السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي أعضاء العرب المسافرون ...
نعود إليكم وكلنا شوق للقيا أحبتنا ...
وأبدأ معكم بالفكره النمساوية والتي بدأ بالكلام فيها أخي الحبيب أبولمى ونفذها أخوكم أبو عبدالله والذي كان يتمنى فيها صحبة أبولمى ولكن لظروف خارجه عن إرادته قرر عدم السفر ...
بداية كان هم إستخراج الفيزا همي الشاغل ولكن بمساعدة بعض الأخوان جزاهم الله عني خير الجزاء تم إستخراج الفيزا في ثمانية أيام فقط ...( ولله الحمد والمنه )
ثم بدأت مسألة الحجوزات والتي سهلها رب العالمين في يومين ولله الحمد ...
بدأت الرحله من رياض الخير إلى دبي ديرة الحي ... وكانت عن طريق الطيران المبدع طيران الإمارات ...
وبقيت في دبي تلك الليله أسامر هوائها العليل على ضفاف الخور وتحديدا في المطعم الذي أعشقه (العريش) حتى أذان الفجر ثم ذهبنا للصلاة في مسجد القرية التراثية ...
وبعدها توجهت إلى المطار إستعدادا للرحيل لبلاد الخبز (النمسا ) ...
وبعد إنهاء إجراءات المطار والجوازات توجهنا إلى الطائرة وكان أكثر ركابها من الجنس الأحمر ( الأوربي )
كانت الرحله خمس ساعات وخمسون دقيقه ولكون الطائرة شبه خالية فقد أستوليت على الكراسي الأربعه في أخر الطائرة وبدأت في نوم عميق وهذا مما قطع عني طول الطريق ...
طبعا في الطائرة تستطيع أن تقضي وقتك متنقلا بين كتاب تقرأه وقناه تشاهدها أو راديوا تستمع إليه (أعرف طولت عليكم بالشرح )
المهم ... لحظات ونسمع نداء الكبتن بأننا على وشك الهبوط وأنه يجب علينا أن نتربط بالأحزمه (ونتربط فعل مضارع مبني على الكسر ) بمعنا نربط الأحزمه
أخوكم بدأ من هنا مسلسل التصوير حيث ذهبت إلى أحد المقاعد الكثيرة الخالية بجوار أحد (الكدر) والكدرة بلغة أهل أبها هي ( النافذه ) يعني الدريشه وبدأت بالتصوير
وكان هذا المنظر الرائع
ثم بدأنا في الأقتراب من فيينا وكانت هذه الصور
وأستطيع القول بأني تعبت اليوم ...
ولكن قبل أن أختم هذه الحلقه ( علبالي مسلسل ) أحب أن أشكر أخي الحبيب مشرفنا (آخر الفرسان ) والذي كان لتجاوبه الهاتفي معي أجمل الأثر في عمق الأخوة الصادقة في منتدانا الرائع ...
وإلى اللقاء ...
بانتظارك عزيزي
تحياتي