن والتي كانت تزيد عن 10 سنوات خبره مع أكبر الشركات السعودية العريقة بهدا المجال وأيضا" بالأردن , وأن الوزارة لاتعترف بجميع الخبرات العملية من الشرق الأوسط وهدا الأمر أفقدني الكثير من النقاط وبالمقابل افقدني المنافسة على حصولي على الهجرة .
كان دلك محبطا" جدا" بل كان مدمرا" وكالزلزال الدي هز جميع أعضائي . كنت في تلك اللحظة كالتائه الدي فقد متاعه و شرابة بوسط تلك الصحراء الجرداء . عجبا" لتلك الدول التي لا تعترف بحضارتنا ولا بماضينا و حتى بخبراتنا . أن مجال عملي ببلدي الثان السعودية كان له الفضل الكبير بعد الله أن أصل الى هدا المستوى من الخبرة و حصولى على المنصب الكبير بالأردن وأن هدة الشركات كانت بالحجم الدي يسمح لها أنت تفوق بقدراتها و خبراتها جميع الشركات بتلك الدو الأجنبية ولكن بسبب أننا من الشرق الأوسط فنحن من النبودين و المرفوضين بغض النظر عن خبراتنا وقدراتنا . ولكن الحقيقة أننا نحن الأعلون ان شاء الله بدبننا و ماضينا وحاضرنا بل نحن قادة هدا العالم ان شاء الله .
بعد أن صحوت من هدا الحلم المرعب دلك اليوم بدأت بلملمة أوراقي وبدأت …………. التكملة بالحلقة القادمة انتظروني .

ماشاء الله..ماشاء الله..
إبداع+أسلوب+قصة جميلة جداً جداً
فعلاً أُعجبت بحلاوة كلماتك الرائعة..ووصف الأمور..
يعطيك ربي ألف ألف عافية..
نرحب بإنضمامك عزيزي معنا في هذا المنتدى الرائع..نرحب بإنضمام خبير نيوزلندي جديد..
وبإنتظار الجديد..
أجمل تحية..

وأن الوزارة لاتعترف بجميع الخبرات العملية من الشرق الأوسط
لازالوا في نفس تخبطّهم من ناحية الشهادات والخبرة
واصل عزيزي

التجاب في الحياة

• تعلمت أنه من أكثر الناس أذى لنا هم الأشخاص الذين أعطيناهم كل ثقتنا لأنهم بمعرفتهم أسرارنا يستخدمونها ضدنا يوم نختلف معهم وهذه لا شك خيانة
• تعلمت أنه في المدرسة أو الجامعة نتعلم الدروس ثم نواجه الامتحانات أما في الحياة فإننا نواجه الامتحانات وبعدها نتعلم الدروس
• تعلمت أنه لا يهم أين أنت الآن ، ولكن المهم هو إلى أين تتجه في هذه اللحظة
• تعلمت أن الإنسان لا يستطيع أن يتطور إذا لم يجرب شيئاً غير معتاد عليه
• تعلمت أن الفاشلين يقولون أن النجاح هو مجرد عملية حظ
• تعلمت أنه لا تحقيق للطموحات دون معاناة
• تعلمت أن المعرفة لم تعد قوة في عصر السرعة والإنترنت والكمبيوتر، إنما تطبيق المعرفة هو القوة
• تعلمت أن الذين لديهم الجرأة على مواجهة الفشل، هم الذين يقهرون الصعاب وينجحون