1. يعني تمرض وانت بالطريق ..

..
وصلنا بحمد الله وفضله الى العاصمة الاردنية عمان بحدود الساعة الثالثة عصراً ، طبعاً المسافة لا تحتاج الى كل هذا الوقت لكن اكثر ما تنصح داخل الاردن هو الالتزام بالسرعة المحددة لأنهم يتهددون على السرعة ، فكانت السرعة المسموح بها على الطريق 90 كم / بالساعة !!

يعني تمرض وانت بالطريق ..

عموماً بعد ان وصلنا الى عمان واجهتنا زحمة سير كبيرة اعاقت وصولنا الى مقر الاقامة ، فأستعنا بتاكسي ليوصلنا الى الشقة التي قمت بحجزها مسبقاً عن طريق احد المنتديات وهي بمنطقة تلاع العلي - بعمان الغربية - وهي من اعلى مناطق عمان ، كانت قيمة الآجار اليومي 35 دينار ..
وهذه صورة لإطلالة الشقة على مدينة بعض نواحي عمان :
بعد ان نزلنا في الشقة ورتبنا اغراضنا طلبنا وجبة الغداء من مطعم ماكدونالدز الذي قام بإيصالها الينا ، بعدها اخذنا قسط من الراحة الى حدود الساعة التاسعة مساءاً ..
قمنا بالاتصال على صاحب تاكسي اخذت رقمه مسبقاً ونسقت معه موعد وصولي ، خرجنا معه الى احد المولات وهو : مكة مول ، تجولنا فيه لمدة ساعتين تقريباً ، واخذنا وجبة خفيفة ، وبعدها رجعنا الى الشقة استعداداً لليوم التالي ..
استيقضنا تقريباً عند الساعة 9 صباحاً ، وكان الترتيب ان نتجه الى وسط البلد لتناول الافطار والتسوق فيه ، اخذنا الوصف من محمود - صاحب التاكسي - ، وانطلقت بسيارتي وليتني لم انطلق بها فقد اخذتنا الزحمه واخرتنا حوالي الساعة ، وبعدها كان الحل ان نوقف السيارة في موقف سيارات بقيمة دينار واحد ، ومنه ركبنا تاكسي مع شخص يقول ان اسمه : نواف العنزي ، الى مطعم هاشم وهو اشهر مطاعم عمان على الاطلاق ، كان الافطار عبارة عن : فلافل ، حمص ، مسبحة ، فول .
وبعد ان انهينا وجبة الافطار ، انطلقنا في اسواق وسط البلدة نتجول لمدة تزيد عن الساعة حتى وصلنا الى موقف السيارة ، من الملاحظات هنا غلاء الاسعار في الجلابيات حيث وجدنا بعضها بسعر 20 دينار وبعضها اكثر من هالسعر لا سيما وان جودتها لك عليه ..
ومن السوق رجعنا الى الشقة للراحة والاستعداد للخروج الى البحر الميت ..
خرجنا الى منطقة البحر الميت عند الساعة الثالثة عصراً ، وهي تبعد عن عمان بحدود 50 كم ..
وصلنا بحدود الساعة الرابعة الى هناك ، كان الجو الصراحه تقل ببريدة حر حر حر ، يعني تخيل الطريق كله نزول تقل تبي تطيح على وجهك ..
طبعاً مميزات البحر الميت كثيرة ومن اهمها انه لا يحتوي على اي كائن حي ، لإرتفاع معدل ملوحته يعني مر الى درجة تجعل رأسك يغلي

1. هذه احد الصور لمنطقة الزبداني

..
استيقضنا بحدود الساعة 10 صباحاً ، ركبنا اغراضنا بالسيارة وانطلقنا الى منفذ جابر وهو اقرب منفذ من عمان الى سوريا ، وصلناه بحمد الله وخلصنا اجراءتنا ، وخرجنا منه الى منفذ نصيب وهو الجانب السوري ..
خلصنا اجراءتنا بعد ان شفطوا مخابينا بالرسوم حقهم يعني كانت بحدود 600 ريال ، لأني لم اشتري من السعودية دفتر التربتيك ، اضافة الى تلك الاوراق اللي يطلبوا كتابتها ، طبعاً الاجراءات السورية هي الاكثر سوءاً من ناحية التعامل والحرص على البخشيش بصورة منقطعة النظير ..
خرجنا بفضل الله عند الساعة 1 ظهراً ، وكان اتجاهنا الى العاصمة دمشق ومنها انعطفنا على استرات بيروت لنصل الى منطقة الزبداني ، والتي تعد من افضل مصايف سوريا ..
وصلنا بحدود الثالثة عصراً الى الزبداني ، وكان هناك تنسيق مع احد الاشخاص هناك ، لما وصلنا كان قد قام بترتيب حجز شقة لنا ، كانت بسعر 2000 ليرة سورية ، وكانت بمنطقة هادئة وبجانب عدد من العائلات المريحة جداً في العيش بجانبهم ، وكان خير معين لنا في التعرف على المنطقة والارشاد للمناطق المناسبة للزيارة هناك ..
بعد ان وضعنا اغراضنا في الشقة وقام صاحبنا بجلب الغداء لنا في الشقة ، ثم بحدود الساعة الرابعة والنصف خرجنا الى منطقة بلودان وهي منطقة اعلى من الزبداني ، وهي لا تبعد سوى بضع كيلومترات عن الزبداني ، انطلقنا الى هناك واخذنا احد المشاتل بسعر 200 ليرة تناولنا فيه شئ من المشروبات والقهوة وبعدها شئ من الفواكه التي كان يحتويها المشتل كالتفاح والكرز والاجاص والعنب والخوخ والبخاره ..
وعند الساعة السابعة تقريباً اكملنا السير والتمشي بين مشاتل ومزارع بلودان التي لا تنسى ابداً ، للفاكهة هناك طعم آخر لا يقارن ، وللجو روعه لا تضاهى ..

هذه احد الصور لمنطقة الزبداني

عدنا مع وقت المغرب الى مكان الاقامة ، وهناك كانت لي جلسة ماتعة مع اصحاب السكن ، تبادلنا فيه اطراف الحديث حتى الساعة العاشرة تقريباً ، قاموا بإحضار سلة فواكة متميزة من المشتل الخاص بهم ، تناولناها وبعدها خلدنا الى النوم استعداداً لليوم التالي ..

1. وهذه تحية لكم


2. اكتشف الخطأ في الصورة السابقة !!

..
اليوم الرابع ..
استيقضنا مبكراً بحدود الساعة السابعة صباحاً ..
وبعد ان تناولنا افطارنا خرجنا من الزبداني الى مغارة موسى ، ومنها الى عين بقين وهي عين ذات ماء حلو ، ومنها اكملنا المسير الى بحيرة زرزر :
وقبل ان نسير من البحيرة ،، رأينا هاتين التحفتين :
ومن البحيرة انطلقنا الى دمشق عن طريق عين الفيجه ، والتي كان طريقها مملوءة بعدد من العيون كعين الخصراء وغيرها وهذه بعض الصور لتلك العيون التي كانت عبارة عن عدد من الانهار الجارية :
كذلك كان الطريق مليئ بعدد من المطاعم لا سيما وان مطعم ابو وحيد احدها -- وهو احد اروع من يقدم الكبه على اصولها --
هذه بعض الصور لعدد من المطاعم التي كانت على الطريق :
اكملنا طريقنا بإتجاه مدينة دمشق ، وفي اثناء الطريق فاجئني مشهد رائع ، فأصررت على ألا يفوت علي .. إليكم الصور :

وهذه تحية لكم

كان مشهد مرور هذا القطار الذي يخرج من دمشق مروراً بهذه القرى بصوته الآخاذ لا ينسى ، ولهذا قمت مسرعاً بالعودة ومسابقة القطار حتى وصلت الى منطقة تمكنت من النزول وانتظار القطار واخذ عدد من الصور له وهو يسير وينفث عبق دخانه في سماء تلك البيوت ..
وصلنا بحمد الله الى دمشق واتجهنا الى سوق الصالحية وهناك قمت بإيقاف السيارة في احد المواقف المؤجرة ..
اتجهنا الى داخل سوق الصالحية بما يحمله من تاريخ وحضارة :
وبعد ان انتهينا من التجول في سوق الصالحية اتجهنا الى سوق الحمراء وهو بجانب الصالحية ولا تفصلهم الا مسافة بسيطة تقريباً شارع ..
انهينا جولتنا في الحمراء ومنها الى سوق الشعلان وهو ايضاً بجانب الحمراء، انهيناجولتنا ومنها استقلينا سيارة تاكسي الى حلويات : سميرا ميس
ومن سميرا ميس اتجهنا الى حلويات السلطان ..

اكتشف الخطأ في الصورة السابقة !!

ومن حلويات السلطان نزلنا قرب سوق باب توما - وهو سوق للنصارى تجد اغراضهم بكثره هناك - ، تجاوزنا سوق باب توما ، الى بعض الاحياء الشعبية القريبة منه ، والتي كانت تحوي عدد من المطاعم والفنادق - احدها وجدت ان سعر الغرفة فيه ب 125 دولار ، لكن مما يميز تلك الاحياء والمنازل الشعبية ان الدولة لا تسمح بأي تغيير او هدم لتلك المنازل ، مهب مثل خويانا تثمين بعدين هدم وقض هالمباني ..
وهذا مدخل الفندق اللي قلت لكم عنه - 125 دولار للغرفة - لكنهم رفضوا اني اصور بالغرف ولا داخل الفندق الا السقف حق الفندق !!
وهذا سوق باب توما - بتاع النصارى -
خرجنا من هناك ، لنتناول وجبة الغداء ، وكان الاقتراح مطعم الكمال ، والذي كان بحق يستاهل :
انهينا وجبة الغداء بالعافية علينا ، وكان الاقتراح القادم هو سوق الحميدية ، والذي وصلناه بعد الساعة الرابعة والنصف .. وهو احد اقدم الاسواق في القديمة والتراثية هناك ، والذي كما يذكر البعض انه انشأ في عهد الخلافة العثمانية ويعود اسمه الى السلطان عبدالحميد ، وكان دخولنا له من ناحية قصر العظم لتكون النهاية عند الجامع الاموي ، وكان في استقبالنا عند مدخل السوق :
وبعده اكملنا المسير في السوق :
وهذه بمناسبة قافلة الحرية :
اذا ذكر سوق الحميدية فلا بد ان يُذكر معه بوظة بكداش - احلى بوظه في الشام - سعرها ب 50 ليرة ..
لكن خلوا عنكم والله ياهو زحمه فطيعه :
وهذه مجموعة صور معلقه في المحل للرئيس السوري ، وملك الاردن ، وصاحب البوظه - الظاهر- :
ينتهي سوق الحميدية بمدخل الجامع الاموي ، والذي يحمل في طياته صورة الحضارة الاسلامية الخالدة ، تنتابك وانت تسيره في صحنه ومصلاه الشعور بالحزن على ذاك التاريخ العظيم الذي اصبح جزءاً من التاريخ ، تدخل الى الجامع وتجد فيه تلك المقامات فواحدة منها يقولون انه لنبي الله يحيى والآخر احد قبور الحسين رضي الله عنه ، وخارج الجامع يقع قبر القائد صلاح الدين الايوبي ..
اترككم في جولة سريعة في الجامع :
وهنا ذكر لي احد حراس الجامع ، ان هذه المنارة تسمى منارة العروس ، لان احد النساء قدمت مهر زواجها لبناء هذه المنارة ، وفي الجهة اليسى من الصورة يظهر مكان جمع اموال بيت المسلمين !! كما ذكر لي :
ومن هنا صور لداخل الجامع ومنها مقام النبي يحيى كما يقولون :
وهنا تظهر الاموال التي ترمى وتدفع داخل المقام !!
وهذه صورة اخرى لصحن الجامع الاموي :

1. ليش عيالنا ما يصيرون يشبهونه !!

..
في بداية الرد اريد ان افتح انفسكم .. اضع لكم احدى الصور التي لن انساها ابداً .. ذاك الطفل الذي رأيته ،، فشاهدوه ..

ليش عيالنا ما يصيرون يشبهونه !!

انهينا جولتنا هناك ، ومن الجامع خرجنا الى سوق الحريقه ، والذي اخذنا منه بعض الهدايا والتي كانت عبارة عن التحف الرملية التي يكتب بداخلها وتحوي على رسومات عديدة ، كذلك بعض المحلات تقوم بكتابة العبارات على حبة الرز وكذلك اعواد المعكرونة ..
بعدها كان الخروج من المنطقة والعودة الى السيارة في سوق الصالحية ومنها الى جبل قاسيون حيث الاطلالة التي لا تنسى :
جلسنا في احد المقاهي هناك وتناولنا بعض المشروبات ، وهنا اذكركم بألا تجلسوا في تلك المقاهي بسبب الاستغلال الفظيع ، لهذا فالأنسب هو ان تقوم بإحضار قهوتك معك وتتناولها هناك ..
بعد ان انهينا جلسة جبل قاسيون ، نزلنا الى دمشق بحدود الساعة التاسعة ومن هناك انطلقنا الى طريق المطار والذي يوجد فيه عدد من المنتزهات والمقاهي والمطاعم الرائعة والتي تحتاج الى وقت طويل للتعرف عليها ، كان الاقتراح هو التوجه الى القرية الشامية - باب الحارة - :
وكان الاستقبال الرائع في باب الحارة ،، عند قهوة ابوحاتم ..
وهذولا خويا ابوجودة
وهنا محل ابوعصام :
وهنا ابوعصام

• البحث عن فضولي في الصورة السابقة !!

وهذا باب الحارة
القرية الشامية : منتزه يحوي على عدد من المطاعم يزيد عن الخمسة مطاعم ومدينة ألعاب ومتحفين او ثلاثة وكذلك باب الحارة ، في حالة زيارة القرية فأنصح بالحضور إليها مبكراً قبل المساء يعني عقب العصر ..
اختم الجولة داخل القرية بهذه الصورة الرائعة :
انهينا جولتنا بحدود الساعة الثانية عشر ليلاً ، ومن هناك رجعنا الى الزبداني ، لأخذ قسط من الراحة بعد هذا اليوم الشاق الطويل المملوءة استعداداً الى يوم غد ..

1. هذه صورة سريعة لإطلالة الشقة :

..
استيقضنا بعد الساعة العاشرة تقريباً .. وبعد تناول الافطار ، تم ترتيب الاغراض وركوب السيارة والانطلاق الى لبنان ، كانت الوجهه شمال لبنان لهذا فلم نسلك طريق منفذ المصنع القريب من الزبداني بل اتجهنا الى حمص ثم طرطوس ومنها الى منفذ الدبوسية وكان الطريق استرات سريع ، عكس طريق المصنع الذي يتميز بالازحام وضيق الطريق ..
وصلنا هناك بحدود الساعة 1 او قبلها بقليل ، فوقعنا في زحمة لا يعلم بها الا الله ، جعلتنا لا ندخل لبنان الا قرب الساعة الرابعة عصراً ، بسبب انه كان يوم الاحد وهو يوم اجازة وكثير منهم ينتقلون الى لبنان ..
عموماً بعد ان تجاوزنا منفذ الدبوسية ودفعنا بالطبع التأمين الالزامي للسيارة فقط ، اتصلت بأحد الاشخاص اللبنانين والذي قام بتجهيز شقة مسبقاً تحوي على غرفتين وصالة ومطبخ ودورتين مياه بالاضافة الى بلكونه خارجية ذات اطلالة حلوه بسعر 70 دولار ، وكذلك تأمين دليل سياحي بسعر 30 دولار لليوم ..

هذه صورة سريعة لإطلالة الشقة :

وصلنا الى هناك قبل الساعة الخامسة عصراً وكانت الاجواء اكثر من رائعة هناك ، بعد ان رتبنا اغراضنا ، أنطلقنا برفقة الدليل السياحي الى احد المطاعم والذي تناولنا فيه وجبة الغداء ولم نخرج من المطعم الا قرب الساعة الثامنة ..
وهذه اطلالة المطعم على وادي جهنم :
رجعنا الى الشقة وبعد العشاء تناولنا القهوة من يد صاحب الشقة ، والذي كان من اروع الاشخاص الذين قابلتهم .. بعدها كانت جلسة هادئة بهدوء الليل وبروعة الضباب .. بعدها النوم استعداداً الى يوم غد ..
استيقضنا بحمد الله عند الساعة الثامنة تقريباً ، وبعد قهوة سريعة و شئ من - الترويئة - كما يسمونها وهي عبارة عن فطيرة جبن وزعتر ، قمنا بالاتصال بالدليل السياحي الذي قدم إلينا برفقة سيارته الجيب ، استقلينا السيارة معه بحدود الساعة التاسعة صباحاً ، ليسرح بنا بتلك المناطق التي لا يقال عنها الا انها جنة الله في ارضه ، شئ لم اتصور ان اشاهده في تلك الارض ولا قريبٍ منها ..
اترك لكم العيش داخل تلك الصور والمناظر ولتذكروا الله على عظم خلقه وابداعه .. فإليكموها :
وهذا المطعم اللي اتغدينا فيه امس :
وهنا توقفنا لكي ننتظر ان تقطع الطريق :
وهذا شلال من اعلى الجبل الى اسفله لا حظوه بين الشجر :
وهنا احدى اجمل البقاع ،، وهي بحيرة عين السمك - والتي قامت نانسي عجرم بأداء احدى اغانيها فيها :
بعد هذه الجولة التي تحفر في الذاكرة ولا تنسى ، وبحلول الساعة الواحدة والنصف ، كنا نعود ادراجنا الى منطقة حرار في عكار حيث مكان الاقامة ، ومن هناك استقليت سيارتي وبرفقتنا الدليل السياحي الى مدينة طرابلس - طرابلس الشام -- ..

1. وهنا طرابلس بعد ان عدنا بحمد الله ..

..
بعد ان وصلنا الى طرابلس اتجهنا الى الميناء ومن هناك قمنا بإستئجار قارب - شختور كما يسمونه - ليأخذنا برحلة بحرية لمدة تزيد عن ساعتين الى جزيرة الارانب وما حولها من جزر صغيرة ، بقيمة 100 دولار ، وتعتبر جزيرة الارانب هي اخر منطقة في المياة الاقليمية للبنان في البحر الابيض المتوسط ..
وهذه بعض الصور :
هذا الشختور اللي ركبناه :
وهنا طرابلس ونحن نبتعد عنها :
وهذه احدى الجزر :
وهنا جزيرة الارانب :

وهنا طرابلس بعد ان عدنا بحمد الله ..

كانت الساعة تشير الى الرابعة والنصف ونحن عائدون من رحلتنا البحرية ، وصلنا الى الميناء بحمد الله ، ومنه انطلقنا الى احد المطاعم الطرابلسية لتناول وجبة الغداء .. وبعدها قفلنا عائدين الى عكار ، وصلناها تقريباً الساعة السادسة ، استرحنا في الشقة لنصف ساعة ، وبعدها كنا بضيافة دليلنا السياحي في احد المطاعم القريبة لتناول القهوة سويةً ..
عند الساعة الثامنة كان برنامج اليوم قد انتهى ، فكان ما بعدها وقت للراحة والاستعداد للنوم ..
وبالمناسبة انقطعت عنا الكهرباء لثلاث ساعات وكانت الشقة مجهزة بإضاءة احتياطية وكذلك كان لدينا توصيلة كهربائية موصولة بماطور كهرباء تقوم بتشغيل التليفزيون وبعض الاضاءة البسيطة ..
خلدنا الى النوم استعداداً ليوم غد ..
استيقظنا عند الساعة التاسعة تقريباً ، وبعد الافطار تم التواصل مع الدليل السياحي لنبدء برنامجنا ، وصل ابو نصر بحمد لله ، واستقل معنا سيارتنا ونزلنا بإتجاه بيروت وكان البداية بمنطقة قلعة جبيل :
تحتوي على قلعة جبيل الشهيرة ، اضافة الى سوق صغيرة وبعض الكنائس حولها ، بعد ان انتهينا من قلعة جبيل ، اكملنا مسيرتنا الى اهم معلم سياحي في لبنان وهو مغارة جعيتا - وللإستزادة عنها يرجى سؤال قوقل عنها - ..
هي عبارة عن مغارتين في داخلهما تشكيلات وزخارف من المياه الكلسية والتسربات فرسمت منها لوحة لا تنسى ، والمغارتين احدهما علوية : وهي بمسارات تسير عليها بالاقدام ، والسلفية : تحوي على مياه لهذا فالتنقل فيها يكون عبر قوارب صغيرة معده لهذا ، اضافة الى ان منتزه مغارة جعيتا يحوي على تلفريك وقطار ينقل الركاب بين المغارتين وبعض المطاعم ..
لم اقم بوضع صور للمغارة بسبب ان التصوير ممنوع داخل المغارة حيث يقومون بوضع الكاميرات في صناديق امانات قبل الدخول الى المغارة ..
بعد ان انتهينا من المغارة مررنا سريعاً على متحف المشاهير وهو محتف يحوي عدد من مجسمات الشمع لعدد من المشاهير كرؤساء الدول وغيرهم ..
بعدها اكمل مسيرتنا الى حيث العاصمة بيروت ، تجولنا فيها ومررنا ببعض الاماكن المشهور كساحة الشهداء ومكان اغتيال الحريري ، وبعدها نزلنا في شارع السوليدير وقمنا ببعض التبضع من هناك ، وكذلك انتقلنا الى شارع الحمراء والذي حملنا منه شئ لا يستهان به من الكتب الرائعة والتي كنت احلم بها كثيراً حيث مكتبة انطوان و واي ان والشرقية وغيرها من المكتبات ..
بعدها تناولنا الغداء على وقت غروب شمس بيروت الحالمة ، بعدها اكملنا مسيرتنا الى حيث حمدون وعالية حتى وصلنا الى منفذ المصنع ..
وصلنا الى هناك قرب الساعة التاسعة ، ومن هناك قفلنا راجعين الى الزبداني حيث ابوابراهيم قد رتب لنا شقتنا التي كنا فيها من قبل ..
تناولنا عشائنا وبعدها الى الفراش للنوم ..
في صباح يوم الاربعاء 18-7-1431 كانت العودة الى الديار .. انطلاقاً من الزبداني عند الساعة الثامنة مروراً بدمشق ومنها الى الاردن ومنها الى حيث ابومتعب - حرسها الله - ..
..
اتمنى ان اقرأ ارائكم وانطباعاتكم عن هذا التقرير لا سيما وانه اول تقرير لي

..
..
في البداية الموضوع قمت بترتيبه وتنسيقه ، واخذ مني مجهود ليس بالشئ البسيط ، فأتمنى ان تساعدوني وان ترسموا لي طريق المواصلة في طرح التقارير ..
..
..
قد يكون في التقرير الاردن ولبنان وهي ليست في هذا القسم ولكن لبساطة زيارتي لها قمت بإضافتها - والأمر برمته في متناول المشرف الفاضل وبرأييه انا موافق ..
..
..
لا بد ان ارسم عبارات الشكر والامتننان لبعض الاعضان الذين قدموا تقارير كانت رائعة افادتني كثيراً
..
..
كانت التكلفة للرحلة حوالي : 8000 ريال .
اداة التنقل : سيارة افالون .
الكاميرا المستخدمة : Nikon d80 ،، اضافة الى جوال المدام - من نوع نوكيا -
بعثرات

تسلم الأيادي والحمد لله ع السلامة .
رحلة جميلة وخفيفة ورائعة
الأجمل أنها بسيطة جداً وبعيدة عن التكلف وأتوقع راح يتفاعل معاك العديد من الأعضاء والعضوات .
بالنسبة للأردن ،، تمنيت أن تكون زرت عجلون ، جرش.
بالنسبة لسوريا اختيار جميل للسكن والتنقل وأعتقد أنك لو زرت صلنفة وكفرون ومشتى الحلو
وكسب ومشقيتا راح تلغي فكرة زيارة لبنان إلى الأبد.
أما لبنان كنت أتمنى أن تزور شاطئ جونية وركوب التلفريك الذي يوصل لكنيسة مريم العذراء ، وكذلك
ان ترتمي في أحضان الطبيعة وتصل إلى أعالي جبال منطقة برمانة وبعبدا والغداء في مطعم منير ..
أعتقد من وجهة نظر شخصية أن الذي يعرف كيف يتفسح في كل المناطق السورية راح يلغي فكرة
السفر إلى لبنان نهائياً .
مشكور ع التقرير وأنت تجاوزت البدايات بكثير ..

تقرير وتسلسل رائع للاحداث وصور قمه في الروعه
الحمدلله على السلامه اخوي
ويشرفني ان اكون اول شخص يعلق على موضوعك الجميل